١٩١٩ || ج.ج.ك

١٠ | ابتسَامة طبِيعِيةْ.

توضيح: المقاطع السياسيه القويه والحوار بها من وحي خيالي ولا يمد للواقع بصله.
ولكنها تشرح بعض وجهات نظر المصريين والانجليز في تلك الفتره.

^^^^^^^^^^^

اوصلها الي المنزل بعد ان قامت بتصفيه عقلها وتهيئه نفسها للجلوس مع ذلك الرجل اياماً..

- حاولي ان تخبري والدك او آدم عندما لا اكون في القصر إن فعل ذلك القذر شيئاً لك.

اومئت بهدوء تخرج من سيارته التي اصبحت تركبها كثيراً مؤخراً ورائحتها اصبحت من الروائح التي اعتادت انفها عليها .

تحرك بسيارته سريعاً فور ايصالها الي مكان عمله الذي يسبب له قلقاً مؤخراً خاصه ذلك المدعو بسعد زغلول الذي لا يتوقف عن المطالبه بالذهاب الي ذلك المؤتمر الفرنسي بحق ان مصر دوله تمتلك اسماً كجميع الدول..

يريد ان يخبره ان مصر تصبح مستقله عندما يقرر قومه الرحيل منها وليس عندما يتم اخباره بذلك،يذكره بالطفل الذي يتم التهوين عنه مِنْ قبل أمه ووعده باحضار الحلوي التي يشتهيها ولكن في النهايه يتم تجاهل امره لان ذلك الوعد كان فموي فقط لا فعلي من البدايه.

لا يحب تحاذق المصريين المستمر،لقد اكتفي منه ومنهم.

دخل لتلك الحجره التي يجلس بها كل من هو مهم وذا مكانه مرموقه في تلك الدوله.

جلس بجوار والده الذي يجلس مترئساً تلك الطاوله نيابه عن المندوب البريطاني فقط لمعرفه الاحوال.

- لن يتم السماح لكم بالذهاب للمؤتمر.

نبس بها جونغكوك بحده يناظرهم بتحدي كعادته..

- ومن انت لتقرر ذلك؟
- انت لست سوي عقيد لا يحق له تحديد مصير شعب كامل.

نطق احداً من اعضاء الوفد الجالسين في الجهه المقابله له يتحدي العقيد الانجليزي

ضرب جونغكوك يده بغضب علي الطاوله يكاد بدء مشاحنه لاتتم في تلك الاجتماعات لذا تحدث والده بصفته من يملك السلطه الكبري بعد طرقه علي الطاوله طرقات خفيفه تجعلهم يصمتون..

- حسناً..يا سيد الوزير زغلول،ايمكنك اخباري برغبه ذهابك انت ووفدك الي ذلك المؤتمر الاجنبي؟

تحدث الوزير الاسبق زغلول بعد ان عدل بدلته الانيقه كعاده  اي رجل ذو مكانه مرموقه..

- نحن نريد اظهار صوتنا باعتبارنا دوله كأي دوله علي ذلك الكوكب الشاسع.