١٩١٩ || ج.ج.ك

٢٠ | أنَـا سـَأُقبْلِك.

^^^^^^^^^^^

- انا احب جولييت واريد الارتباط بها.

فور اردافه لتلك الجمله جونغكوك صمت يناظره دون تعابير لا تُذكر،يحاول فهم ما يحدث امامه فمنذ متي صديقه يفكر بشقيقته بتلك الطريقه حتي!

- دعنا نتحدث في الحديقه.

نطق جملته ببرود يتجه الي الحديقه ببعض الغضب وجيمين خلفه ..

- جيمين..واللعنه ماذا تعني بالارتباط بجولييت؟..انت تعرف انها بلهاء لا تعرف ما تريد.

اخبره بنبره منزعجه فور وصولهم للحديقه الخاليه..

- جونغكوك انت تعرف ان جولييت لم تعد فتاه الثامنه عشر التي تركتها وانا لست فتي الرابعه والعشرين.

- ولكن..انا لا اريد ان تتأذي.

فور القاء جونغكوك كلماته تحدث جيمين لاول مره بنبره غاضبه علي صديقه..

- واللعنه جونغكوك! وهل تظن انني قد اؤذي شقيقتك؟!..لقد بقيت مع عائلتك لمده اربعه اعوام اعتبرهم كعائلتي الحقيقه،لقد اهتممت بجولييت لاربعه اعوام كيف تعتقد انني يمكن ان اؤذيها يا صديقي؟..كيف سمحت لنفسك بأن تشك بي؟...اعلم اني لست مثل ڤي ولكني لن اؤذي صديقاً.

تحولت نبرته للقهر في نهايه حديثه يجعل من جونغكوك يتألم لما جعل صديقه الوحيد يشعر به..

كاد ان يبرر موقفه ولكن جيمين رحل فوراً دون ترك له المجال لذا جلس جونغكوك علي المقعد الموجود جوارهم يضم رأسه بين بيديه بغضب وضيق بسبب غبائه وجرحه لصديقه،يعلم انه لن يؤذي جولييت ولكنه ليس مقتنع ان جولييت باتت تعلم كيف تفرق بين الصحيح والخاطئ وبين الجيد والسئ،لا يزال مقتنعاً ان شقيقته بلهاء.

شعر بجلوس احداً بجواره لذا حرك رأسه ليري فاتن بفستانها الكبير..

- هل جرحته؟

سألته بهدوء وهو ارجع جسده الي الوراء يجيبها..

- لم اقصد ذلك.

- تعلم، لا احد يقصد جرح اصدقائه.

صمت لبعض الوقت ولكنه عارض جملتها كعادتهم..

- ولكني جرحت جيمين.

- ولكنك لم تقصد.