كانت تسير ميرا خلفه في الشقه كظله تحاول اقناعه بشتي الطرق بمقابله اكرم
إيهاب بغضب و عدم رضا: انا مش موافق يا ميرا ولا مقتنع اقعد مع واحد انا بدعي تطلقي منه و نرتاح
تنفست ميرا بضيق و ضعف : بس أنا مش قادره اسيب اكرم ولا ده هدفي... ايهاب انا بقالي ساعتين بفهمك حرام بجد تعبت
ثم تابعت بخبث و تمثيل : انت الوحيد اللي قولت هينصفني و يرضى يساعدني بس لا كان زمان... انت خذلتنينظر لها ايهاب برفض و حزن : اطلبي اي حاجة غيره ..... مش هشوفك بتغلطي و اطاوعك
— يا إيهاب فكر انك في نفس موقف اكرم اتجاه اخته ترضى ان حد يمنع حبك ليها او يقطع فرصه رجوعكم لبعض
سرح ايهاب في كلامها الذي لمس جرحه و فقدانه لها كم يتمني ان تعود له... كم يدعو الله أن يمحي اي ذكرى سيئه قد سببها لها
خرج من شروده محاولا التحكم بنفسه و عدم التأثر بكلامها قائلا بحنق : عايزاني اقعد مع عدوى و ادخل لعبه سخيفه زي ده بتفكري ازاي
هتفت ميرا برجاء : و حياتي يا إيهاب محدش بيسمعني غيرك
لان عقله تأثرا بدموعها و نظر لها وقال بنبره ضيق : ماشي يا ميرا.... ماشي
بعد يومين
رن جرس الباب جرت ميرا و فتحت له لتتسع ابتسامتها وهي تري تلك الابتسامه الوسيمه على وجهه و اناقه بدلته السوداءأكرم بمرح وهو يشير على ساعته : جاي على معادي اهو
ميرا بإعجاب و لطف : انت طالع حلو اوي انهارده ايه القمر ده
فرح اكرم بشده و هتف بمشاكسه و حب بعدما قبل جبهتها : يارب نليق بيكي في الاخر.... بس انا لو كنت اعرف انك مخبيه الجمال و الحلاوه لخطوبتنا كنت خطبتك من زمان
قال جملته الاخيره وهو ينظر على فستانها البسيط ذات اللون السيلفر مجسم على جسدها النحيف لائق يشده مع شعرها المنسدل بحريه فوق ظهرها و قليل من الزينه على وجهها
قاطعهم صوت ايهاب من الداخل بجديه و حده :هفضل مستنيكوا كتير ما تدخل ولا نتكلم على الباب و اهو سهل للمشي
جز اكرم على أسنانه وهو يهتف بغضب مكبوت: انا همسك اعصابي عشانك بس ميزودهاش والله هندمه
ميرا بوجه حزين وهي تهمس له : حقك عليا استحمل معلش
ابتسم لها اكرم حتى لا تحزن قائلا بلطف : ده انا اللي حقك عليا... يلا دخلي الاكل يا عروسه
ضحكت ميرا و أدخلت الشنط ثم اتجهت معه الي أخيها.. صافح كلا منهما الآخر ببرود و جفاء و جلسا على الاريكه ليتبادلوا نظرات لا تخلو من الكره و الغضب الذي استمر لدقائق قليله
هتف أكرم بهيبه و نظرات حاده : انا جاي افتح صفحه جديده و أتقدم لميرا
قال ايهاب ببرود و نبره مستفزه: للأسف الصفح خلصت طلبك مرفوض روح شوف غيرها تفتح معاها صفحه اتنين ألف ده حاجة ترجعلك
![](https://img.wattpad.com/cover/261632745-288-k526387.jpg)
أنت تقرأ
فلتغفري عن انتقامي
Romanceأصبح مهووس بالانتقام منها فلما ارتكبت تلك المسكينه ليفعل ذلك معها و يدمر حياتها ألم تكن هذه نفس الفتاه التي عشقها قلبه ليتخيل بكل النساء العالم فيكرهم جميعهم لدرجه يريد الثأئر بهم تلك المتوحش القاسي لنري ماذا فعلت له