وقفنا لحد ما سيليا أخبرت اكرم انها تريد أن تتزوج ايهاب
عم الصمت لثواني قبل ان ينهض اكرم و يستدير لمواجهتها بعيناه التي تحولت للأسود المخيف و وجهه قد برزت العروق بها من شده ضغطه على اعصابه
رأت سيليا ذلك فتراجعت خطوه للخلف برعب منهصرخ اكرم بصوت اجش وضخم هز به أركان البيت : عايزه تبقي مع ايهااااب تااااني.... اللعب شكله على تقيل اوي من ورايا..... مكتفتيش باللي حصل
عمر بغضب ايضا و صياح : انتي نسيتي انه سابك يوم الفرح مستنيه ايه تاني.... حذرناكي اول مره و مسمعتيش الكلام لحد ما طلع كداب و بيضحك عليكي... و لسه كمان عايزه تجربي تاني
بكت سيليا من صراخهم و حاولت إخراج صوتها لتردف بتلعثم بين شهقاتها : انتو مش فاهمين..ايهاب طلع مظلوم و كان جاي فرحنا.... ليه بقي منرجعش لبعض .
تشنجت عضلات وجهه بغضب اكبر و دفع مقعد الاريكه الضخم بقدمه وهو يصرخ بصوت مرعب : الله هي وصلتلك القصه ده...... طب خدي عندك بقي عشان انا مش هعيد كتير.... فكره الجواز من ايهاب تمحيها من دماغك خالص... ميفرقش معايا مظلوم ولا متنيل على عينه.
نظر لهم عمر بإستنكار و قال بصبر : استني نسمع اللي عندها يمكن يطلع مظلوم زي ما بتقول
سيليا بلهفه و كأنها وجدت طوق نجاه: ايوه والله مظلوم ابن عمه هو اللي منعه يجي و هدده بقتل ميرا
أكرم بصياح ايضا و غضب بلا حدود: انا مش عايزه قصص... لتاني مره تخدعيني يا سيليا و تكسري ثقتي فيكي و تروحي تكلمي ايهاب من ورايا.... موضوع جوازك منه انتهى من زمان و مات..... و انا سألتك تتجوزي غسان وافقتي
سيليا بدموع شديده و ألم: لان كنت غضبانه و متحيره وقتها.... انا بحب ايهاب يا أكرم ليه تمنعني اتجوزوا... ليه تحرمني من حقي في اختيار شريك حياتي
أكرم بحده و ثبات : لما يكون اختيارك غلط هسحب منك كل الحقوق... قدام هتفهمي، متخليش الكلمتين اللي اثر عليكي بيهم يعموكي
اتجهت الي عمر و تشبثت بملابسه كالطفله وهي تبكي بترجي: انا عايزه ايهاب يا عمر... انت كنت عايش معايا الفتره اللي فاتت و شايف كنت عامله ازاي...... لما كنت فاكره ان مش عايز يتجوزني معرفتش انساه... يبقي عمري ما هنساه دلوقتي
أكرم بغل و غضب مميت وهو يضرب كف على الأخرى : ما طبعا ميرا متتوصاش و حكتلك كل حاجة تأثر عليكي بيها و تقنعك انه ندمان
اقترب سيليا منه و هتفت بدموع و حق : مش انت غلط و عمر كمان غلط و كل واحد فيكوا كان بيدعي ان البنت اللي بيحبها تسامحه و ترضى ترجعله... كنت محتاجين فرصه... ايهاب بردو زيكوا غلط و محتاج فرصه
تشنجت عضلات وجهه بغضب مرعب فقال بصرامه و صوت جهوري : مفيش فرص لحد ولا حتى فرصه ليكي اسمعك بعد ما كلمتي من ورايا
أنت تقرأ
فلتغفري عن انتقامي
Romanceأصبح مهووس بالانتقام منها فلما ارتكبت تلك المسكينه ليفعل ذلك معها و يدمر حياتها ألم تكن هذه نفس الفتاه التي عشقها قلبه ليتخيل بكل النساء العالم فيكرهم جميعهم لدرجه يريد الثأئر بهم تلك المتوحش القاسي لنري ماذا فعلت له