فيونا

17.1K 380 15
                                    

فوت قبل القراء بليز🙏

*صوت طرق على الباب*
-من هنالك؟
-.......
خوف اعترى جسد فيونا، من ذا الذي سيأتي في هذه الساعة من الليل ليطرق بابها ولا يعرّف عن نفسه، أغلقَتْ مقبض الزنجير الحديدي الرفيع فوق الباب لتزيد من درجة الامان، أبعدت غطاء العين السحرية بحذر ثم نظرت منه لتتفاجأ بنفسها واقعةً أرضاً على ظهرها والباب المخلوع فوقها، دخل رود متخطياً إياها، دخل كلٌّ من جوبيليان وآش من بعده، كما تبعهما أربعة رجال آخرون فيما انتظر السائق في الخارج،
-هااااي ما الذي تفعلونه
قالت صارخةً بهم بعد أن وقفت، أردفت:
-ستدفعون ثمن إصلاح الباب وتخرجون من منزلي حالاً!
تجاهلها الجميع بينما أخذوا يتجولون في أرجاء المنزل، إنها المرة الأولى لهم في منزل فتاة لذلك فالجميع فضولي، كما أن هذه شقة صغيرة كالتي يرونها في التلفاز ولا تشبه القصور التي اعتادوا عليها بشيء.
رود: يارجل انظر! يوجد تلفاز صغير هنا! إنه بحجم شاشة حاسوبي كما أنها وضعت غطاءً منسوجاً فوقه
آش: هل لازال الناس يستخدمون الأغطية المنسوجة؟
جوبيليان: مع أنني لم أرَ واحد شخصياً من قبل ولكن أجل إنهم يفعلون
آش: ستائر الدانتيل جميلة وتمنح شعوراً ناعماً قد استخدم مثلها في مسكني
رود مشيراً إلى مروحة صغيرة جداً متموضعة فوق الطاولة: أأستطيع أخذ هذا الشيء اللطيف؟
آش بسخرية: اطلب اذن المالكة اولاً
جنّ جنون فيونا لتجاهلهم لها، ركضت لخارج الشقة صارخةً لطلب المساعدة
-أنقذ....هممممم!.......همممممممممم!
أخذت تخبط الهواء بقدميها ويديها محاولةً الإفلات من قبضة هذا الرجل الضخم الذي رفعها عن الأرض من خصرها وكتم صوتها بكف يده، سحب آش فيونا معيداً إياها إلى المنزل
- اخرسي وإلا أفرغتُ المسدس برأسكِ!
ما أن قال ذلك حتى رفع الرجال الأربعة أسلحتهم موجهينها إلى الفتاة المحبوسة بين ذراعَي زعيمهم، هدأت الفتاة بعد ان استشعرت خطورة الوضع
-سأرفع يدي عن فمكِ، إياكِ والصراخ فهمتي؟
-هممم همممم
قالت محركةً رأسها بإيجاب، رفع يده عن فمها فصرخت على الفور: أنقذونيييي!!!!!
بحركة لا إرادية أدار آش يداه باتجاهان معاكسان ليكسر رقبة الفتاةً لكن جوبيليان تداركه باللحظة الأخيرة
جوبيليان وهو يسحب الفتاة إليه:
-ماذا تفعل؟ ستقتلها!
آش مثبتاً يداه أكثر على رقبتها:
-أريد أن أقتلها تباً لها إنها مزعجة إنها مستفزة وغبية!
-اقتلها بعد أن أنتهي من استخدامها!
-لنقتلها ثم نجد واحدة أخرى
جوبيليان بابتسامة جانبية:
-اعطني الفتاة وإلا نشرتُ صورة وجهك المصفوع على مجموعة الدردشة(:
-تباً لك ولمصوركَ اللعين أيها الخبيث! خذها
جوبيليان مخاطباً الفتاة:
-لقد أنقذتُ حياتكِ بالكاد، إياكي وفعلها مجدداً إتفقنا؟
فيونا بعيون نادمة
-همممم
تركها آش فسحبها جوبيليان من ذراعها إليه
-رود ناولني اللاصق
-هاك
أغلق فمها وقيد يداها أمامها بالشريط اللاصق، وكانت ترتدي بيجامة فروية بشورت قصير جداً وبلوز فضفاض طويل يصل إلى أسفل الشورت، آش مخاطباً الرجال الذين فتحو حقائب سفر وأخذو بجمع بعض ملابس ومقتنيات الفتاة:
-اجلبو القط أيضاً، غداً سآكل ملوخية بالقطط
رعشة سرت عبر جسد فيونا، كيف عرف انها تملك قطاً؟ هل يعرفها من قبل؟ اذا هذا ليس هجوم عشوائي بل عملية مدبرة!
رود بلهجة طفولية بريئة:
-هممممم ولكن هنالك شيء ناقص
انسلّ إلى خلف الفتاة وأدخل يده في بلوزها الفضفاض من الأسفل إلى الأعلى ليحركهما بخفة على ثدييها، أردف بنفس اللهجة الطفولية:
-انها مسطحة تماماً! أمتأكدين من أنها فتاة؟
احمرّ وجه فيونا وادمعت عيناها، يداها مقيدتان وفمها مغلق، باب شقتها -التي دفعت الغالي والنفيس لتشتريها- مكسورٌ على الأرض، يوجد سبع رجال غريبون في منزلها وهي وحيدة، كما أنهم يقومون بالتحرش بها ويعتزمون قتل قطها وخطفها《°×°》
*تعليق المؤلفة: عنجد كسرت بقلبي🥺 ياريت يجي بطل وينقذها بس للاسف اش هو البطل تاعها💔*
أخذت تبكي بصمت خلف الشريط اللاصق المغطي لفمها
رود رافعاً يداه متراجعاً للخلف:
-حسناً حسناً تركتكِ!
خرج الثلاثة من المنزل مصطحبين معهم فيونا، حملها آش على كتفه بعد أن قيّد ساقاها أيضاً، تبعهم الأربعة الآخرون حاملون حقيبتَي سفر وصندوق القط.
ركب آش من الأمام كونه الثاني بعد الزعيم وركب كل من رود وجوبيليان على طرَفَي فيونا في الخلف.
انطلقت السيارتان باتجاه الغابة
جوبيليان محسساً على فخذها الأيسر:
-أتعلم آش؟ المراهقون مثل هذه الصغيرة لايتبعون نظاماً غذائياً جيداً لذلك هم نحيلون هكذا
أردف رود مكوراً ثديها الأيمن الضئيل بيده:
-هذا يُفسّر لمَ هي مسطحة هكذا!
أجابت فيونا غاضبة
-هممممم همممم هممم (الترجمة: أنا أرتدي حمالات من المقاس M بالفعل، لستُ مسطحة!)
"لحظة! لمَ أتجادل مع هذا المتحرش المخبول حول مقاس صدري من الأساس!"
استدار آش ليجد فيونا محاصرة بين جوبيليان الممسك بفخذاها ورود الذي يعتصر ثديها ليتبين حجمه
-أوقف العربة
قال مخاطباً السائق، توقفت العربة وسط استغراب كل من جوبيليان ورود، نزل آش صامتاً، فتح باب رود وسحب الفتاة من بينهما.
.
.
.
بعد عشر دقائق:
جوبيليان: أأنت متأكد من هذا؟
آش: أشد التأكد
-نحن نخالف قوانين السير، قد نحصل على مخالفة حتى!
قال وهو يشير إلى فيونا الجالسة بحضنه، مؤخرتها فوق فخذيه وقضيبه، ظهرها يستند على صدره وبطنه، ذراعه تحيط بخصرها لتثبتها ووجها كالطمام احمرّ من شدة الخجل. أجابه:
-هذا أفضل من تركها بينكما
بعد ما يقارب الساعة وصلت السيارتان إلى كوخٍ جبلي، نزل آش حاملاً الفتاة النائمة بين ذراعاه، وضعها بالكوخ ثم أقفل الباب بعد أن وضع الرجال من السيارة الأخرى حقيبتا حاجياتها معها، عاد آش وانطلقت السيارتان مجددا، هذه المرة إلى قصر آش....
-رود:ولكنني لمْ أفهم لمَ لمْ تأخذها لقصرك الرئيسي ووضعتها في كوخ الغابة؟
-هذا شأني الخاص
-همممم، هل ستأكل القط حقاً؟ إنه لطيف أأستطيع الاحتفاظ به؟
-يمكنك أخذه، أردتُ إغضابها وحسب.
جوبيليان: ما يثير فضولي حقاً هو كيف نامت وسط كل هذا!
-أنت محق، إما أنها كانت متعبة جدا أو أنها بلهاء.
-متأكد بأنها بلهاء، هي حتى لم تتعرف عليك
-لقد شعرت بهذا.
.
.
.
في الصباح في قصر أوديس:
فيوليس بلهجة ساخر: أيها الزعيم المبجل استيقظ أيها الزعيم المبجل
-استطيع سماعكي
أردفت بعد أن عدلت نبرة صوتها:
-احم هلا استيقظت سيدي انها السابعة بالفعل "تباً لمَ يستيقظ في السابعة مع أن ليس له مدرسة يذهب إليها"
-دعيني أنام قليلاً بعد
-كلا! إذا لم تستيقظ الآن فأنا سوف......!
أطبق شفاهه على شفاهها بعد أن سحبها إلى سريره، تنورتها القصيرة لدرجة مبالغ بها سُحبت للأعلى، إن ساقاها مكشوفتان تماماً، عدا عن أن فتحة الرقبة في بلوزها الضيق تظهر من ثدييها أكثر من النصف لتكاد الحلمتان تبانان، تعمق بالقبلة أكثر ساحباً لسانها مداعباً جوف فمها بلسانه، احمرّت وجنتيها وتسارعت نبضات قلبها، فصل القبلة:
-إنها طريقة فعالة جداً لإغلاق فمكِ الثرثار، اذهبي سأنام أكثر
-لكنك ستعاقبني لاحقاً إن لم تستيقظ الآن!
-أعاقبكِ الآن أم أعاقبكِ لاحقا، اختاري بنفسكِ
قال ذلك ثم سحب الغطاء واستدار مكملاً نومه
-أوفففففف!
بعد عدة ساعات:
كان أوديس جالساً إلى مائدة الإفطار، سيأخذ اليوم عطلة لكنه لم يخبر فيوليس بهذا، سيستمتع بإزعاجها طوال اليوم دون توقف، قال بعد أن أغلق الجريدة:
-نادي خادمتي الشخصية
أجابت مشرفة الإفطار:

-أمركَ أيها الزعيم
.
.
.
-إذاً أنتي فشلتي بإيقاظي مجدداً؟

جابت فيوليس مطأطئةً رأسها للأسفل:
-لقد كنتَ أنت من منعني حتى أنك.....!
-ماذا؟
-(بصوت خافت) قبلتني
-لذا لم توقظيني لأنني قبلتكِ هل هذا ما تقولينه؟
-أع... أعتذر
-أتعرفين أنني أضعتُ مقابلة عمل مهمة كانت ستكسبني الملايين بسببكِ! *المؤلفة: كذبة*
-أأأأنا أعتذر، آسفة جدا!!!! (قالت بلهجة جادة وصوت عالي)
كتمَ ضحكته، هي صدقته! لقد نجح بترويض هذه العنزة العنيدة حقاً!
-كعقاب لكي ستنظفين أرضية القصر بمفردكِ اليوم، أو س...
-العقاب الثاني! (قالت صارخةً مقاطعةً إياه) سأختار الثاني

- إذاً ستشاهدين مباراة كرة سلة معي

"هل هذا عقاب حقاً؟ ما الذي يتحدث عنه؟"

.
.
.
يتبع
ملاحظات آخر الفصل:
١- لا تنسى تعطيني نجمة
٢-الغطاء المنسوج الي كانوا يحكوا عنو هو شيء مشابه لهذا:

يتبعملاحظات آخر الفصل:١- لا تنسى تعطيني نجمة٢-الغطاء المنسوج الي كانوا يحكوا عنو هو شيء مشابه لهذا:

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
🔞أسيرة لرئيس عصابة  🔞حيث تعيش القصص. اكتشف الآن