^^^^^^^^^سارت ناحيه جونغكوك بعد ان تبادلوا الابتسامات الدافئه بهدوء..
وقفت امامه وخصلات شعرها التي تناثرت خارج ربطه شعرها تطاير بسبب الهواء..
انزل عينيه التي تلمع بخضارها بسبب الشمس وبسبب رؤيتها لتتلاقي مع عينيها التي ترفع بؤبؤها لتقابله بسبب فرق الطول الذي بينهم..
- مرحباً.
تحدثت بتلك الكلمه التي لا تعلم ما موضعها في ذلك الموقف..
- مرحباً.
بادلها التحيه بعد ان اتسعت ابتسامته بشده.
- لنستمتع بالصيف سوياً.
نطق بجملته بعد ان افسح لها المجال لتتقدم للأمام ناحيه الشاطئ وهو بجوارها يواكب خطواتها..
- ها انتم ذا!
كان ذلك جاي الذي فور رؤيته لهم تقدم ليجذبهم ناحيته هو وآدم الذي اصبح قريب منه تلك الفتره..
- يبدو انك اصبحت صديقاً لآدم.
حادثته فاتن وهو أومأ لها يخبرها
- اجل،هو ليس بذلك السوء يا فاتن.
اومأت له لتسير ناحيه اخيها الذي يقف بهدوء وبابتسامه عفويه علي غير عادته..
اندفع جاي ناحيه آدم بقوه ليسقطه في المياه..
نهض آدم بفزع ولكنه انفجر ضاحكاً في الناحيه وبدأ بازعاج جاي
كانت فاتن تضحك علي اخيها ولم تشعر بجولييت التي القت عليها بعض المياه تداعبها..
استمروا جميعاً بالمزاح بمرح حتي تقدم والد فاتن مع العم ابرام ناحيه الشاطئ، لم ترحب فاتن بفكره تدخل عم ابرام وخاصه في ذلك الوضع،فهو قد يلمسها دون شعور احد..
لذا خرجت من الماء بهدوء تجلس علي الرمله في مقدمه الشاطئ..
جلست لبعض الوقت حتي رأت جونغكوك يأتي ليجلس بجوارها..
- لماذا تركت جيمين؟
- هو مستمتع مع جولييت الا ترين؟
اخبرها بينما يشير عليهم وهي ابتسمت تومئ له
- واوليفيا وجاي كذلك.
أنت تقرأ
١٩١٩ || ج.ج.ك
Fanfiction"سَـاغتَصِبكْ كَما قُمتْ ًبـإغِتِصَابِ بَلَدكْ ." "فِي ظل الاحتِلال البريطَاني لـِمصْر،الاحتلالُ الذي حولَ البلد العربي الي اجنبي،بين ثوراتِ الشعب المصريِ والأحزاب الوطنية التي تُقام في الخفَاء،وبين الغدرِ واتباع الشهوات،هل يتوُلد السلامْ ؟" - جُيون...