١٦ | الوقُوعْ فِي الحُبْ.

1.8K 131 52
                                    







ممكن تسمعوا اغنيه runaway في اخر مشهد.💙

^^^^^^^^^^









دعس علي نهايه سيجارته بعد ان القاها علي الارض،نهض يختار موسيقي يفضلها علي الجرامافون..

اتجه ناحيه الجالسه بملل يمد يده اليمني لها،تناظرها بتعجب لقليل من الثواني ،ولكنها تمسك بها منتظره ما سيفعله العقيد..

سحبها لتصبح واقفه امامه بجذعها الذي ينقصه عشرون سنتيمتراً تقريبا..

ناظرته بعينيها وهو لم يبخل عليها بمبادلتها تلك النظرات يبتسم بجانبيه قائلاً..

- لنرقص علي اوتار تلك الموسيقي.

- هل انتشيت من سيجاره؟

سألته بذات الابتسامه اللعوبه تجعل ابتسامته تتسع وهو يجيبها..

- انا انتشي عند النظر اليكِ فقط.

سحبها ناحيته بعد ان فاجئها بإجابته المغازله..

قام بالتحرك مع الحان الموسيقي وهي لم تبخل عليه بمبادلته الرقص بفستانها الذي تتطاير مع كل حركه..

قربه في تلك الرقصه منها ويده الموضوعه علي خصرها ويده الاخرى التي تمسك كفها بحنيه تجعل مستوي الادرينالين في جسدها يرتفع،لم تكن قريبه من شاباً هكذا يوماً..

- اتحبين شعرك البرتقالي؟

- ليس حقاً.

سألها ذلك السؤال وهو بالفعل يعلم اجابته سابقاً ولكنه اتخذه فرصه لمدحه..

- ولكنني احبه،ذلك اللون جميل للغايه يا فاتن.

لم تعلم بماذا تجيب كلماته التي جعلت من وجنتيها يتحولان للون الزهري لذا اكتفت بشكره بينما تنتاظر الفراغ اسفلهم..

- شكراً لك.

ابتسم علي اجبتها مستمراً في الرقص،هدأت الموسيقي وهو قرر الهدوء معاها..

قرب جسدها منه حتي لم يعد هناك فراغاً بينهم،لم تجد حلاً سوي اراحة رأسها علي صدره العريض،والشعور بخده يلامس جانب وجهها..

اراحهه قربهما وجسدها الذي بين يديه،واحتوائه لها،احب الهدوء من حولهم دوناً عن تلك الموسيقي التي تحتوي علي العديد من المشاعر المشابهه لما يشعران به..

- هل تحب اوليفيا؟

سألته بصوتٍ هادئ عندما اتت تلك الفتاه الي بالها فجأه..

١٩١٩ || ج.ج.كحيث تعيش القصص. اكتشف الآن