١٩١٩ || ج.ج.ك

٢٢ | لسَانٌ عَذبٌ.

'فيه اغنيه فوق يجماعه دلعوا نفسيكوا😉'

^^^^^^^

- فاتن -

- لتحضري لي الدواء.

طلب مني جونغكوك الذي يجلس علي سريره وانا اقف بجانبه..

ناظرته بطرف عيناي اجيبه بحقدٍ واضح..

- لتجعل اوليفيا تحضره لك.

ضحك بخفوت ولا اعلم لماذا يضحك حتي،ولكنه امسك يدي يسحبني ناحيته حتي سقط علي فخذيه،وجسدي قريب من جسده،يسألني بابتسامه مستفزه..

- أ تغارين؟

- توقف عن القول أني اغار،انا لا يربطني بك شئ حتي اغار عليك.

شد علي خصري دون مسح ابتسامه يناظرني بأعين غير ثابته تتنقل بين عيناي وشفتاي وكل تفصيله بي تقريباً!

- أ نسيتي قبله الحفله؟

ابعدت وجهي الذي احمر اتجنب صنع تواصل بصري معه فور ذكره لذلك اليوم.

- اريد اعاده احياء ذكراها.

نهضت عنه بتوتر احدثه بين تلعثمي..

- سأحضر لك الدواء.

ابتسامته اتسعت كوني غيرت الموضوع بسرعه..

احضرت له دوائه وقبل ان اتحرك ناحيه سريري قام بجذبي جواره..

- لتعتادي علي النوم بجواري.

لم استطع اجابته فقط شعرت بيديه تقرب ظهري من صدره مره اخري يجعل قلبي لا يتوقف عن النبض بشده بسبب قربه وانفاسه الساخنه،فكيف سأعتاد علي ذلك وانا لا استطيع التنفس.

**********

اتي يوم سفرنا الي الاسكندريه وابي لم يقصر في اختيار اكثر يوم شديد الحراره ليجعلنا نسافر به..

لم نسافر بالسيارات بل قمنا بأخذ قطار يستطيع تحمل عددنا،كان الجميع متحمس عدا جونغكوك وجورج اللذان منذ الصباح كانوا ممتعضان..

نقاشاتهم الحاده لم تنتهي طوال الاسبوعان الفائتان،وجيمين وجولييت اعلنوا علاقتهم للجميع،وجيمين اخذ اذن والدها،كما ان علاقه اوليفيا وجورج في تقدم،ما عكر مزاج جورج قرارها في الرحيل بعد عودتنا من الاسكندريه،وجاي يحاول تخطي مشاعره المفضوحه ناحيتها.