^^^^^^^^- فاتن -
ترجلت انا وجورج من سياره ابي،وكان بالخلف منا آدم وامي بسيارته..
بدأنا بإنزال حقائبنا امام ذلك القصر الموضوع بوسط مزرعه،لم يتغير كثيراً منذ تلك السنوات التي قمت بزيارته بها..
حملت حقيبه من حقائبهم الكثيره فوالدتي أخذت المنزل معها تقريباً،حملتها بصعوبه حتي وصلت لباب قصر جدتي الذي ما ان فتحته حتي وجدت رجلاً ما يقف معطياً ظهره لي بسيجاره في يده اليسري،وبيده اليمني ساعته التي ينظر اليها بهدوء..
التفت فور سماعه للحقيبه التي بيدي وصوت أنفاسي المرتفعه..
لم تكن تلك المشكله،المشكله انه كان اخر شخص أتوقع مقابلته بمنزل جدتي،كدت انبس بتعجب ولكن اقتطع تحديقاتي وتحديقاته المتسائله دخول ابي مع حديثه الذي لم افهم هل هو سعيد بمقابلته ام ممتعض..- الكولونيل جيون جونغكوك،مر زمن منذ اخر لقاء لنا!
تقدم جونغكوك يصافحه بابتسامه ونبره مشابهه لأبي..
- سيد لاشين لم اعلم انك كنت جار طفولتي.
ماذا؟..جار طفوله؟ هل كانوا جيراناً لنا سابقاً؟ انا حتي لا اتذكره،ويبدو ان ابي يعرفه بطريقه اخري لذا حسب ما أراه هناك قصه خفيه بينهما يجب علي معرفتها..
- هذه ابنتي فاتن.
قاطع تفكيري كلام ابي الذي جعل جونغكوك يلتفت الي ويمد يده اليمني ناحيتي واليسري خلف ظهره بحركه نبيله..ذلك المغتصب المخادع.
اظطرت ان امد يدي مع ابتسامه بسيطه علي شفتاي حتي لا احرج والدي..
- إذاً أين والدك؟ووالدتك؟
امتعضت ملامح جونغكوك بشده مع اردافه لتلك الكلمات التي جعلتني اشعر بالشفقه القليله عليه..
- والدي بالداخل يجلس مع الجده جرهام،وان لم تكن تعلم فإن والدتي توفت منذ زمن..ولكن هناك زوجه ابي تستطيع إلقاء التحيه عليها.
- لم اكن اعلم!،لماذا لم تخبرني سابقاً بأمر والدتك؟
- تعلم ان حديثنا يتمحور حول العمل فقط سيد لاشين.
واللعنه كلامهم المبهم ذلك لا يزيدني سوي فضول لعلاقه ابي بتلك العائلة الغريبه للغايه،حتي انه لم يتحدث عنهم سابقاً..
تقدمت اكمل ادخال الحقائب ولا اعلم أين خادمي ذلك القصر بحق الآله!
حمداً للرب ان جورج الوحيد الذي يمتلك بعضاً من الرجوله وقام بمساعدتي بإدخال الحقائب مع آدم الذي اكتفي بإدخال حقائبه وحقائب والدتي ذلك الفتي المدلل ابن والدته.
أنت تقرأ
١٩١٩ || ج.ج.ك
Fanfiction"سَـاغتَصِبكْ كَما قُمتْ ًبـإغِتِصَابِ بَلَدكْ ." "فِي ظل الاحتِلال البريطَاني لـِمصْر،الاحتلالُ الذي حولَ البلد العربي الي اجنبي،بين ثوراتِ الشعب المصريِ والأحزاب الوطنية التي تُقام في الخفَاء،وبين الغدرِ واتباع الشهوات،هل يتوُلد السلامْ ؟" - جُيون...