^^^^^^^^وضعها علي السرير خاصتها بهدوء بعد انا قام بحملها غصباً عن انوف أفراد تلك العائلة..
تحركت بإزعاج مع فستانها الذي ارتفع حتي ركبتيها حتي اصبحت سيقانها العاريه امامه،نظر لهما بهدوء ثم رفع الغطاء علي جسدها بهدوء، ونزل ليكمل سهرته مع العائلة..
كان يتشارك الجميع في البدايه أمراً مشتركاً يتحدثون بشأنه ولكن في النهايه انقسم الوضع وأصبح جميع الرجال يتحدثون عن أمور سياسيه والنساء لا يكفن عن النميمه كعادتهن ليمر بهم الوقت..
- تعلم سيد لاشين ان المتطرفين الذين تتستر عليهم في السر بدأنا نقترب منهم.
نطق سيد لوجان مستفزاً والد فاتن لذا ابتسم بسخريه يستنشق من عبق سيجارته يسأله بذات سخريته..
- ولماذا لم تقبض عليهم حتي الان إذا؟
اجاب جونغكوك تلك المره بدلاً من والده واضعاً قدماً علي الاخر بنظراته الباردة نحوهم..
- لان امثالك وأمثال سعد زغلول يحاولون بجد ولكن انت تعلم النهايه صحيح؟
- سيقبض عليكم جميعاً في النهايه!همس في اخر جمله له وابتسامه خفيفه مختله علي شفتيه بعد ان انزل قدماً عن الاخر واقترب بوجهه منهم..
- هم يعلمون بالفعل ان نهايتهم هكذا،هؤلاء المتطرفين يذكروني بالحمير الذين يستمرون بخدمه البشر ولكن في النهايه لن يقم بشري واحد باحترامهم.
نطق آدم فجأه مما زاد من غضب ابيه ومن حسن الحظ ان جورج ليس هنا لكان قام بقتله الان..
كاد ان يجيبه ابيه لكن تحدثت من استيقظت من نومها منذ مده ولكن لم يلحظها أحداً فكانت تقف من بعيد تستمع لهم،وكونها من مناصري جورج تحدثت ببعض من التعصب
- هل حقاً تعتقد ذلك آدم؟
- الا تعتقد ان المناصرين للإنجليز هم الحمير الحقيقيين الذين يتم جرهم من قبل من يمتلك القوي الأكبر دون مقاومه؟سألته بطريقه مستفزه وهي تبتسم بسخريه ناحيته وهو رمقها بامتعاض جديد يجيبها بغضب..
- لا اختي العزيز ولكن انتِ تعلمين جيداً الفرق بين الحمار الذي يتم تزينه والحمار الذي يأكل من القمامه.
ضحكت بسخريه علي مبرره تتحدث بصوت مرتفع بعد ان فقدت الأمل من اخيها الخائن..
- قلُ فقط انك خائن آدم.
نهض المعني بالجملة يمسكها من يدها كالمعتاد ولكن تلك المره هي لا تزال مجعده ملامحها بغضب ناحيته ليس ألماً..
أنت تقرأ
١٩١٩ || ج.ج.ك
Fanfiction"سَـاغتَصِبكْ كَما قُمتْ ًبـإغِتِصَابِ بَلَدكْ ." "فِي ظل الاحتِلال البريطَاني لـِمصْر،الاحتلالُ الذي حولَ البلد العربي الي اجنبي،بين ثوراتِ الشعب المصريِ والأحزاب الوطنية التي تُقام في الخفَاء،وبين الغدرِ واتباع الشهوات،هل يتوُلد السلامْ ؟" - جُيون...