فوت قبل القراء بليز🙏
=فلاش باك قبل خمس سنوات:
لقد مرّ شهر واحد فقط على موت "ميشا" شقيقة جوبيليان، لكن اليوم عُقدت جلسة الاستماع الثانية وأصدرت المحكمة قرارها بأن المتهم بقتل أخته بريء، الدم يحترق في عروق الشاب، لقد دفع الرجل الآخر أموالاً للمحققون والقضاة ليتنصل من العقاب، لقد قال الأطباء أن الفتاة كان يمكن إنقاذها لو أنها أتت إلى الإسعاف بعد الصدمة، لقد قالوا أن موتها لم يكن بسبب الإصطدام بالسيارة ولكن لفقد كمية كبيرة من الدماء، لقد قالوا أنها ماتت بعد ساعة من الحادث.
ميشا، تلك الفتاة المسكينة، لقد كانت الفرد الوحيد المتبقي من عائلته بعد حريق نشب بسببه، يحزنه أشد من خسارته لها أن آخر كلماتها كانت "أكرهك" ويحزنه أكثر أنها لم تعش حياتها بشكل جيد وماتت باكراً دون أن تحظى بأوقات سعيدة بما فيه الكفاية.
سيقتله! سيقتل ذاك الحقير الذي تجرأ على قتل أخته، لقد عانت لمدة ساعة كاملة قبل أن تموت، لو أن ذاك المجرم لم يفقده وعيه كان لينقذ أخته بالتأكيد، عمل لمدة خمسة أشهر في البناء، في هذه الفترة بنى عضلاته وجمع ما يكفي من النقود، اشترى بما جمعه مسدساً وهناك تعرف على أوديس، زعيم مافيا هذه البلاد، لقد كان أوديس يراقب جوبيليان منذ أن كان الآخير يعمل في بناء أحدى الابنية الخاصة بشركة أوديس للعقارات، عرض أوديس على جوبيليان مساعدته في الإنتقام مقابل أن يصبح فرداً من جماعته وهكذا كان لقائهم:
أوديس: أتريد الإنتقام لإختك؟
جوبيليان: من أنت؟ لمَ أحضرتني إلى هنا؟
-يمكنني مساعدتك بالإنتقام شرط أن تدفع لي بالمقابل
-لمَ سأطلب منك مساعدة بالأساس؟
-أتظن أنك بمسدس صغير كهذا ستقتحم منزل ذلك الثعلب المحصن حقاً؟ ستتحول إلى مصفاة قبل أن ترى وجهه حتى
-هذا ليس من شأنك، فك وثاقي ودعني أرحل
-لدي تسجيل الفديو من أمام المقبرة ولدي دلائل دامغة تثبت رشوته لرجال الشرطة، كما أن لدي موقع منزل عائلته الغير محصن ولدي رجال يساعدونك باقتحامه، لدي كل الطرق التي تريد أن تسلكها، أستطيع أن أضع قاتل أختك في راحة يدك إن طلبتَ ذلك، عليك أن تطلب فحسب
صمت جوبيليان لدقائق، إنه عرض مغري أكثر من اللازم، لابد من وجود خدعة، لكنه بحاجة لأدنى مساعدة الآن كي يأخذ بثأر أخته، سأل:
-كم تريد مقابل ذلك؟
-أريد حياتك، بمعنى أدق أريدك أن تعيش من أجلي، أريدك أن تكون العقل المخطط لمنظمتي، سيكون لك منزلاً خاصاً قرب منزلي، سيارة تستخدمها كما تشاء، خدم وحرس ورجال تحت أمرك، حصة من كل غنيمة نحصل عليها وقبواً مليئاً بالعبيد والجواري
-هل حقاً عقلي يستحق منك كل هذا؟
ابتسم أوديس ابتسامة ذات مغزى،
قال:
-عيناي لا تخدعني، أستطيع بنظرة واحدة أن اعرف الشخص المفيد وكم تبلغ قيمته
إن العرض الذي تلقّاه جوبيليان مشبوه للغاية، لكنه لا يملك شيئاً ليخسره، سيراهن على حياته لأجل الإنتقام.
وافق على طلبه وهكذا عقد الإثنان صفقة، في الأشهر ال٦ التالية استمر جوبيليان بالتدرب على القتال تحت إشراف أوديس، لقد تعمقت صداقتهما وزال الشك فيما بينهما، كما أن جوبيليان وضع خطة لحرق قلب القاتل بناءً على المعلومات التي قدمها له أوديس.
اليوم مرّ عامٌ على موت ميشا، بالمطرقة قتل جوبيليان جميع افراد الرجل القاتل ما عداه، تركه للآخر كي يتلذذ بقتله ببطئ بعد قتل أبناءه أمامه، لم ينتبه جوبيليان أن أبناء الرجل أربعة لكنه قتل ثلاثة منهم فقط، بالمطرقة المدماة أخذ يقطع أجزاءً من ذراع الرجل بعد أن قطع قدماه عن ساقاه، الرجل يصرخ بجنون من الألم، يبكي ويترجى جوبيليان العفو، لكن الأخير لم يكن يسمع صوته، كل ما يترد برأسه هي عبارة "اكرهك" التي قالتها أخته له في آخر حياتها، يقطع من جسد الرجل الذي على الأرض وتدمع عيناه بصمت، يتذكر كيف حاولت بكل جهدها إبعاد أخاها عنها بعد أن قتل عائلتها، لقد قتل عائلتها ثم لم يحمِها حينما احتاجت حمايته، كم كان أخاً سيئاً!.
إيلينا ذات البشرة البيضاء تقف الآن أمام بابِ منزلها المفتوح، تسمع صوت الصراخ والبكاء من الداخل، تصعد السلم ببطئ داعيةً ربّها أن الذي تتخيله لم يحصل، توقف صوت الصراخ تماماً فجأة، دلفت من الباب لترى الطعام الذي على المائدة وستائر المنزل تلطختا مع السجاد والكراسي بدم أشقائها، أمها ملقاةٌ بقرب الباب مع فتحة كبيرة في صدرها، أخوها الذي لم يتجاوز السابعة يستلقي على الأرضِ يحدق بالفراغ بعد ان فتح رأسه إلى نصفان بأداةٍ ما، أختاها الأخريتان قطعت بعض أطرافهما، أخذت شفتاها ترجف، "هل هاجم وحشٌ المنزل؟" بيديان مرتعشتان وعيون يملؤها البكاء فتحت باب غرفةٍ مدمّى وإذ بأبيها الحنون جثة هامدة مقطعة إلى ما يقارب العشرين قطعة وبجانبه يقف رجلٌ يدخن بهدوء!
نظر إليها، الآن فقط أدرك انه قتل ثلاثة من أصل اربعة، خسارة لم يستطع والدها مشاهدتها هي الأخرى تموت أمامه، ترى كيف سيقتلها؟ بالمطرقة؟ أم بالسلاح؟
تجمد الدم في عروقها، هي الآن خائفة جداً، هي الآن غاضبة جداً، هي الآن حزينة جداً، شعرت أنها أكثر أهل الأرض بؤساً ووحدة، بلا وعي منها أخذت تصرخ بصوت عالٍ هاجمةً ناحيته، أرخت قبضتها باتجاهه قاصدة لكمه لكنه أمسك برسغها ورفع يدها للأعلى لإيقافها، حاولت تحرير يدها بيدها الأخرى بينما كان جوبيليان منغمس برائحتها، منذ أنه مهووس روائح فهذه أول مرة تعجبه رائحة بشريٍّ ما، فكرة شيطانية خطرت بعقله، رمى المطرقة على الأرض وهو ينظر لوجهها من الأعلى بخبث، أمسك برسغها الثاني ودفعها على الحائط مثبتاً إياها عليه، همس بأذنها:
"أتعلمين ماذا؟ سيكون من الإهدار قتلكِ فحسب، يقولون أن الميت يسمع ما يحدث بجانبه حتى بعد موته، لتُسمعي والدكِ صرخاتكِ المستمتعة بجانب جثته، هيا!"
أمسك كلا رسغاها بيده ثم رفعهما للأعلى واخذت يده الأخرى تمزق فستانها الأبيض القصير، أخذت تصرخ محاولة التحرر وقتله، ما هي إلّا دقائق حتى أصبح بإمكانك رؤية إيلينا عارية تماماً أمام جوبيليان،
إيلينا وهي تبكي: وغد حقير مجنون! ابتعد من أمامي اتركني!
جوبيليان بسخرية وهو يجرها من ذراعها باتجاه الطاولة: محاولة إغضابي ليست فكرة جيدة يا صغيرة، كل كلمة قلتيها ستدفعين ثمنها في فراشي(:رماها على الطاولة، نصف جذعها فوق الطاولة ووقف هو خلفها، فتح سحاب بنطاله وأخرج عضوه، أمسكها من خصرها وببطئ حاول إدخال قضيبه في فتحة مؤخرتها لكنه بالكاد أدخل بدايته،
جوبيليان بتذمر: آآه تباً ألم يضاجعكِ أحدٌ من قبل؟
إيلينا وهي تبكي: كلا، إنه يؤلم أرجوك توقف!
جوبيليان وهو يدفع عضوه للداخل أكثر: إصرخي أكثر، إن والدك يسمعنا الآن، علينا أن نهديه وداعاً لائقاً
استمر بدفع قضيبه للداخل أكثر ثم سحبه قليلاً ثم دفعه مرة أخرى إلى أن أدخل كامل عضوه في مؤخرتها، شهقت بكل صوتها، ودموعها تملأ عيونها أخذ تتمسك بالطاولة محاولة سحب جسدها من تحت جسده، أحكم قبضته على خصرها ثم سحبها إليه ملصقاً جسده بها أكثر، همس بأذنها:
"لا مهرب لكي مني يا صغيرة"
بيساره أمسك حنكها رافعاً رأسها وجسدها للأعلى،أخذ يقبل رقبتها بعنف تاركاً كدمات زرقاء مدمّاة كآثار لقبلاته، أخذ يعلو صوت نحيبها وصراخها......
.
.
.
يتبع
أنت تقرأ
🔞أسيرة لرئيس عصابة 🔞
Teen Fiction❌الفصول التي يحوي عنوانها على هذا الايموجي (🔞) تحتوي على مشاهد جنسية صريحة قد تعتبر غير مناسبة للبعض❌ يتم اختطاف "فايوليس" بطلة القصة من قبل "أوديس" الذي هو بطل القصة وذلك بعد أن شهدت عن طريق الصدفة على إحدى جرائمه، وبينما يحاول البحث عن طريقة لاسك...