اماندا سكتت و بقت تعاين ليه و هو لسا ماسك يدها بتحاول تفك فيها و هو بجرها قالت ليه و هي بتضحك:يدي عرقت ممكن بس ثواني امسحا و تاني تمسكا على كيفك؟
حازم:ابيت يا زولة اليد دي م بتمشي من هنا
اماندا و هي بتضحك:حازم بجد يع والله😃
حازم و بوقف العربية و بقول ليها:انزلي
اماندا:وصلنا🥺؟
حازم:ايوة بس دقيقة قبل متنزلي اربطي دي في عيونك
اماندا:هي الامور دي بعرفا تلبسني فلانة دي و بعد شوية تخطفني
حازم:انا مش قلت ليك الهندي د اختي دربو؟
امانداضحكت و قالت ليه:حازم
حازم:م وقتو يا اماندا اربطيها ياخ ..ولا اقول ليك قربي
اماندا و هي بتظبط في شعرها:اقرب وين
حازم:جيبي راسك المدوقس د قريب
اماندا قربت منو و هو عمل نفس الشي لي درجة انفاسوم بقت متلخبطة مع بعض سكتو مسافة و حازم ابتسم و قليها:دي الريحة الجبتها ليك؟
اماندا ابتسمت و قالت ليه:و انت متريح بي الريحة الانا جبتها ليك؟
حازم هزا راسو و ضحك قليها:فضل منها حبة؟
اماندا:ايوة و انت؟؟
حازم:لسا مليانة
اماندا كشرت و قالت ليه:يعني معقول طول السنة دي م عملت ليك شي خلاك مبسوط
قليها و هو بزح خصلات شعرها من وشها:انتهت و مشيت اشتريت منها تاني
اماندا ضحك و قالت ليه:عجبتك الريحة؟
حازم:اممم اي امكن عشان انتي اخترتيها!
اماندا:انا بس يحفظني القدير😌
في فترة كدا كنت قاطعة مووضوع و حازم كان مسافر و طبعا كل يوم منفسن و بضرب ليه و اتبكى ليه كان بقول لي:كلها اسبوع و اعمل ليك وجع وش
يوم كنت زهجانة شديد و هو مسافر و كنت ببكي ببكي شديد كانو زول ميت لي ضربت ليه بعدين رد على بي لهفة :ي ستهم
قلت ليه و انا بتنهد:حازم انا مشتاقة ليك شديد تعال لي راجع غيابك علي طول السفرة دي
قلي :امشي افتحي باب بيتكم بتلقي علبة شيليها
قمت في نص بكاي و فتحت العلبة و لقيتا ريحة رجالية كان بتريح بيها دايما و كنت بقول ليه انها بتعجبني شديد و نفسي فيها قلي:وقت تشتاقي لي بخي منها
اتزكرتو اكتر و بقيت ببكي زيادة قلت ليه:انا م عاوزة ريحة انا عاوزاك انت
حازم:طيب بخي منها اشتريتا ليك مخصوص يهناية
اتريحت منها وقًلت ليه اها برضو انت بعيد مني
حازم:اماندا معسلامة خلاص
قلت ليه :لا اقيف تعال😔عجبتني شديد +ممكن تاني م تبعد مني المدة دي كلها؟
حازم قلي :والله يا شافعة م عارف عملتي فيني شنو اخر الزمن النوم يغلبني بي سبب شافعة قافلة تلفونا نفسنة و قلة ادب منها عشان تقلق بي و تخليني ارجع السودان
حازم قليها:اممم مفروض البسك الربطة دي
اماندا لمن حست انو هي قريبة منو شديد شالت الربطة و ربطت بيها عيونا و قالت ليه:متأسفين يسطا م كنت مركزة
حازم ضحك و نزل من العربية و فتح الباب و مسك يدها و قليها يلا انزلي
نزلت و هي كانت ماسكة ف يدو شديد خايفة تقع لانو الحتا كانت عبارة عن حصحاص و حجر كبير و رمل بقت تقول ليه:كدي بس اقع و هدومي تتوسخ ماف شي بحلني منك الا الله
حازم و هو بوقفا و بقول ليها اها مستعدة؟
اماندا: سرعة المديدة حارقاني
حازم:الصبر نولع الانوار،ولع الانوار و وقف قداما ختا يدو ورا راسا و هو بياخد نفس عميق و طلع ليها الربطة
في فترة كدا كانت قافلة معاي شديد من اماندا دايما كانت بتجوط و بتزعل على ابسط الحاجات و في يوم عملت نفس الحركة دي و لقيت نفسي مندفع و بقول ليها:انتي ليه دايما بتحبي تخربي لحظاتنا الحلوة و تعملي من الحبة قبة؟يعني انا حياتي كلها بحاول اسعدك و انتي بتحولي اي لحظة لي مشكلة مليها اول و لا اخر
اماندا نزلت من العربية و دخلت بيتوم و من اليوم داك م اتكلمنا نهائي اليوم الرابع رسلت لي افتح باب بيتكم
فتحت و لقيت علبة صغيرة لقيت فيها ريحة نسائية و لقيت جمبها رسالة مكتوب عليها:حقك علي ي حازم عارفني م بقدر اقعد يوم الا و اشوف وشك الحلو د ،عشان تعرف اني الوقت كلو بخليك تكون مبسوط الريحة الفي العلبة دي بخ منها كل م تترسم ابتسامة في وسك بي سببي ،حاسب م تدفقا كلها فيك لاني شايفة ابتسامة عريضة مرسومة قدام الورقة دي ؛)
فكا ليها الربطة و اماندا فتحت عيونا بي لهفة عاينت حولينا و حازم كان خاتي مفرش كبير و بطانيتين ومخدتين و حولين الحاجات دي في الانوار الصغيرة دي و في النص في فانوس كبير مدي ضو قوي و حولين الفانوس في شيبس و فشار و شكلاطات عمل زي م بسمة وصتو و بين الحاجات دي كلها كان في ورود بي اللون الابيض
اماندا قالت ليه:عارف اني بحبك شديد صح؟ 😔
حازم جراها عليه و ختا يدو في كتفها و قليها:اها شفتي المفاجأة خلاص؟
اماندا:اي حلوةةة
حازم:يلا بعدا نرجع
اماندا ضربتو في كتفو و قالت ليه :نرجع في عينك
جرت قعدت في المفرش و لفت حوالينا البطانية و بقت تاكل قالت ليه:الحق قبل م ينتهي
قعد جمبها و قليها:المكان د بزكرني بي ايام
اماندا:انت و عمر كنتو حاقرين بي شديد بتغنجو بي جاي و تخلوني انا في الطوطحانية ديك ولا بكون جايبة خبركم😔شكرا
حازم:اماندا حبيبتي م تجيبي لي سيرة عمر لو سمحتي
اماندا:اها سكت خلاص هيع بحبك
حازم جيبي الكتاب ناوي اقرا ليك الليلة انا
اماندا عاينت ليه بي لهفة و قالت :بجد؟🥺
حازم حاكاها و قال:بجد😚
ادت الكتاب لي حازم فكت الكحكة العاملاها و ختت راسا في طرف رجلو و قالت:ابدا سامعاك
حازم:ا..
اماندا دقيقة دقيقة قربت الشبس منها و قامت و لفت على حازم و قالت ليه:احكي براحة براحة م ترص الكلام ورا بعض زي م بترص لي كلامك لمن تشاكلني فهمت؟
حازم ضحك و قال:فهمت يا ستهم
اماندا:و هي بترجع راسا في رجلو :حسا لو قلت لي ستهم دي طوالي فيها شنو؟
حازم قليها و هو بياكل في الشيبس :عشان انتي م بنفع معاك الا زفت و بقرة و شافعة اما ستهم دي بتاعة البنات بس
اماندا:شكرا من القلب يا حازم اقرا لي القصة و م تخليني اندم
حازم:انتي بس اقفلي خشمك و خليني اقرا ؛)
———
قواعد السعادة أربعة: أنتِ، و إبتسامتك، و كونك بخير، و كونك بقربي.