^^^^^^^- صباح جديد -
- فاتن -
لم اكن متعبه اليوم كالبارحة ربما لاستغراقي في النوم مده طويله،وهذا لا يبشر بالخير فانا تركت مهمه الافطار عليهم ولن اسلم من نظراتهم وحديثهم اللاذع..
دلفت الي غرفه المعيشه حيث كانوا مجتمعين وكانت اول المستقبلين لي هي عمتي اولفت التي اخذتني في عناق،هذا غريب!
- فاتن عزيزتي كيف حالك اليوم؟
تصنعت القلق في حديثها تطوق رقبتي في عناق غير حنون بتاتاً
- انا بخير عمتي.
اجبتها بتوتر من عناقها الذي لا يريحني،ظلت هكذا بعض الوقت ثم ابتعدت عني ولكن ليس بمفردها،لقد ابتعدت وبيدها وشاحي!
وجهها ملئته الدهشه التي جعلت الجميع يناظر ما تنظر اليه ولم يكن سوي رقبتي..
ذلك مؤلم.
امتدت يدها بعد ان شهقت بتصنع تمرر يدها علي الجروح العديد حول رقبتي،وانا بتلقائيه احنيت رأسي باحراج من نظراتهم المشابهه لنظرات عمتي حتي وصلت اصابعها لاعمق جرح في رقبتي وكادت ان تمرر يدها عليه الا اني رجعت خطوتين الي الوراء امسك بفستاني برعب،اجل برعب من نظراتهم ومن رؤيتها لسري،رؤيتها لما اخفيه عنها،رؤيتها لجروح الزمن خاصتي وسوء حالتي النفسيه وعدم انضباطها..
نزلت خصلاتي شعري تغطي بعض من الجروح الحمراء الملتهبه بسبب خدشي لرقبتي باستمرار.
- ما هذا يا فاتن؟
نطقت بخبث تجعل من دموعي تقف في حلقي تؤلم صدري وعنقي حتي فكي.
- لا تلمسيني.
همست تلك الكلمات بصوت يحارب للخروج لكونه علق مع تلك الدموع المتجمعة.
ما جعل الجميع يشهق هو ذلك السلاح الموجهه لرأس عمتي مع اليد الممسكه بخصلات شعرها يتحدث بصوتٍ غاضب.
- الم احذرك يا سيده اولفت؟
علمت انه العقيد من صوته ولمحته بطرف عيني ببعض الخوف من الموقف الذي امامي..
- اتريدين مني احتضانك ثم نزع ملابسك كما فعلتي الان يا ساقطه؟
شهق الجميع بصدمه من حديثه مع نهوض رجال المنزل يحاولون اقناع جونغكوك لترك سلاحه..
أنت تقرأ
١٩١٩ || ج.ج.ك
Fanfiction"سَـاغتَصِبكْ كَما قُمتْ ًبـإغِتِصَابِ بَلَدكْ ." "فِي ظل الاحتِلال البريطَاني لـِمصْر،الاحتلالُ الذي حولَ البلد العربي الي اجنبي،بين ثوراتِ الشعب المصريِ والأحزاب الوطنية التي تُقام في الخفَاء،وبين الغدرِ واتباع الشهوات،هل يتوُلد السلامْ ؟" - جُيون...