بعد مرور ثلاثة ايام...
مرت تلك الأيام بصعوبه بالنسبه لرفال..لأن ميرا عادت لمنزلها وكان يأتي كل يوم من نافذة غرفتها ليلاً كي يراها...كان يحس بالملل لوحده بالمنزل من دون ميرا...لكن اتى ذلك اليوم الذي ينتظره رفال بفارغ الصبر..اتى يوم زفافهم...
استيقظت ميرا في الصباح وكانت قد اتت لها أيميليا وبيلا.... نزلت لتناول الإفطار ...ثم ذهبت ميرا للحمام كي تتحمم...خرجت بعد مده..ألبسوها فستان الزفاف...وصلت الفتاة التي ستضع لهن الميك اب...ثم قالت أيميليا: يافتاة تبدين بغايه الجمال والرقه...ميرا: شكراً لكِ...
ثم جلست ميرا وبدأوا بوضع الميك اب لها...اما عند بطلنا فقد نهض في الصباح باكرا..لأنه متحمس كثيرا وينتظر هذا اليوم بشده...قام وذهب للحمام..نزل لتناول الأفطار...وصعد للأعلى لكي يقوم بتجهيز نفسه..
عند ميرا فقد جهزت ...نظرت لنفسها في المرأة قائله: اعتقد ان رفال سيجن ان رأني...كانت تحسد نفسها من شدة جمالها...قالت بيلا: معك حق ميرا تبدين فاتنه وكثيرا...ميرا: نعم شكراً لكِ...والأن هيا انتن ايضا تجهزن...قبل ان تأتي امي وتوبخنا...فلا ينقصنا توبيخ..
تجهزن الفتيات ايضا...ثم دخلت جوليانا والدة ميرا للغرفه..فرأت ابنتها بفستان الزفاف..كم كانت سعيده لان ابنتها قد كبرت...واصبحت فاتنه بثوب الزفاف..
نظرت لها قائله وهي على وشك البكاء: ابنتي لقد كبرتِ بسرعه...واصبحتي عروساً بغاية الجمال...ثم بدأت بالبكاء...ذهبت لها ميرا قائله بنبرة بكاء: أمي لاتبكي..سأزورك ولن اتركك..لاتبكي لأني أنا ايضا سأبكي..اتريدنني ان ابكي واصبح بشعه...حينها لن يتزوجني رفال...ضحكن الجميع مسحت ميرا دموع والدتها قائله: هيا الأن لنذهب ....امسكت بيد والدتها نزلت للأسفل ورأت والدها..احتضنها والدها قائلا: ابنتي الصغيرة قد كبرت واصبحت عروساً جميلة..ميرا: شكرا لك ابي... وذهبوا منطلقين للقصر..وصلوا للقصر...صعدوا للغرفه الموجوده في الأعلى بأنتظار رفال لكي يأتي...بعد اتت الخاله روز قائله: ابنتي قد كبرت وستتزوجين لكني سعيدة لأني سأجدك دائما بجانبي...
ميرا بأبتسامه: نعم خالتي...
خاله روز: هيا ابنتي حان وقت نزولكِ للأسفل...
ميرا: ياللهي كم اني متوتره..
خاله روز: ان هذا شيء طبيعي ابنتي الجميع يتوتر بهذه المواقف...فقد ابتسمي وفكري برفال...
ميرا بأبتسامه: نعم خالتي....هيا الأن...
امسكت بيد الخاله روز وصلت للسلم..اتى والدها كي يسلمها لرفال...امسكت بيد والدها ونزلوا من السلم...كان رفال معطيً ضهره لها...عندما سمع صوت تصفيق الحضور...استدار فرأها...رأى محبوبته ..رأى معشوقته وحياته ...رائ جمالها وكم كانت فاتنه ومثيره كاللعنه...وقف عند نهاية السلم ...نزلت ميرا مع والدها..اعطى والدها يدها لرفال قائلا: اهتم بها بني..انها مسؤليتك الأن...
رفال: نعم عمي..لاتقلق...
نظر لها ولعينيها قائلا: كم رأيت من فتيات في حياتي..كم رأيت جمالا..لكن كمثل جمالكِ انتي لم ارى...تبدين بغاية الجمال والرقى...سلبتي عقلي وقلبي..بجمالكِ هذا...تصبحين أجمل وأجمل يوم بعد يوم....ثم قبل يدها...
نظرت له ميرا ثم قالت بأبتسامه: شكرا لك حبيبي..وانت ايضا ثبدوا مثيرا بمنظرك هذا..بدأت اغار ان يروك الفتيات..
رفال: لاتخافي..انا ملكك وانتي ملكي...ولن نهتم لأحد مهما كان...
أنت تقرأ
جحيم المتملك(مکتمله)
Novela Juvenilهو.. بارد قاسي الى ابعد الحدود.. بلا رحمه.. ظالم يقتل بدون ان يرف له جفن.. متملك .. اكبر رجل اعمال بالنهار ويلقبونه بملك الاقتصاد... واكبر رجل مافيا في الليل ويلقبونه بالشيطان.. هي متمردة مجنونه ومرحه تحب المساعده حتى وان كانت تكره الشخص الذي ستساعد...