بعد مرور عدة اشهر..
استيقظت ميرا مبكرا مع لأن اليوم زفاف اخيها ايثان وبيلا...نهضت دخلت للحمام للأستحمام... وبطنها قد كبر بعد هذه الشهور...خرجت بعد مده ورأت رفال قد نهض لتوه من النوم...ارتدت ثيابها قائله لرفال: رفال هيا استيقظ وغير ثيابك ان اليوم يوم مميز...
رفال: ارى انكِ متوترة اكثر من بيلا..
ميرا: لا ليس كذلك..لكن لدي الكثير من الأعمال علي فعلها...
رفال: حبيبتي لاتتعبي نفسكِ كثيرا لانك حامل ...
ذهبت ميرا بأتجاهه قبلت خده قائله: لاتقلق لن اتعب نفسي..لكن تعلم الزفاف يكون لأخي..ويجب علي ان اكون بجانب بيلا وايثان بنفس الوقت...
سحبها رفال لحضنه قائلاً: وان كان لأخاك..انظري اليوم زفاف اختي وانا بأفضل حال...
ميرا: يارجل انت دائما هكذا ..تكون بارداً كل الأوقات..
قبل رفال عنقها ...وقفت ميرا قائله: سأختار بدلتك لليوم..
ذهبت بأتجاه خزانته..وبدأت تختار بدلة له....
امسكت بواحد قائله: نعم هذا جميل...ادارته بأتجاه رفال قائله: هل يعجبك هذا...
نهض رفال حاوط بخصرها قائلاً: اي شيء من اختياركِ يعجبني..
قبلته ميرا قائله: اذن سنختار هذهِ...
كاد ان يقبلها ...ابعدت رأسها قائله: تأخرنا هيا لننزل ونتناول الأفطار...
رفال: كنت استطيع تقبيلك..لكن بطنك قد كبر ولا اقدر على الوصل لشفتاكِ..
ميرا: ليس خطبي..انه طفلك يكبر...
طبع رفال قبله على بطنها قائلاً: طفلي الصغير...اخرج فأن اباك بأنتظارك...
امسكت ميرا بيده ونزلوا للأسفل..رأت بيلا جالسه وبحضنها ميرال...جلست ميرا على الكرسي قائله: صباح الخير بيلا...اخبريني كيف شعوركِ..
بيلا: لا اعلم ميرا..شعور ممتزج من الخوف والفرح...
امسكت ميرا بيدها قائله: لاتخافي عزيزتي..هذا شيء طبيعي الكل يحدث معه هكذا...
اومئت بيلا لها بأبتسامه...ثم قالت ميرا لميرال: اميرتي الصغيرة منذ متى استيقظتِ..
ميرال: قبل قليل امي...
قبلت ميرا خدها ..ذهبت ميرال وجلست بحضن والدها قبلت خده قائله: اعتذر امي لكن لا استطيع الجلوس بحضنك لأن بطنكِ قد كبر...
ضحك رفال على صراحتها قائلا:صغيرة اباها...
نظرت ميرا لرفال قائله: تشبه والدها بالتمام...
ضحك رفال على كلامها...قبل خد ميرال..وبدأوا بتناول الأفطار...بعد مده انتهوا ...قالت ميرا لبيلا: بيلا اذهبي لغرفتكِ وسألحق بك بعد قليل...
بيلا: حسنا ...ذهبت ميرا لغرفتها واخذت معها ميرال كي تغير ثيابها..
كانت تغير ثياب ميرال..اتصلت بأيثان قائله: مرحبا ايثان..
ايثان: اهلا اختي..
ميرا: ماذا فعلت ايثان..هل جهزت نفسك..اتحتاج مساعدتي ...قل لي وسأتي بسرعه..
ايثان: لا اختي كل شيء بخير..ولاتتوتري فأنا اعلم ما الذي يجب علي فعله...
ميرا: حسنا...وايضا لقد اتصلت بأمي وقالت بأنهم سيأتون بعد ساعه...
ايثان: حسنا جيد...
ميرا: نعم..هيا جهز نفسك ..وداعا..اغلقت الهاتف...قامت بتغيير ثيابها وذهبت بأتجاه غرفة بيلا...رأت ان بيلا تحاول ارتداء الفستان...ذهبت وساعدتها قائله: الم تصل ايميليا بعد...
انهت كلامها دق باب الغرفه ..فُتح الباب وكانت ايميليا ...دخلت قائله: مرحبا..اعلم انني تأخرت لكن ذلك الغبي مايك لم يدعني وشأني...
قهقهت الفتاتان...ثم قالت ميرا: اين ايلين.
ايميليا: انها مع ميرال بالصاله...
ثم قالت: ماذا تبقى بعد...
فساعدوا بيلا بتجهيز نفسها...انتهوا بعد مده من تجهيز نفسهم...قالت بيلا بتوتر: كيف ابدوا ..هل منظري جيد..ياللهي لا اعلم مابي انا متوترة كثيرا...
ميرا: حبيبتي انتي تبدين كالملاك صدقيني اعلم ان ايثان سيفقد عقله ان رأك بهذا المنظر الملاكي...ولاتتوتري..كل شيء سيكون جيداً...
بعد مده دخلت الخاله روز..رأت بيلا بفستان الزفاف وبدأت بالبكاء قائله: صغيرتي بيلا..لقد كبرتِ بسرعه...لا اصدق انني اراك بفستان الزفاف...
احتضنتها بيلا قائله: خالتي لاتبكي...لأنني انا ايضا سأبكي وابدوا قبيحه ولن يتزوجني ايثان بعدها...
قهقهت الخاله روز قائله: تبدين كالملاك عزيزتي...
ابتسمت لها بيلا..فقالت الخاله روز: هيا يافتيات ..لقد وصل الحضور جميعا..والشباب ينتظرون بالأسفل..
ميرا: حسنا لقد انتهينا...بعدها اتى رفال للغرفه....رأى اخته الصغيرة بفستان الزفاف..كم فرح لأجلها لانها كبرت ووجدت شخصا يستحقا ويحبها...ذهبت بيلا بأتجاهه وعانقته ..ربت رفال على رأسه قائلاً: لقد كبرتِ عزيزتي..تبدين فائقه الجمال بفستان الزفاف...
بيلا:شكرا لك اخي...
خرجن الفتيات..بقت ميرا في الغرفه كادت ان تخرج سحبها رفال للداخل ...فقال لبيلا: توقفن هنا قليلاً وسأتي...اومئت له بيلا بأبتسامه لأنها علمت ما يريد...
اغلق الباب...حاصرها عند الباب بكلتا يديه قائلا وهو يضع رأسه في عنقها: ياللهي تبدين مثيرة بحق اليوم..
ميرا بأبتسامه: رفال ماذا تفعل دعني اخرج ان بيلا تنتظرنا...
رفال: لا بأس بالأنتظار قليلاً...حاوط بيده خصرها..وبدأ يقبلها بقوة ....بادلته ميرا القبله...ثم قال بعد ان فصل القبله: هذا لأنني لم اخذها في الصباح...عدلت ميرا ياقة قميصه قائله: حسنا لكن الأن هيا لنخرج لن الفتاتان تنتظرانا...فتح رفال الباب..وخرج بعد مده خرجت ميرا خلفه..نظرت للفتاتان بحده بمعنى ولا كلمه...ضحكن الفتاتان على منظرها...بعدها امسك رفال بيد بيلا..ونزلوا للأسفل ..رأوا ايثان يقف عند نهاية الدرج...عندما بدأت بيلا بالنزول..بدأ الحضور بالتصفيق..رفع ايثان نظره للأعى..ضل شارداً بجمالها...وصلت لعنده..سلمها اياها رفال..ثم قال رفال لايثان: انتبه لها جيداً..وان علمت بأن نزلت دمعه من عينيها بسببك..سأفرغ مسدسي برأسك ..
ايثان: لاتقلق اخي رفال..سأضعها بقلبي ولن يستطيع احدا ان يأذيها حتى انا لن استطيع..
ابتسمت بيلا لكلامه..امسك بيدها وقبلها قائلاً: تبدين فاتنه بحق صغيرتي...
بيلا: وانت ايضا تبدوا فاتناً...
امسك بيدها وذهبوا بأتجاه مكان القس...
بعدها قال القس: بيلا موريو اتقبلين ان يكون ايثان كور..زوجاً لكي..وتكوني معه في السراء والضراء..
بيلا: نعم اقبل...
القس: ايثان كور اتقبل ببيلا موريو زوجة لك..وتكون معها في السراء والضراء...
ايثان: نعم اقبل..
القس: اعتبركما زوج وزوجه..يمكنك تقبيل العروس...
قام تيثان بتقبيلها بحب...بدأ الحضور بالتصفيق...مع تصفير مايك بصوت عالي...
أنت تقرأ
جحيم المتملك(مکتمله)
Teen Fictionهو.. بارد قاسي الى ابعد الحدود.. بلا رحمه.. ظالم يقتل بدون ان يرف له جفن.. متملك .. اكبر رجل اعمال بالنهار ويلقبونه بملك الاقتصاد... واكبر رجل مافيا في الليل ويلقبونه بالشيطان.. هي متمردة مجنونه ومرحه تحب المساعده حتى وان كانت تكره الشخص الذي ستساعد...