٨ | مَنْ انتِ لتعلَمِي؟

1.9K 136 121
                                    











^^^^^^^^






- فاتن -




رجعت خلف جونغكوك اكثر فور استماعي لكلمات ذلك الرجل،ويد جونغكوك صنعت حاجزاً بيني وبينه بحركه لاإرادية ربما ولكن ذلك أشعرني بالأمان..

ولكن الحقير قام بمد يده امامي يجعلني ارفع يدي بتوتر كحاجز مضاعف علي جسد جونغكوك ولا ازال اصنع مسافه بيننا وجسدي كان علي وشك الارتعاش خوفاً من ان يحدث تلامس بيننا.

ولكني قاومت ما اشعر به أصافحه،لم يبخل علي بشئٍ من الوقاحه بل ضغط علي يدي محاولاً تقريب جسدي في عناق ولكن يد من كان حاجزاً لي منذ مده امتدت تسحب يد العاهر يناظره في عينيه بتهديد مع كلماته الطبيعيه ولكن الحده تغلفها

- العقيد جيون جونغكوك.

توتر من كان يحاول الاحتكاك بي باي طريقه ينبس بين ضحكاته التي تحاول إمرار الموقف وجعل جونغكوك يرخي ملامحه قليلاً ولكن لم يحدث

- إبرام باشا، زوج عمة فاتن.

اومئ جونغكوك له بهدوء وقام بسحب يدي بينما يسير للخارج

- سأوصل فاتن لمكان عملها.

اصبح ذلك الانجليزي يتقرب مني بشكل مبالغ به فمن هو ليوصلني او يسحبني بتلك الطريقه بدون وضع حدود ذلك يغضبني بعض الشئ ولكن في نفس الوقت أحياناً يشعرني بكوني مهمه.

تذكرت امر زوج عمتي الان ونظراته تلك التي لا تزال كما هي،إن التفكير به فقط يجعلني ارغب بالبكاء،هو رجل مرعب انا لا اريد رؤيته او التعامل معه،لا اعلم لماذا عاد بعد مرور اسبوعين لقد توقعت وفاته او نسيانه لامر عمتي،ولكنه اتي وبكل برود يضحك بينهم كأنه لم يرتكب اي جرائم بحياته البشعه تلك.

- فاتن..فاتن.

افقت من دوامه افكاري علي صوت جونغكوك الذي يناديني لذا ناظرته بشرود لا اعلم ما بي ولكني مرتعبه.

- ما به وجهك؟

- ما به؟

- سيصبح كصفار البيض إن ازداد اصفراراً!

سمعت سخريته لذا ناظرته بنظرات جانبيه تهديده،حسناً اعتقد انني ايضا بدأت أعامل الانجليزي بدون حدود قليلاً.

عاودت النظر الي الطريق بذات الشرود منتظره وصولي الي مكان عملي.










*******











دخل عليهم جيمين الذي يتلفظ انفاسه بصعوبه بينما العرق مغطي وجهه والدماء منتشره علي يده ونصف جسده مما جعل والدته تتقدم بذعر ناحيته

١٩١٩ || ج.ج.كحيث تعيش القصص. اكتشف الآن