فوت قبل أن تقرأ🙏
=فلاش باك قبل خمس سنوات:
في المقبرة وقف ذلك الشاب ذو الشعر الطويل أمام قبر ذو ثلاثة شواهد، ينظر بحزن مختلط بالغضب إلى القبر والذين ينامون أسفله، من الخلف جاء صوتٌ أنثويٌ مؤنب:-ما الذي تفعله؟ كيف تجرأت على المجيء إلى هنا؟
استدار الشاب إلى مصدر الصوت وإذ بفتاة ذات شعرٍ اسود قصير وملابس فاضحة تناظره باحتقار، أجابها:
-يبدو أنكِ تتغيبين عن المحاضرات مجدداً
-ومن أنت حتى تتدخل بحياتي؟
-أنا أخاكِ الأكبر وولي أمركِ
-ولي أمري هو أبي الذي ينام تحت هذا القبر بسببك، أو أمي أو حتى أخي الصغير الذي ينام بجانبهما!صمت الشاب الذي تبيّن أنه جوبيليان، أردفت:
-أنا راحلة الآن، حبذا لو تختفي من هذه الدنيا حينما أعود، أو على الاقل من هذه المنطقة، أكرهك.
عبرت سور المقبرة إلى الشارع المعبّد في الخارج، وقبل أن تركب سيارتها سُمع صوت فرامل سيارة مسرعة، ما هي إلا لحظات حتى وصل جوبيليان إلى مصدر الصوت ليجد أخته مضرجة بدمائها وسائقٌ خمسينيٌ يمس رقبتها بخوف محاولاً التحقق من نبضها، رفع السائق رأسه إلى الشاب الغريب الذي شهد على جريمته للتو، حملق فيه بصدمة وشفتان مرتجفتان، من ردة فعله تبين جوبيليان أن الرجل لم يمس نبضاً في أخته، صرخ فيه "أهي حية؟"، لم يجبه الرجل ولكنه بحركة خاطفة أمسك رأس الشاهد بكلتا يداه ثم ضربها في ركبته مفقداً إياه وعيه، غادر الرجل مسرح الجريمة بسرعة تاركاً وراءه بركة من الدماء وجثة لفتاة وشاب مغمى عليه وكاميرا عند مدخل المقبرة صوّرت كل ما حدث.
.
.
.
=بعد سنة:
وقف جوبيليان أمام منزلٍ كبير، شعره قصير الآن، إنه أكثر وسامةً ولكن أكثر حزناً، يبدو على ملامحه النضج والعمر مع أن سنة واحدة فقط مرّت، كتفاه اعرضّتا وطوله زاد وعضلاته برزت أكثر الآن، ذراعاه ويداه ووجهه يغطيهما آثار الجروح، يبتسم بطريقة هستيرية، يحمل بيده مطرقة وعلى خصره سلاح ناري.
بداخل المنزل كان هنالك عائلة سعيدة من ستة أفراد إلا واحد، جلسوا على الطاولة يتناولون الطعام بسعادة، أما الأم فكانت تنتظر الفرد الغائب الأخير وتتسائل لمَ تأخر.....
.
.
.
=عودة إلى الحاضر:
فتح جوبيليان عيناه ليجد فتاةً غريبة تحتضنه بساقاها مقرّبةً وجهها من وجهه، فمنذ خمس دقائق احست فيوليس بكامل جسدها تخدر، لقد جلست بنفس الوضعية المحرجة لساعة كاملة، لذلك قررت أخذ نظرة عن قرب على وجهه الوسيم علّ احساس الألم يخف، هلعت الفتاة ما أن رأته استفاق وحاولت الهرب، لكنه بحركة خاطفة خرج من المسبح وثبّتها على البلاط بحيث يكون وجهها باتجاه الارض، ضغط على رقبتها بيده وأمسك ذراعها خلف ظهرها بيده الأخرى، وضع ركبته فوق مؤخرتها و ذراعاها ليحرر يده ثم يرفع الفتاة الدخيلة من كتفها بنفس اليد، أحست بأن فقرات ظهرهها ستنكسر، أخذت تتأوه ألماً بصوتٍ عالي، سألها بصوت غاضب متجلجل:
-من أنتي؟!
-أنا فيوليس
-ومن هي فيوليس؟ كيف دخلتي إلى هنا
-لقد أخذني أوديس إلى منزله قبل بضعة أيام، ووصلتُ إلى هنا بينما كنتُ أتجولضغط على رقبتها أكثر
-آآآآه
-يبعد منزلي عن منزل الزعيم ستة كيلومترات، ما هو التجول الذي يأخذ كل هذه المسافة؟
-أترجاك دعني، لقد هربت! أنا آسفة لقد هربت ووصلت لهنا سأخبرك بكل شيء لذا أرجوك توقف سأموت!أفلت كل من ذراعها وخصرها، بما أنها محظية الزعيم فلا يريد أن يؤذيها إكراماً له، استقام هو وجلست هي، فقط الآن أدركت فيوليس أنه لايرتدي أي ملابس، نظرت إلى قضيبه الكبير المنتصب لثانيتان ثم أحست على نفسها فأدارت رأسها بسرعة، رفع جوبيليان زاوية فمه ثم قال بسخرية
-يمكنكي أن تتذوقيه إن أعجبكِ
-كلا شكراًضحك من إجابتها الغبية ثم قرر استفزازها أكثر، اقترب منها ليفصل بين قضيبه وفمها بضعة سنتيمترات ثم اردف:
-لكن جسدكِ يقول العكس
أمسك رأسها ثم أخفض يده شيئاً فشيئاً إلى شعرها، لف شعرها حول يده ثم رفعه بسرعة إلى الأعلى، تأوهت ألماً، بيده الأخرى أمسك حنكها مجبراً فاهها على الإنفتاح، صرخ بها:
-قلتُ تذوقيه!
أدمعت عيناها من الألم، وضعت فمها على رأس قضيبها وأخذت تقبله ثم تمصه، دفع رأسها إليه مدخلاً كامل قضيبه في فهما، حاولت دفعه عنها لكنه زاد في شدّ شعرها ففتحت فمها أكثر، أخذت تدخل عضوه وتخرجه من فمها بعينان مدمعتان، إنها بالكاد تتنفس لكن الألم في جذور شعرها يجبرها على الاستمرار، أحس جوبيليان بالشفقة، يبدو أنه بالغ في مزاحه، همّ بترك شعرها وإخلاء سبيلها لكن فتاةً بشعر أحمر وبشرة بيضاء دخلت الحمام فجأة، انصدمت الفتاة لما رأت، وضعت يدها على فمها ونزلت الدموع بعفوية من عيناها، تجمّد جوبيليان بمكانه، قال بحزن مختلط بالندم:
-إيلينا...؟يتبع
أنت تقرأ
🔞أسيرة لرئيس عصابة 🔞
Teen Fiction❌الفصول التي يحوي عنوانها على هذا الايموجي (🔞) تحتوي على مشاهد جنسية صريحة قد تعتبر غير مناسبة للبعض❌ يتم اختطاف "فايوليس" بطلة القصة من قبل "أوديس" الذي هو بطل القصة وذلك بعد أن شهدت عن طريق الصدفة على إحدى جرائمه، وبينما يحاول البحث عن طريقة لاسك...