حلقه ٧

16.9K 346 44
                                        

فتح اكرم عينيه في قرب الفجر علي صوت رنين هاتفه التقطه من جانبه و اجاب وهو مازال مستلقي علي بطنه قال بنعاس: حبيبتي اخيرا حنيتي عليا و كلمتيني
سيليا بنبره ضيق و لوم:( "What do you want from me? I thought you already left me.") ماذا تريد مني..... انت مش سبتني خلاص

اعتدل في جلسته و هتف بهدوء: سيليا انا مستحيل اسيبك و

قاطعته سيليا بغضب و دموع: لا سبتني قولت يومين و جاي و دلوقتي بقي شهرين.. لا و زعلان اوي ان بخرج و مش بكلمك

تنهد بعمق و هتف بنبره تحذير: اعتقد ان امبارح كان اخر يوم في امتحاناتك.. يعني مسمعش انك خرجتي تاني لصحابك الجداد اللي معرفهمش

سيليا بتصنع الشجاعه: عادي مش لازم تعرفها ( I have become free) انا أصبحت حره

اكرم بغضب و صوت مريب: سيلياا مش عشان سافرت تتصرفي براحتك... و مش معنا ان قبلت تخرجي و ان محدش من رجالتي يوصلك تبقي حره
.... شكلك ادلعتي بزياده

انفجرت سيليا في البكاء و النحيب ليتاثر اكرم بحزن و قال بهدوء رغما عنه: بطلي عياط.. انا والله هجيلك بعد اسبوع حقك عليا

َسيليا بدموع و مكر: لو عايز تصالحني وافق اطلع رحله مع صحابي

اكرم بحنق: رحله ايه ي سيليا من امتي بوافق تروحي حاجات زي كده... و مين صحابك دول

سيليا بإرتباك: You do not know them انت مش تعرفهم لسه عارفهم من قريب

اكرم بصرامه و امر : تمام.. الموضوع مرفوض و نخف خروج معاهم لحد م اعرف هما مين و ينفعوا يكونوا صحابك ولا لا

زفرت سيليا بضيق من تحكمه بها: ليه مرفوض انا من حقي اخرج و اسافر زيهم ( Don't you trust me?" ) انت لا تثق بي

- واثق اكيد بس في صحابك لا... انا لما اجي هاخدك رحله احلي مليون مره من ده... مش عايز اعتراض كتير
ثم تابع بحنان ابوي : صلي الفجر و كلي كويس و بلاش افلام و نامي

سيليا وهي تلوي شفايها بغيظ: نسيت تقول اشرب اللبن

ضحك اكرم بمرح: لو بتحبي اشربي انا ديمقراطي بسيبك علي حريتك اهو

سيليا ضاحكه بقله حيله: لا واضح اوي انت مغرقني حريه

- ضحكتيني، مكلمتك فرقت معايا يا لمضه.. كنت مخنوق اوي

سيليا بقلق: مالك انت كويس يا اكرم

اكرم بنبره حزن: اه يا حبيبتي متقلقيش المهم خدي بالك من نفسك

- اوك..... باي
اغلق اكرم الخط و قام و اتجه الي الحمام توضأ و أدي فريضته ثم ارتدي ملابسه و خرج من الغرفه و سار في اتجاه الدرج لكن وقف فجأه و نظر علي غرفه ابنه فهو لم يري ميرا منذ ان ضربها بالأمس.. سار نحوها ليفتح الباب بسرعه حين سمع صراخ طفله دلف اكرم للداخل وجد ميرا مازالت نائمه و تيام يبكي بجانبها اسرع الي طفله و كاد يحمله لكن انتبه ليده المقيده بميرا
ليزفر اكرم بحنق قائلا بغضب و دهشه: مش فاهم انا ربطاه ليه كأنك في سجن

فلتغفري عن انتقاميحيث تعيش القصص. اكتشف الآن