١٤ | تَؤَام روُحِي.

1.7K 139 88
                                    









^^^^^^^^^




- فاتن -






استيقظت اليوم ولكن دون شعور بآلمٍ في جسدي مما جعلني انبهر من جسدي الذي اعتاد علي سريري المتهالك..

مططت جسدي بسعاده بسبب الراحه التي اشعر بها ولكن ما احبط من معنوياتي كوني انام علي سرير جونغكوك ،ولم يكن اعتيادي علي سريري!

ولكن ما الذي يجعلني انام علي سريره وهو علي سريري!

لا يبدو علي وجهه علامات الراحه من سريري الرائع،ولكن لا بأس ان ينام عليه يوم اليس كذلك؟

جلست بعض الوقت علي سريره اكتفي منه..
لقد كان يمتلك رائحه عطره وسجائره التي لا تفارقه.

استيقظ جونغكوك بامتعاض يمسح وجهه بنعاس،مرجعاً شعره الي الوراء..

- اعتذر لنومي علي سريرك.

اخبرته بعد ان لاحظت الارهاق عليه ولكنه اجابني..

- لا بأس،لقد كنا ننام علي أسره مشابهه لسريرك في الحرب.

ابتسمت له بهدوء وهو عقب علي حديثه..

- ولكن كيف يجعلون فتاه صغيره تنام عليه؟

تسأل بينما يقترب ناحيتي ،يجعلني اتوتر من قربه الذي يزداد..

- ولست طفله ايها العقيد.

ابتسم بجانبيه مقرباً وجهه من وجهي ،يمرر اصبعه علي خدي ينطق بحديثه الذي اغضبني..

- علي اي حال،لم اكن اعلم انك تميلين الي التقرب من الرجال الاثرياء.

- لقد كان رهاناً.

تحدثت بغضب فوصفي بذلك كان بغيضاً..

- وكذلك لم يكن عليك وصفي بحبيبتك!

اضفت علي حديثي اتذكر ما فعله البارحه..

- انا اصفك بما اريد.

- من انت لتصفني كما تريد؟

سألته بغضب فلا يحق له التصرف بذلك التملك  ونحن لا يجمع بيننا شيئًا بالاصل ولن يجمع..

- انا من سيقوم بأغتصابك لا تنسي.

- توقف عن ذكر ذلك الامر،هذا مقزز.

تحدثت بينما ادفعه بغضب بسبب جملته التي تجعلني اشعر بالتقزز منه..

نهضت اتجه للحمام لاغير ملابسي تاركه اياه يبتسم باتساع كالابله ذلك الرجل المستفز.










١٩١٩ || ج.ج.كحيث تعيش القصص. اكتشف الآن