حلقه ٤١

6K 122 14
                                    

بعتذر جدا علي التأخير و اكيد في أسباب ان ده فتره امتحانات و انا بحاول على اد ما اقدر اني اوفق و انزل حتى لو فصل.... و الحمدلله حصل ان شاء الله مش هتاخر على الفصل الجاي ♥️ متنسوش تعلقوا برأيكو في البارت♥️♥️
   ____________________________________

ذهبت سيليا للجامعه و اتجهت الي مكان اصدقائها

ايلا بسخريه : المعتقل رحل، ايلا انا لا احب هذه الطريقه عن اخي

أشار صديقهم اريج بعينيه الي ايلا ان تتركهم لوحدهم و ترحل بالفعل فهمت ذلك و انصرفت عنهم

نظر اريج لسيليا و قال بتوجس : اتصلت بك لكي اطمئن عليكي لكنك لم تجيبي... لماذا؟

سيليا : كنت تاركه هاتفي معظم الوقت في غرفتي لأتفرغ لأخي

اريج بنفور وهو يهمس بداخله : الحمدلله انه رحل
ثم هتف بشغف و نظرات غريبه لها: تركتي فراغ كبير عندما رحلتي

سيليا بإستغراب : ؛؛ مر شهور على عودتي لماذا تحكي عنه الآن

اريج بتلقائيه : كنت انتظر رحيل شقيقك لكي اخبرك.... إن بحبك سيليا و اريد اغير علاقتنا ببعض

تجمدت ملامحها بحده و صدمه من كلامه : اريج نحن فقط أصدقاء كيف تفكر في أكثر من ذلك معي

—  لماذا سيليا انا حقا احبك فقط كنت انتظر الفرصه التي تبتعدي فيها عن شقيقك حتى اقدر على  الاقتراب منك

تاففت سيليا و هتفت بحزم و حده : و ما المطلوب احضر اكرم هنا حتي لا تقترب مني

اسرع اريج بخوف: لا لا... لا تمزحي معي سيليا .. ما رأيك نخرج بعد الجامعه و نتحدث بأرياحيه اكثر 

سيليا برفض و حده : لا.. ارجوك اريج لا تضطرني اقطع علاقتي بك

قالت ذلك ثم قامت و سارت بعيد عنه أمسكت هاتفها و اتصلت على غسان لتأخذ اشيائها منه فهي لم تذهب الي الجامعه الايام الماضيه

أخبرها ان تقابله في قاعه المذاكره ذهبت اليه سيليا و ألقت عليه التحيه و قالت بإبتسامه صافيه : كيف حالك غسان

غسان بإقتضاب : الحمدلله

ثم مد يده و أعطاها اشيائها فتناولتها سيليا من يده و قالت بإمتنان: تعبتك معي شكرا كتير غسان

نظر غسان الي حاسوبه و هتف بجديه : لا داعي للشكر.. استأذنك تتركيني و انا اوعدك انني لن أتعرض لك

اندهشت سيليا و عقدت جبينها بإستنكار : ماذا بك هل فعلت شئ ضايقك؟

تنفخ غسان و هتف ببعض الانفعال : لماذا تتحدثي معي الآن هل رحل شقيقك

قطبت سيليا جبينها لأدراكها معني كلامه فقالت بلهفه : انت اساءت فهمي بالتأكيد انا لم أكن اقصد تقطع كلامك معي

فلتغفري عن انتقاميحيث تعيش القصص. اكتشف الآن