فتح اكرم عينيه في قرب الفجر علي صوت رنين هاتفه التقطه من جانبه و اجاب وهو مازال مستلقي علي بطنه قال بنعاس: حبيبتي اخيرا حنيتي عليا و كلمتيني
سيليا بنبره ضيق و لوم:( "What do you want from me? I thought you already left me.") ماذا تريد مني..... انت مش سبتني خلاصاعتدل في جلسته و هتف بهدوء: سيليا انا مستحيل اسيبك و
قاطعته سيليا بغضب و دموع: لا سبتني قولت يومين و جاي و دلوقتي بقي شهرين.. لا و زعلان اوي ان بخرج و مش بكلمك
تنهد بعمق و هتف بنبره تحذير: اعتقد ان امبارح كان اخر يوم في امتحاناتك.. يعني مسمعش انك خرجتي تاني لصحابك الجداد اللي معرفهمش
سيليا بتصنع الشجاعه: عادي مش لازم تعرفها ( I have become free) انا أصبحت حره
اكرم بغضب و صوت مريب: سيلياا مش عشان سافرت تتصرفي براحتك... و مش معنا ان قبلت تخرجي و ان محدش من رجالتي يوصلك تبقي حره
.... شكلك ادلعتي بزيادهانفجرت سيليا في البكاء و النحيب ليتاثر اكرم بحزن و قال بهدوء رغما عنه: بطلي عياط.. انا والله هجيلك بعد اسبوع حقك عليا
َسيليا بدموع و مكر: لو عايز تصالحني وافق اطلع رحله مع صحابي
اكرم بحنق: رحله ايه ي سيليا من امتي بوافق تروحي حاجات زي كده... و مين صحابك دول
سيليا بإرتباك: You do not know them انت مش تعرفهم لسه عارفهم من قريب
اكرم بصرامه و امر : تمام.. الموضوع مرفوض و نخف خروج معاهم لحد م اعرف هما مين و ينفعوا يكونوا صحابك ولا لا
زفرت سيليا بضيق من تحكمه بها: ليه مرفوض انا من حقي اخرج و اسافر زيهم ( Don't you trust me?" ) انت لا تثق بي
- واثق اكيد بس في صحابك لا... انا لما اجي هاخدك رحله احلي مليون مره من ده... مش عايز اعتراض كتير
ثم تابع بحنان ابوي : صلي الفجر و كلي كويس و بلاش افلام و ناميسيليا وهي تلوي شفايها بغيظ: نسيت تقول اشرب اللبن
ضحك اكرم بمرح: لو بتحبي اشربي انا ديمقراطي بسيبك علي حريتك اهو
سيليا ضاحكه بقله حيله: لا واضح اوي انت مغرقني حريه
- ضحكتيني، مكلمتك فرقت معايا يا لمضه.. كنت مخنوق اوي
سيليا بقلق: مالك انت كويس يا اكرم
اكرم بنبره حزن: اه يا حبيبتي متقلقيش المهم خدي بالك من نفسك
- اوك..... باي
اغلق اكرم الخط و قام و اتجه الي الحمام توضأ و أدي فريضته ثم ارتدي ملابسه و خرج من الغرفه و سار في اتجاه الدرج لكن وقف فجأه و نظر علي غرفه ابنه فهو لم يري ميرا منذ ان ضربها بالأمس.. سار نحوها ليفتح الباب بسرعه حين سمع صراخ طفله دلف اكرم للداخل وجد ميرا مازالت نائمه و تيام يبكي بجانبها اسرع الي طفله و كاد يحمله لكن انتبه ليده المقيده بميرا
ليزفر اكرم بحنق قائلا بغضب و دهشه: مش فاهم انا ربطاه ليه كأنك في سجن

أنت تقرأ
فلتغفري عن انتقامي
Romanceأصبح مهووس بالانتقام منها فلما ارتكبت تلك المسكينه ليفعل ذلك معها و يدمر حياتها ألم تكن هذه نفس الفتاه التي عشقها قلبه ليتخيل بكل النساء العالم فيكرهم جميعهم لدرجه يريد الثأئر بهم تلك المتوحش القاسي لنري ماذا فعلت له