١

2.3K 38 1
                                    


      وفي زحام الاشياء تظهر هي لزيادة فضولي،،لتوهاني،،لبعثرة دواخلي،،لاضطراب مشاعري..لتناقض رغباتي،،لنشلي من عالمي،،لخلق فوضى في حواسي!..
    تعلقت بشئ وربما شخص لا استطيع لمسه..بشخص لا يمكنني الجزم انه موجود فعلا!!
————
-ليه عملت كدا؟؟
*عملت شنو؟
-فاهمني انت!..
*اا...
-اسكت اسكت دقايق.
*(سكت).
-معقول انت العملت دا كلوو؟؟
*انا اسف بس عملت كدا عشان...
-طيب ليه م وريتني من الاول؟ كنت شايفني الوقت كلو بفتش على الزول دا وتعبانة وفي الاخر تطلع انت؟؟؟
*انا...
-(وهي بتخت يدها في راسها):ي الله كنت قريب مني وم عرفتك..انت الكتبت دا كلو؟؟؟
*......(جزئية معلقة).
________________
^ها كيف الشغل الايام دي؟
*اممم كويس والله.
^الليلة دلال صحبتي وبتها جايين وبتها دي لاحظت ليها بتعاين ليك بنظرات كدا شكلها بتحبك وهي ماشاءالله عليها زاتا سمحة واخلاقها كويسة اخطبها ليك؟
*لالالالالا.
^ومالك رافضها كدا؟ سمعت عنها حاجة م ياها؟ كلمني وبجيبها ل امها ب فوق عشان تعرف عمايل بتها.
*امي استهدي بالله م كدا بس انا م خاتي الموضوع في راسي.
^عندك بت في راسك؟
*(سكت مسافة حتى قال):لا.
^طيب؟
*امي انا ماشي الكورة الاولاد برا منتظرني بنتكلم ل بعدين اوك؟ (وطلع).
——————
-في جانب تاني
-انتي عارفة؟ انا الولد دا حسيتو مسؤوليتي عايزة اقيف معاهو ب اي طريقة.
~ح تعملي شنو يعني؟ الولد قال ليك متشاكل مع صحبو ليه بتعقدي المواضيع انتي؟
-ي متاب العلامات الفي الجسمو دي م ظنيت شكلة بين اصحاب! +لو لاحظتي كويس بتلقي في علامات قديمة يعني هو دايما بتعنف م اول مرة.
متاب:يمكن بتاع مشاكل يعني وبخش في اشتباكات..هو قال كدا!
-واضح بكذب..في لغة الجسد لمن بؤبؤ العين يلف شمال اعرفي انو بكذب ودي حركة لا ارادية! انتي قارية علم نفس على شنو؟
*اماندا! انتي م اتخرجتي اصلا عشان تمسكي حالة!
اماندا(وهي مبتسمة):ومالو؟ نكسب خبرة!
متاب:انا م مرتاحة للموضوع دا.
جات امها من بعيد:انتو ليه ماشين براحة كدا؟
متاب:ي خالتو انا بتك دي تعبت منها بتحب تتدخل في اي شي البخصها والما بخصها حاشرة نخرتها فيهو! +انا وصلت بيتنا باي.
نازك(ام اماندا):مع السلامة ي بتي.
  متاب دخلت بيتها.
نازك:م فهمت متاب بتتكلم عن شنو؟
اماندا:لا ماف شي عارفاها اوفر وبتحب تكبر المواضيع.
نازك:اها م علينا..غايتو م بسالك ي اماندا تخلينا نمشي ناس عمك برجلينا؟
عبدالله(ابو اماندا):اي حركي رجلينك ديل بعدا بتجيك جلطة.
امل(اخت اماندا الصغيرة):الله حديقة عايزة امشي🥺.
نازك:لالالالا.
امل:ليه؟
اماندا:تعالي احكي ليك قصة.
امل:اها.
اماندا:شفتي الحديقة دي؟
امل:ايي مالا؟
اماندا:مسكونة!
امل:كيف يعني؟
اماندا:يعني فيها شياطين..قالو اي زول دخل الحديقة دي م رجع.
امل:واايي.
اماندا:وفي كم بت في عمرك دا م لقوهم تاني.
نازك:دا شنو..اماندا بتقولي ليها في شنو؟
اماندا:بحكي ليها قصة الحديقة على حسب السمعتو.
عبدالله:القصة م كدا لكن.
جا جاري اخوها من بعيد.
ايمن:قصة شنو؟
اماندا:انت كنت وين؟
ايمن:وقفت في الدكان اشتري كولا.
اماندا:حيوان كلب.
ايمن:مالك هسي؟
اماندا:ليه م جبت لي؟
ايمن:كنت عايز اديك بس عشان قلتدبك ماف ليك.
اماندا:واي اسفة.
عبدالله:ح تسكتو عشان احكي ولا اخليها؟
اماندا:لالا احكي.
عبدالله:الحديقة دي زي م بقولو ليها "حديقة الطاهر المسكونة"..قالو انو في ناس مشوها وتاني م رجعو زي م قالت اماندا..وفي كم طفل لقوهم مفقودين بعد م كانو بلعبو فيها..بس دي كلها اشاعات.
ايمن:كيف؟
عبدالله:الحديقة دي كانت جميلة شديد الطاهر اشتغل فيها من كل قلبو..وعمل قعدات سمحة وزراعة كويسة وبقت اقرب ل انها تكون مزرعة.. يلا شايفين الحديقة دي؟ القصادها طوالي..م كان بجيها زول ف المالك حقها اتغاظ شديد وطلع اشاعات في حديقة الطاهر والناس طوالي صدقوهو وزي م شايفين حديقتو هسي مليانة.
اماندا:واي الراجل حاقد.
عبدالله:اي شديد.
نازك:يمكن كلامك صاح بس م معروف لحدي الان الصادق منو!
ايمن:كيف؟
نازك:الزول يعاين ل الموضوع من كم جانب..يمكن الطاهر طلع موضوع الاشاعات دا عشان يرجع الناس ليهو بعد م مشو الحديقة التانية..ويمكن الراجل التاني ما كان بكذب لحدي الان م متاكدين الصح منو.
اماندا:وجهة نظر برضو.
نازك:يلا وصلنا اضربو الجرس.
اماندا:انا ما ح ادخل.
نازك:كيف يعني؟ وناس عمك؟
اماندا:انتي عارفة اني م عندي بيهم علاقة شديدة وم بحب امشي ليهم.
نازك:اها طيب ماشة وين؟
اماندا:حديقة الطاهر!!
—————
-في جانب متاب
شايلة دفتر وبتكتب..كانت بتسرح اكتر من انها تكتب..دخلت عليها امها وهي من الخلعة رمت الدفتر.
فاطمة(ام متاب):كنتي بتعملي في شنو؟
متاب:اا..ولا شي.
فاطمة:المهم كنت عايزة اقول ليك تلفونك دا برن من قبيل م سامعاهو؟
متاب:م انتبهت قايمة ارد.
فاطمة:بقيتي غريبة الايامات دي(وطلعت برا).
   شالت تلفونها وردت عليهو.
متاب:اي ي اماندا.
اماندا(بفرح):م بتتخيلي انا وين!
متاب:وين؟
اماندا:خمني.
متاب:البحر.
اماندا:مكان بخوف.
متاب:البحر بالليل!
اماندا:صبرك ي رب..متاب قلت مكان بخوف.
متاب:البحر لمن تمشيهو بالليل بخوف!
اماندا:بالنسبة ليك بس.
متاب:انتي زولة غريبة يعني لكن هو بخوف.
اماندا:فكري زيادة بمخك المليان دكوة دا.
متاب:م عرفت قولي ياخ.
اماندا:حديقة الطاهر!
متاب:م جادة!
اماندا:تحبي اصور ليك؟
متاب:ي بت انتي م عارفة قصة الحديقة دي؟؟!!
اماندا:عارفة ايي بس حبيت اكتشف بنفسي.
متاب:م بسالك ي اماندا م عارفة اقول ليك شنو زاتو بس انا اتاكدت انك م نصيحة.
اماندا:دقايق دقايق!(وقفلت الخط).
————
-في جانب اماندا
    حست بحركة من وراها..بقت تتلفت وتقول انا الجابني هنا شنو وكمان في الوقت دا؟!!..
     الحديقة كانت عبارة عن اشجار طويلة شديد نوع الاشجار العامرة ال ليها كم سنة وضخمة اكيد اتخيلتو شكها بكون كيف! ومرصوصة بطريقة م منظمة لانو ماف زول بجي الحديقة ف الطاهر رغم انو بهتم بيها بس بقى م زي الاول..ومافيها انوار المكان مضلم بطريقة غريبة شديد دا غير انو احتمال تكون الحديقة مسكونة اكبر من احتمال الاشاعات!..م عرفت تعمل شنو بس بقت تلعن نفسها على فضولها وشلاقتها الدايما مدخلاها في مشاكل..هبشها فرع من الشجرة نطت من الخوف وحست ب شي بجزبها ل تحت وم قادرة تسيطر على رجليها وحتى م قادرة تقيف كويس..قررت تفتح فلاش تلفونها بس اتزكرت انها ختتو في الشنطة ولمن اتخلعت قبل شوية رمت الشنطة بعيد..الطرق كلها اتقفلت قدامها لا قادرة تتحرك لا قادرة تشوف دا غير انو صوت الرجلين كان لسة بقرب منها زيادة..حست انو خلاص ح تموت هنا ف وقفت في مكانها واستسلمت..والصوت دا كل م ليهو بقرب لحدي م الكائن دا لمسها من كتفها..هنا خلاص غمضت عيونها وبدت تستشهد!!
_ي بت.
اماندا(لمن اتكلم شهقت واتلفتت براحة):انت..انت منو؟
_انا المفروض اسالك!
اماندا(بقت تهبش في وشو):انت بشر عادي زينا كدا؟
_(وهو بضحك):كدي تعالي معاي.
اماندا:في حاجة جازباني ل تحت..م قادرة اطلع!
_(شغل بطارية كان شايلها في يدو):لا اله الا الله..غايتو مهند دا اصلو م بسمع الكلام..كلمتو قبيل يقفل الماسورة ويشيل الخرطوش دا عان هسي الحديقة كلها غرقت بالموية.
اماندا:يعني الكان جاريني لتحت دا...
_(قاطعها):دا طين ي بتي..كدي تعالي.
   مسكها من يدها وطلعها من الطين..شالت شنطتها وقعدت في كرسي اداها الخرطوش تنضف رجليها وقعد جنبها.
_لو خايفة كدا مالك جاية؟
اماندا:م كنت خايفة بس انت تجيني من ورا كدا وكمان رجليني تعلق في الطين اكيدد ح اخاف!
_سمعتي بقصة الحديقة دي قبل كدا صاح؟
اماندا:ايي.
_طيب؟
اماندا:وسمعت كمان الجانب التاني من القصة وم مفروض اصدق اي شي بقولوهو! ف حبيت اكتشف بنفسي.
_وكيف كان الاكتشاف؟
اماندا(وهي بتضحك):صراحة مخيف شديد!
_(ضحك وسكت).
اماندا:م وريتني انت منو؟!
_حاج الطاهر!
اماندا:طيب تعليقك شنو على البقولوهو عن حديقتك؟
الطاهر:كذب!
اماندا:اثباتك؟
الطاهر:هسي انتي جيتي لقيتي حاجة؟
اماندا:دا م اثبات لكن..يمكن حظ بس.
الطاهر:كيف حظ؟
اماندا:يعني يمكن حظي كان كويس انو م لقيت شي رغم ان الخوفة الدخلت فيني قبل شوية م بتفرق من انو تكون انت ولا جن!..بس يمكن المرة الجاية القى حاجة.
الطاهر:يعني في مرة جاية؟
اماندا(بضحكة):م معروف..المهم م وريتني اثباتك شنو؟
الطاهر:الاطفال القالو مفقودين وين اهلهم وليه م اشتكو؟
اماندا:م اشتكو؟!
الطاهر:لو كانو اشتكو م كانت الحديقة بتكون موجودة..وكانو قفلوها زمان.
اماندا:اي صح.
الطاهر:وغير كدا نحنا ساكنين في الحديقة دي بالسنين ليه م حصل شي لي انا او اولادي؟
اماندا:م حصل سمعتو اصوت زي م بقولو ولا كدا؟
الطاهر:ولا مرة!
اماندا:طيب خططك شنو؟ ح تخلي جمال الحديقة دي يروح كدا ساي؟ مفروض تستفيد منها.
الطاهر:م عندي خطة هسي والراجل دا خليتو ل الله م عايز ادخل نفسي في مواضيع.
اماندا:لازم ترجع الناس ليك.
الطاهر:ودي كيف؟
اماندا:انا ح اساعدك!
#يتبع
انستقرامي للمتابعة:
_.zeezyy

مفستورماحيث تعيش القصص. اكتشف الآن