حلقه ٢٤

7.4K 141 48
                                    

ابتسم إيهاب بخبث و قال بهدوء : كنت عايز اطلب ايد سيليا

نظر له اكرم بتركيز و بدء وجهه ينقلب تدريجيا: نعم سيليا مين

اعتدل ايهاب في جلسته و على وجهه ابتسامه خبيثه : سيليا اختك هو في غيرها

ضرب سطح المكتب بقبضه يده بعنف ثواني و نهض متجها إليه بكل ما يحمله من غضب ليقبض بيده على قميصه صارخا بعلو و عيون غاضبه: و انت تعرف اختي منييين... انت بتلعب من ورايااا

نزع ايهاب يده من عليه و هتف ببرود ولا مبالاه : اهدي كده انا شوفتها و عجبتني ايه مشكلتك

غلت الدماء في عروقه التي برزت من شده العصبيه وهو يصيح بصوت جهوري : و انت ازاي تتجرأ و تحط عينك علي اختي انت اتجننت

نظر له إيهاب بإحتقار وهو يضع يديه في بنطاله و علامات الهدوء على وجهه : م انت حطيت عنك علي اختي و وقتها وافقت

أكرم وهو يبادله نفس تلك النظره قائلا بصرامه : بس انا برفضك لان عارف نيتك ي ايهاب

عقد إيهاب حاجبيه متصنعا البراءه: نيه ايه انا بحبها ولا فاكر ان دماغي شيطان زيك

تقسمت ملامحه بالغضب أكثر و لكمه بقوه في وجهه و نظر له بعينين شديده السواد و الشر وهو يقول بحده و تهديد :ما انا عشان شيطان فاهمك كويس طلبك مرفوض و إياك تقرب منها لان وقتها هنسي انك اخو مراتي و هقتلك.. سيليا خط أحمر

قالت جملته الاخيره بصراخ أكبر و صرامه

مسح إيهاب بكفه يده على وجهه اثر الضربه ليتحكم في أعصابه و ينظر له بشر و كره: بقي كده ي اكرم.. تمام الحرب متبادله هترفض تجوزني اختك هخلي ميرا ترجع معايا و انسي انك تشوفها

اشتعل اكرم بغضب أكثر و صاح بضجر : ليه إن شاء الله عايشه مع غويشه ملهاش راجل يحكمها ولا ماشيه برايك

إيهاب بإبتسامه ثقه و ثبات : لا عارفه ان بعمل في مصلحتها هي .. سلام

خرج إيهاب و أغلق خلفه الباب بعصبيه ليصيح اكرم بصوت ضخم مخيف وهو يدوس على زر الإنذار بالمكتب ثواني و دلفت السكرتيره وهي تنظر له بخوف فصرخ اكرم بأمر: ألغى كل الاجتماعات انهارده

اومأت راسها بلهفه: حاضر يا فندم

كان صدره يعلو و يهبط من شده الغضب فأمسك الفازه الموضوعه على المكتب و ألقاها بقوه على الأرض لترتعب السكرتيره و تفر هاربه منه... أخذ مفاتيحه و خرج من الشركه ركب سيارته و انطلق بسرعه جنونيه للقصر
دخل اكرم القصر و وجهه يقتحمه كل أنواع الغضب وهو يصرخ فقط بأسمها : سيلياااا.... سيلياااا

خرجت من غرفتها بلهفه و نزلت على الدرج بسرعه اتجهت إليه بقلق: في ايه ي اكرم

اكرم بصوت مريب و غضب: في ان ليلتك سودا فين تليفونك

فلتغفري عن انتقاميحيث تعيش القصص. اكتشف الآن