^^^^^^^وقف الاثنان خلف جونغكوك يغمضان اعينهما من الشمس التي تواجههم منتظران ما سيفعله الرجل الثلاثيني..
- هيا جونغكوك اسرع الشمس ستحرقنا.
صرخ جاي بصوت مرتفع للذي يفحص الطريق بطريقه ممله بالنسبه له..
اخرج جونغكوك ضحكه ساخره متحدثا بينما يتقدم للامام.
- شباب تلك الايام.
وقف اخيرا امام ذلك الاسطبل الملئ بالاحصنة فارداً كلا ساعدها كمن يستعد للتحليق..
- ها قد وصلنا.
تقدم جاي بحماس فور رؤيته لتلك المجموعه من الاحصنة التي راقته بشده فهي لا تجر عربه كما يراها فِي الطرقات،لقد كانت حره طليقه واضحه الشكل.
تقدم الي احدي الاحصنة السوداء الهادئه ذات الهيبه وتلك الهاله الفخمه محيطه به،بدأ يمرر يده علي رأسه وجسده بسعاده بسبب ذلك الحصان المشابهة لاحصنه الملوك.
اقترب منهما جونغكوك يلقي التحيه علي حصانه الاسود بينما يحتضنه بهدوء وابتسامه خفيفه علي وجهه يردف..
- مرحباً،مارجريت.
- انها انثي!
تحدث جاي بصدمه يناظر الحصان الذي اعتقده ذكر في بدايه الامر بسبب لونه وهالته الثقيله بالنسبه لانثي.
- بالطبع هي كذلك،هل يوجد ذكر بذلك الهدوء!
سخر من اخيه الذي ناظره بعدم تصديق.
- لم اكن اعلم انك تمتلك حصان.
تحدث جيمين الذي يناظر الاحصنة المنتشره في كل مكان..
ابتسم له جونغكوك يدفعه هو وجاي متحدثاً..
- هيا لتختارا احصنتكما سوف نتسابق.
قفز جاي بسعاده يذهب ليختار حصانه مع جيمين..
لم تتقبل الاحصنه جاي بتاتاً فكلما اختار احداهم بدأت بالرفس والصهيل بعنف،لذا تأفأف جاي بغضب يذهب لاخيه الذي ركب حصانه يتمشي به..
- لا يوجد حصان يتقبلني،جونغكوك.
ناظر جونغكوك الاحصنه بعينه حتي اشار له علي ذلك الحصان الواقف بمفرده ولا يمتلك رشاقه كباقي الاحصنه الموجوده في الاسطبل.
أنت تقرأ
١٩١٩ || ج.ج.ك
Fanfiction"سَـاغتَصِبكْ كَما قُمتْ ًبـإغِتِصَابِ بَلَدكْ ." "فِي ظل الاحتِلال البريطَاني لـِمصْر،الاحتلالُ الذي حولَ البلد العربي الي اجنبي،بين ثوراتِ الشعب المصريِ والأحزاب الوطنية التي تُقام في الخفَاء،وبين الغدرِ واتباع الشهوات،هل يتوُلد السلامْ ؟" - جُيون...