# الفصل طويل يعتبر فصلين في بعض ♥️
اغلق ايهاب الهاتف تحت نظرات زاهر المصوبه عليه فلم تنزل عينه السامه عنه فهو يريد مراسلاتها بأي طريقه لكن لم يعطي له فرصه بسبب سلب منه الهاتف حتى مر عد الساعات و بعدها أعطاه له ليجيب على ميرااستغل ايهاب فرصه الهاتف معه و وضعه بجانبه بعيدا عن نظر زاهر و فتحه ببطأ ثم فتح الدردشه بينهم على تطبيق الواتس اب و ضغط على زر التسجيل و بدء يتحدث ممثلا انه يتكلم مع نفسه حتى لا يشعر به زاهر
إيهاب بصوت مليئ بالضعف و الألم و هو يبكي : انا اسف انتي تستاهلي حد انضف مني غصب عني صدقيني بس انا والله غيرت نيتي من زمان اوي عشان حبيتك بجد ...
ثم تابع بخبث : ياريتك سمعاني دلوقتي كنت قولتلك بلغي كل الناس أن عملت حادثه كبيره و ده اللي منعني اني اجي... اكيد حاجة سامه اجبرتني اني اقعد بس انتي أغلى من انك تنهاري بسببي.. انا اسف اويكان يستمع له زاهر بتعجب قائلا بسخريه و عدم رحمه : هي البت جننتك يا دكتور ايهاب بكرا تلاقي غيرها
٠
إيهاب بغضب شديد و اشمئزاز: تعرف تخرس خالص و مش مهمتك خلصت و ارتاحت غور في داهيهزاهر بخبث : انت مش هتقدر اللي بعمله دلوقتي انا بفوقك يا غبي عشان تجيب حق اختك.... اكرم مش هيبرد ناره غير لما يدمرها وانت زي الأهبل خايف على اخته
تلاعبت كلماته في عقل ايهاب ليشتعل غضبه اكثر وهو يتوعد لأكرم بكره و شر اذا اقترب من ميرا
❤️❤️❤️
انهمرت ميرا في البكاء بعد إنهاء حديثها مع أخيها لتقف بخوف و ارتباك لا تعرف ماذا يجب أن تفعل؟ كيف ستخبره بتلك الكارثه؟
فليحدث ما يحدث فلا مفر من ذلك دلفت ميرا الغرفه وهي خائفه بشده لدرجة شعورها بإرتجاف قدمهااقترب منها ذات العيون التي أصبحت شديده السواد مريبه بشده وهو يصرخ بها : اخوكيي فيين
ارتعش جسدها بخوف من نظراته و دموعها تنساب بتلقائيه ليمسك ذراعها يهزها بعنف وهو يصيح بأشتعال بدا في الازدهار بقوه: في ايييه انطقي
سيليا بخوف : هو ايهاب جراله حاجة
هتفت ميرا بتلعثم وهي تحاول جمع شتات نفسها : ايهاب مش جاي
كانت هذه الكلمات كافيه لأشتعال فتيل عيناه بلهيب اسود تشنجت عضلات فكه و احتدت انفاسه صارخا بشراسه: انتو بتلعبوااا عليا بقي.... الحيوان ده فين
رمشت سيليا بعينيها بصدمه و عدم استيعاب و دموعها الحاره تسقط كالبحر : يعني ايه مش جاي هيتاخر قصدك ... اوكي قوليله مش زعلانه و مستنياه
ثم نظرت لأخيها و قالت بتحذير: اكرم متتعصبش عليه لما يجيأكرم وهو يحدق بميرا بغضب و صياح :فين مكان اخوكي لو تحت الارض هجيبه يا ميرا
ميرا بخوف و بكاء وهي تهز رأسها : معرفش
أنت تقرأ
فلتغفري عن انتقامي
عاطفيةأصبح مهووس بالانتقام منها فلما ارتكبت تلك المسكينه ليفعل ذلك معها و يدمر حياتها ألم تكن هذه نفس الفتاه التي عشقها قلبه ليتخيل بكل النساء العالم فيكرهم جميعهم لدرجه يريد الثأئر بهم تلك المتوحش القاسي لنري ماذا فعلت له