#بقايا_رماد
#جميلة_جاسم
في حلم و الا علم
ماني امصدق عيني
اللي ماخطر عالبال
يوقف علي و ايجيني
جاب الدوا و الفرح
بطل سطير الجرح
تاريتني عندي زهر ياعيني
من قال الحنين ايجيبك
في وقت لك محتاج
من قال الحنين ايجيبك
و بجيتك تفراج
مرة انكذب عيني و انقول نا في حلم
نخطر على بالك امنين و كيف
و مرة انصدق عيني و انقول نا في علم
مش أول ربيع من مطرة الصيف
تاريتني عندي زهر يا عيني😍
ربيعة....كان قرار مفاجئي نابع من داخلي مسيطر علي جوارحي كل كلمة نقولها في حق وسام مستحيل انوفيها...
واقف ومصدوم ..واول مرة تصير اللقطة حسيت بفرحته من عيونه عدل شعره وقالي
وسام....نوعدك ربيعه انخلييك اسعد بنت في ليبيا كلها وقولي وساام قاالها ..
ربيعة...وسام اني وافقت حتي من غير مانسأل خوي وبوي واافقت لاني لقيتك انته جيتني في الوقت المناسب ومستحيل نضيع الفرصة ...
وسام...يعني ماتحبيني ولا كيف نفهمها
ربيعه...لا مش هكي قصدي يعني بديت ربيعة ناخد في قراراتي بروحي بعقلي وأكيد ..
وسام...اكييد شني تحبيني....اخر حاجه نفكر فيها حاليا...اني حابك وشاريك ونشبح فيك ام صغاري ونبيك تعرفي بس انه الوقت حيخليك تحبيني...ربيعة ...كويس بس اصبري
ربيعة...كويس
قعدت بين تفكير وبين اتخاد قرار مفاجئ حسيت روحي نبي بالفعل ننقد روحي نبي نعيش زي الناس كاافي الم ودمااار ..
قعدت في المستشفى مقعمزة مرات نمشي للاقسام دورات ومرات نقعمز في الحجرة...
كملت وروحت ..ونبي نبلغ سالم وبوي بقراري ...
اليوم اني اتخدت قرار بروحي لا بوي لا جداي ولا حتي سالم الي كان يتمنى فيا لعماد...
خشيت للحوش لقيت سالم وجليلة وبوي هو موصلني حطني ورجع للقيادة ...
فترة ناخد في باص مع صاحباتي ونخلص معاهم مرات خمسة عشرة توة بوي مهتم بتوصيلي للمستشفى... ايجيني من القيادة
كليت وبدلت وقعمزت مع سالم وجليلة جايبلها طاولة وكرسي دراسي ايركب فيها هو وياها ...
سالم....شنو ربيعه كيف حالك
ربيعة...كويسة
سالم....غردي قولي شن عندك عيونك يتلوعبو عارفك وراك حاجه
ربيعة...ههههههه صحة ليك والله تفهم ...المهم بنقولك اني وافقت علي الدكتور وساام ...
سالم....ياااا الف مبروك واخيرا خلي تسمع جداك بارقة غدوة ترقد اهني وتقووول اني مش قلت نبي ربيعه لمختاار هالعقربة الصفراء الا لمختاار هههههه.
أنت تقرأ
بقايا رماد
Literatura Femininaبين احدات تمضي واخرى تعاد ...بين جيل راحل وجيل يأتي ....ناري تصبح رمااد وجمري يصبح هبااااء منثور ...واعيش بين رماد السنين وناار الالم.... قصة جديدة بعنوان بقايا رماد 1997 بقلمي انا الكاتبة جميلة جاسم
