٢٤ | لُوحَاتْ ڤَان جُوخ.

1.7K 131 68
                                    









^^^^^^^^








- فاتن -




حضر اليوم الثالث من بقائنا في تلك المدينه الساحره،وجونغكوك يقوم بكسر الحدود التي بيننا حتي باشرت علي الاختفاء وهذا لا يزيدني سوى الوقوع في حبه اكثر ولكني لا اجرؤ علي الاعتراف..


- هل ارتديتي ملابسك؟

كانت تلك جولييت التي استعدت بالفعل لذهابنا الي احد المقاهي الشهيره هنا المشابهه لحانه الاجيبسيان في القاهره..

كانت اتلقت بالفعل بارتدائها فستاناً ازرق بدون حمالات ويصل الي ما فوق ركبتيها لتصبح بالغه الاناقه.

- هذا رائع.

ابتسم لمدحها المعتاد لي،ارتديت الفستان الاخضر الذي اعجبني عندما قمت انا وهي وروز بالتسوق،كان طويلاً وذو اكمام طويله ذات نفشه ولكن خفيف للغايه..

بالحديث عن روز لقد اشتقت للجلوس معها.

- وانتِ كذلك جميله.

مدحت جولييت التي ابتسمت باشراق تدور حول نفسها بسعاده..

- هيا فالجميع استعد.

خرجنا الي غرفه المعيشه لنذهب سوياً وكانت عائلتنا في شقتنا لكوننا سنخرج سوياً،مزعجين.

فور وقوفنا امام الجالسين في كل مكان في الشقه لعددهم الهائل توجهت الانظار ناحيتنا،ولكني لم اناظر سوي لخاصه العقيد اللامعه تجاهي..

رأيت نهوضه فور مناظرتي لبعض الوقت يعدل بدلته التي بُعثرت بسبب جلوسه..

توجُهه ناحيتي لفت انظارهم اكثر..

- اللون الاخضر خُلق خصيصاً لأجلك يا فاتنتي.

همس بتلك الجمله التي سارعت من نبضاتي قلبي التي واجهت صعوبه من البدايه عند رؤيته..

- ولكن هناك ما ينقص.

تجعدت ملامحي لملاحظته،ولكن جسدي ارتعش فور شعوري بيديه حول رقبتي تحل عقده الوشاح الذي يحيط عنقي بهدوء..

سحبه من حول رقبتي ليحررها من خنقتها..

مرر كفه يده البارد علي رقبتي يمسد عليها بهدوء ودون ان يلاحظ احد من عائلتنا لكونه يقوم باعطاء ظهره لهم مغطياً جسدي الضئيل مقارنه به خلفه..

١٩١٩ || ج.ج.كحيث تعيش القصص. اكتشف الآن