^^^^^^^^^^^عاد جونغكوك في التاسعه مساءً ولم يجد فاتن جالسه معهم في غرفه المعيشه لذا علم كونها لاتزال نائمه وهذا شديد الغرابه،فكيف تنام تلك المده الطويله!
صعد ووجدها بالفعل نائمه بهدوء وعلامات الارهاق ظاهره علي وجهها
،لم ينس انه وعدها بالخروج لذا قرر ايقاظها حتي يحظوا بامسيتهم السعيده!
- يا برتقاليه استيقظي.
حادثها وهو ينكز كتفها حتي تستيقظ ولكنها تأفأفت بانزعاج تحادثه بصوتٍ نائم..
- دعني انام لليوم فقط.
ابتسم علي طريقتها الطفوليه في الحديث اثناء النوم يفرد جسده بجوارها يريح جسده دون نوم لانه يريد الخروج اليوم بشده ولا يعلم لماذا!
ناظر رقبتها المكشوفه التي اشعرته بالسعاده كونها اصبحت تظهر رقبتها امامه فقط دون قلق او خجل..
- هيا فاتن،اريد الخروج اليوم بشده.
تنهدت تومئ له ولا تزال عينيها مغلقه،مما جعله يمرر ابهامه علي جفنيها متحدثاً بصوتٍ هادئ..
- لقد ارهقوا عيناك بدموعك الغاليه.
شعر بالضيق فور تذكره لما فعلته والدتها لقد استمع لها عندما كان يمر في ممرات ذلك القصر..
لا يصدق انها حادثت ابنتها بتلك الطريقه!
نهضت بارهاق تقطع افكاره متحدثه بصوتٍ مبحوح..
- اين سنذهب؟
سألته منتظره معرفه ذلك المكان الذي يجعله متحمساً للخروج..
- لا اعلم،انتِ اختاري.
ناظرت وجهه المتحمس بصدمه لا تصدق انه يلح علي الخروج دون معرفه الي اين يريد الذهاب..
فكرت في المكان الذي تريد ذهابه لبعض الوقت حتي تحدثت بحماس كخاصته..
- الي السينما.
هبطت ملامحه لثانيه واحده فور ان اتت السينما الي باله ولكنه ارجع ملامحه كما كانت يومئ لها بعد ان نهض من علي السرير ليخرج من الغرفه..
- حسناً،ارتدي ملابسك ولنذهب.
نهضت سريعاً فور خروجه لتستعد للذهاب الي السينما واخذ بعض الراحه من العالم..
أنت تقرأ
١٩١٩ || ج.ج.ك
Fanfiction"سَـاغتَصِبكْ كَما قُمتْ ًبـإغِتِصَابِ بَلَدكْ ." "فِي ظل الاحتِلال البريطَاني لـِمصْر،الاحتلالُ الذي حولَ البلد العربي الي اجنبي،بين ثوراتِ الشعب المصريِ والأحزاب الوطنية التي تُقام في الخفَاء،وبين الغدرِ واتباع الشهوات،هل يتوُلد السلامْ ؟" - جُيون...