١٩١٩ || ج.ج.ك

١٧ | تُوقفِ.

^^^^^^^^^^^

استيقظت فاتن قبل جونغكوك الذي وجدت مُلقي علي جسدها بطريقه فوضويه،فيده اليمني موضوعه علي خصرها ويده اليسرى مرتفعه الي الاعلي بطريقه غريبه وهناك قدماً واقعه علي الارض..

حاولت ابعاده عن جسدها ولكنه لا يتزحزح لا تعلم لماذا جسده ثقيل هكذا!

استسلمت بارهاق تراقب وجهه النائم الموضوع علي مقدمه صدرها،وجهه هادئ وغير حاد كعادته،لا ينظر بغضب او شهوه او انتشاء فقط بهدوء شديد،هل هكذا سيبدو العالم اذا انتهت الحرب ورحل الاحتلال عن بلدهم؟

مررت يدها علي الندبه علي خذه ومن الواضح انها من الحرب،تراهن انه يمتلك العديد مثلها فلا احد يعود من الحرب دون خدوش علي الاقل.

شعرت ببدء استيقاظه لذا ابعدت يدها عن وجهه سريعاً تنتظر نهوضه عن جسدها.

رفع رأسه يناظرها بتعجب لا يتذكر ما حدث البارحه ولماذا ينام بطريقه غريبه.

- ماذا حدث البارحه؟

سأل بصوتٍ خافت اجش جعلها تسرح لبعض الوقت ولكنها اجابته سريعاً بعد ان استوعبت صمتها..

- لا اتذكر.

اراح رأسه مره اخري علي صدرها مما جعلها تصرخ باحرجه تأمره..

- انهض يا انت!

همهم لها بهدوء اصمتها ولم يكمل العديد من الدقائق وكان بالفعل يقف امامها يمدد جسده حتي يشعر بشعورٍ افضل،فالكميه الكبيره التي شربها البارحه تهلك جسده كما تفعل معها تماماً..

في حين ان فاتن فردت ظهرها بالكامل علي الاريكه تتأوه براحه متحدثه بتذمر..

- رقبتي تؤلمني بسبب نومك فوقي ايها الانجليزي..اريد النوم.

ابتسم بجانبيه يجلس علي الطاوله امامها..

- اتتوقعين ان هناك ما حدث بيننا البارحه؟

سألها بتلاعب ولكنها جعدت حاجبيها بعدم فهم تتسأل..

- مثل ماذا؟

- قبلات،ملامسات،احتكاكات.

صرخت باحراجه في وجهه تعكس وجهها للجهه الاخري حتي لا تنظر في عينيه بعد ما قاله..

نهض بينما يضحك علي رده فعلها يغيظها بحديثه..

- تعلمين لن تتحمل امرأه الجلوس مع رجل بوسامتي دون تقبيلي.