حلقه ٤٥

7.4K 136 6
                                    

تمللت ميرا في الفراش و ابتسامه مشرقه مرتسمه على ثغرها تلمست بيدها الفراش بجانبها لتجده فارغا  فتحت عينيها بفزع و اعتدلت جلستها بسرعه لتقع عينيها على اكرم الذي يجلس على حافه السرير

ضحك اكرم بشده وهو يردف بثقه : والله مرضتش اتحرك من جمبك عشان عارف هتصحي تعملي ايه

ابتسمت ميرا و قفزت في حضنه تعانقه بحب و ارتياح : بحبك اوي يا أكرم
ثم ابتعدت و قبلت تلك وجنتيه بإشراق: صباح القمر يا حبيبي

لا يمكن وصف سعادته في هذه اللحظه فقد كان خائفا بشده مما ممكن ان تفعله بعد ايقاظها... حاوط اكرم خصرها بعشق و خطف قبله من شفتيها وقال : ده احلى صباح عدي عليا.... انتي عارفه انك صاحيه متأخر عن معادك.... و بصراحه انا مبسوط بكدا

ميرا بتنهيده ارتياح نابعه من قلبها: اول مره انام من ٣ شهور من غير منوم

قبل اكرم جبهتها بحنان وهو يربت على كفه يدها : إن شاء الله هتنامي طبيعي و مش هتحتاجي تاني
.... يلا يا حبيبتي البسي عشان برنامج الرحلات ابتدا

ميرا بتعجب : هو تيمو لسه نايم معقول معيطش خالص عشان انا مش جمبه

أكرم : عيط و البنت قدرت تسكته و انا اللي قولتلها تتصرف من غير ما ترجعلك..... قومي بقي
َ
نهضت ميرا و دلفت الي الحمام اخذت حمام دافي و توضأت و خرجت ادت فريضته ثم ارتدت ملابسها و نظرت على ابنها فهمت ان تحمله على كتفها اوقفها اكرم و جذبها سريعا للخارج قبل أن يفيق و يتشبث بها

امسك اكرم يدها و سار بها وهو يقول بهدوء: مينفعش اخد طفل الأماكن اللي هنروحها غلط جدا عليه و كمان انا عايز استمتع بالخروجه معاكي لوحدنا مره واحده بس في حياتنا

هزت راسها بإيجاب رغم حزنها و عدم موافقتها لكن قررت أن تحقق رغبته قبل أن تسير تذكرت شئ قد نسيته ذهبت بمفردها الي الغرفه ثم عادت له

أخذها اكرم الي احدي الأماكن السياحيه التي تتميز بالجبال و المرتفعات و يتخللها الكثير من الشلالات المبهره و  النباتات الرائعه وسط الطبيعه الساحره

كانت تدور ميرا بسعاده بالغه و انبهار وهي تمسح بنظرها على المكان الذي خطف قلبها من روعته

جلس اكرم بالقرب من الصخور و شد ميرا من يدها
لتجلس بين قدميه و يشاهدان منظر الشلالات معا

ميرا بتوتر وهي تفرك اصابعها:  مش كنا جبنا ابننا انا مش واثقه في البنت عشان اسيبه معاها

رفع حاجبيه بخبث و سخريه : هي مش هتخطفه مسبتش عيال بلدها عشان تيجي تخطف ابننا... ثم انتي قافله عليها بالمفتاح

ارتبكت ميرا و غطت نصف وجهها بكفه يدها :لا طبعا بطل تتبلا عليا

ضحك اكرم و هتف بخبث وهو يهمس بجانب اذنها : قصدك بطل تكشفني.... لما رجعتي الاوضه انا فهمت انك قفلتي عليهم
ثم احتضنها بقوه ليلتصق ظهرها بصدره اكثر و همس بعذب : استمتعي بالجو معايا زيي كدا و انا هنسيكي انك مخلفه اصلا

فلتغفري عن انتقاميحيث تعيش القصص. اكتشف الآن