🔞أسيرة لرئيس عصابة 🔞

🔞هذا هو التحرش!🔞

فوت قبل أن تقرأ🙏

بعد ما يقارب الساعة استيقظت فيوليس لتجد نفسها فوق حصانٍ راكض, من خلفها يوجد ذلك الشاب ذو الوجه المدمى, تحيط إحدى ذراعاه خصرها بينما تمسك الذراع الأخرى باللجام,

كانت الشمس قد أشرقت للتو, هواء الصباح المنعش ملئ رئتي فيوليس منسياً إياها الاغماء الذي عانته للتو بسبب نقص الأوكسجين, هذه هي المرة الأولى التي تجرب بها فوليس ركوب الحصان, الامر ممتعٌ قليلاً لكنه مخيف أيضاً, فجأة شدّ أوديس لجام الحصان ليتوقف الأخير, سأل "استيقظتِ بالفعل؟" هزت رأسها للأعلى والأسفل بمعنى "نعم", أجاب بحدة "أوي! انظري في وجهي حين أحادثكِ", قال ذلك بينما زاد ضغط ذراعه حول خصرها, "حسناً" أجابت بعد أن التفت إليه, من قرب وجهه مختلف بعض الشيء, رموشه طويلة وبشرته صافية جداً, كان يمكن لشخص مثله أن يصبح عارض أزياء, إذاً لماذا تكبد العناء ليصبح قاتلاً؟ سألت بصوتٍ منخفض "هل لي بسؤال؟" أجاب بحدّة:

-ماذا؟

-لماذا أصبحت قاتلاً مأجوراً؟ ألم يكن لديك طريقة أخرى لتعيش بها؟

صرّ على أسنانه غضباً, هذه الفتاة حقاً تعرف كيف تستفزه,أجاب:

-قاتل مأجور؟ أهذا ظنكِ بي حقاً؟

-إذاً ما أنت؟ ومن هو الرجل الذي قتلته؟

-أنتي غريبة, ألن تسألي إلى أين آخذك أو ماذا سأفعل بكِ؟

هنا فقط انتبهت فيوليس لوضعها الحالي, كان ظهرها ملاصق تماماً لصدر أوديس, أحست بعضلاته الصلبة وعضوه الذي يلامس مؤخرتها بل سينحشر بها تقريباً, اقشعر جسدها, أحس أوديس بالرجفة التي سرت عبرها, كتم ضحكته ثم تنحنح, حاولت فيوليس تخليص نفسها منه, لكن ذراعه ذات العروق البارزة متمسكة بخصرها بشدة, حركت جسدها يمنة ويسرة علّه يفلتها, قرب فمه من أذنها ثم همس

-أنتِ! توقفي عن الحركة وإلا سأفقد السيطرة, صدقيني أنتي لا تريدين أن تجربي ذلك يا صغيرة!

احمر وجهها وارتفعت حرارته, حاولت تغيير سير الحديث بسرعة:

-لـ..... لماذا نستخدم حصاناً للسير؟ نحن في القرن الحادي والعشرين بالفعل

-أستستمرين بتجاهل أسئلتي وطرح أسئلة جديدة؟

-هل أجبتَ أنتَ على أيٍّ من أسئلتي؟

-نستخدم الحصان لانعدام طريق معبّد يؤدي إلى حيث نذهب, هذا كل ما سأخبركِ به

قال ذلك ثم شد اللجام ليهتاج الحصان ويبدأ بالركض مجدداً ولكن هذه المرة بوتيرة أسرع, خافت فيوليس كثيراً, ذراع الرجل الغريب التي تحيطها الآن هي بمثابة حبل أمان متين, وبعد أن كانت تحاول التملص منها قبل قليل الآن هي تدعو أن يتمسك بها أكثر وأكثر.