^^^^^^^^^^القت بجسدها بدون مقدمات علي سريرها الذي لا يسمي سرير حتي ولكن الإرهاق والحزن جعلا منها تنام دون شعور..
دلف جونغكوك للغرفه بعد دقائق متعجباً من تصرفها وانعدام هدوئها الذي يظهر تجاه نقد عائلتها الدائم ،لاحظ نومها بطريقه مبعثره وبدون تغيير ملابسها..
اقترب منها بهدوء يُعدل طريقه نومها مع وضع الغطاء علي جسدها الذي لاحظ صدور رائحه الكحول منه لذا قام بتفحص حقيبتها الملقيه بجوارها ووجد بداخلها تلك الزجاجه المعدنية صغيره الحجم فارغه،لذا توقع كونها قامت بشربها عندما كانت تنتظر آدم..
في بعض الأوقات يشعربالشفقه تجاهها لكونه يرى كم هي ضعيفه ولكن تدعي القوه في معظم الأوقات،يتعجب من عدم رغبتها في البكاء حتي ذهب بها الحال الي الضحك بتلك الطريقه الهستيريه بدلاً من الصراخ والبكاء في وجوههم لتركها تلك المده بمفردها في تلك الشوارع التي لم تعد آمنه كالعاده..
تنهد علي حالها ولكنه في نهايه الامر قام بنزع ملابسه وارتداء ملابس النوم ثم اخد قرص من العقار الموجود معه خالداً للنوم كشريكته.
******
صوت المتفجرات ملئ المكان مع تلك الجثث التي تتناثر امامه بسبب طلقات الرصاص التي تزداد مع زياده قوه صوتها..
الدماء التي اختلطت بالرمال المبتله اثر مطر البارحه،بجانب هروب بعض الجنود والاختباء خوفاً من الرصاص الذي يسقط كسقوط المطر..
يصرخ بهم يأمرهم بالقتال وعدم الاستسلام فذلك شرف الوطن وجنده،ولكن لا احد يستمع من توتر الموقف الذي وُضِع به بعضٍ من الشباب الذين لا يعلمون شيئاً عن الحرب وعن ذلك الجشع الذي يدفعون ثمنه بدلاً من حكامه.
ازداد صوت القصف وطلقات الرصاص لا تتوقف وهو في وضع لا يحسد عليه ولا يستطيع جمع الجنود كالسابق حيث اصبح الوضع اكثر تعقيدا وهو يحاول لملمه شتاته وشتات الجنود ولكن ذلك لا ينفع في وسط ما يحدث فالأصوات تتعالي والحِمل الموضوع عليه يصبح اثقل..
جسده اصبح يتعرق ولا يستطيع تنظيم انفاسه التي لا يعلم هل الأكسجين اختفي من العالم ام رئتاه توقفت عن العمل.
- جونغكوك..جونغكوك!
استمع الي ذلك الصوت من بعيد لا يعلم أين مصدره،يبحث عنه في محاول رصد المتحدث اصبح الرنين في رأسه وأذنه يزداد مما جعل جسده ينتفض بفزع..
أنت تقرأ
١٩١٩ || ج.ج.ك
Fanfiction"سَـاغتَصِبكْ كَما قُمتْ ًبـإغِتِصَابِ بَلَدكْ ." "فِي ظل الاحتِلال البريطَاني لـِمصْر،الاحتلالُ الذي حولَ البلد العربي الي اجنبي،بين ثوراتِ الشعب المصريِ والأحزاب الوطنية التي تُقام في الخفَاء،وبين الغدرِ واتباع الشهوات،هل يتوُلد السلامْ ؟" - جُيون...