استيقظوا في الصباح التالي وكانوا متحمسين لانهم سيذهبون للتسوق لزفاف مايك وايميليا...استيقظت ميرا استحمت وارتدت ثيابها ونزلت للأسفل وكان رفال جالسا وايثان وبيلا لم يكونوا موجودين...ذهبت لرفال قائله: صباح الخير حبيبي...فقبلت شفقيه لم يكن قويا لانها لا تستطيع في ليست مثل رفال بل عضت شفته وذهبت لتجلس على كرسيها...
نظر لها رفال وهو يرفع حاجبه مع ابتسامه قائلا: صباح الخير..وماهذه الجرأه من الصباح...
ميرا: انت قلت نريد ان ترى جرئتي تعود عليها...
رفال بأبتسامه جانبيه: حسنا وانا متشوق جدا..بدأوا بتناول الطعام ثم قالت ميرا: اين بيلا وايثان...
رفال: ذهبا للجامعه سويا....
ميرا: امم حسنا...انتهوا من تناول الطعام ثم اتى مايك وايميليا...رحبت بهم ميرا قائله: هل نذهب ايميليا..
ايميليا : نعم هيا...قبلت مايك قائله: وداعا حبيبي..
مايك بأبتسامه: وداعا حبيبتي انتبهي لنفسك وان احتجتي شي اتصلي بي...
ايميليا: حسنا...
كانوا سيذهبون سحب رفال ميرا وحاوط خصرها قائلا: الم تنسي شيئا..
ميرا بأبتسامه وهي تصطنع الغباء: لا لم انسى شي ان محفظتي ومفاتيح السيارة معي..فلم انسى شي لكن لماذا تسأل...
رفال وهو يرفع حاجبه قائلا: احقا سأقول لكي ماذا نسيتي...فقبلها قائلا: نسيتي هذا...
ضحكت ميرا قائله: حسنا حسنا سأذهب الان ولا تتعب نفسك في العمل لانني اليوم لست موجوده معك...
رفال: حسنا سأحاول..لكن اليوم سيكون صعبا لانك لن تكوني معي....
ميرا: نعم نعم اعلم والان سأذهب ..وداااعاا...
ذهبتا ميرا وايميليا بسيارة ميرا..وصلوا للسوق ذهبوا للتسوق.ذهبوا من محل الى محل ذهبوا لمحل الخواتم واشتروا خاتم الخطوبه لمايك واشترت ميرا ساعه لرفال...ثم ذهبتا لمحل المجوهرات واشتريتا العديد من الاشياء ثم الى محل الفساتين واشتريتا فساتين واشترت ميرا فستان لبيلا لانها لم تأتي معها اليوم...تعبتا من التسوق جلستا في احدى المطاعم البسيطه وطلبتا عصير برتقال وبعض البسكويت...ثم قالت ميرا: كم بقى على الخطوبه...
ايميليا: اعتقد اسبوعين...
ميرا: انه وقت قصير يلزمنا الذهاب للسوق عده مرات الى ان تنتهي المسلتزمات....انتهيا ثم ذهبا لمحل الاحذيه وخرجوا بعد قليل...ثم ذهبوا لاكمال بعض الاشياء الاخرى ثم يعودون للمنزل....اما عند رفال فكان في المكتب ينهي بعد اعماله كان اليوم مملا له لان ميرا لم تكن موجوده بعد قليل فتح باب مكتبه لم يرفع رفال رأسه ليرى من الذي دخل فقال: مايك كم مرة قلت لك دق الباب ثم ادخل...رفع رأسه فراه اليخاندرو اشتد قبضته قائلا: ماذا تفعل هنا..
اليخاندرو: اتيت لاسلم وأرى كيف حال اخي هل هذا مرفوض...
رفال: انا لا اتذكر ان لدي اخ فأخرج هيا...
اليخاندرو: ما ذها الكلام ابهذه الطريقه تكلم اخيك...بالمناسبه لا ارى سكرتيرك او بالاحرى زوجتك...
نفذ صبر رفال عندما نطق باسمها...فأمسكه من ياقته قائلا: لا تأتي بسيرتها على لسانك القذر لاني اقسم بربي سأحرقك حيا...
اليخاندرو: انا سأذهب لكن سأعود..وزواجا سعيدا...
رفال: لن يمكنك العوده لانك ستكون عند خالقك لانني اعدك بأنني سأقتلك ..وانت تعرف ان رفال يفي بوعوده....رجعتا أيميليا وميرا للمنزل وضعتا الاغراض في غرفه ميرا..واعطت ميرا اغراض بيلا قائلا: بيلا هذه اغراضك لانك لم تكوني معنا فتسوقت لك...
بيلا: اووه حقا شكرا لكي كثيرا...فاحتضنت ميرا ثم قالت ميرا: لا بأس والان لنذهب وتنحضر الطعام الى عوده رفال ومايك...ذهبوا لتخضير العشاء بعد مده انتهوا من تحضير الطعام فحضروا المائده ...اتيا بعد مده رفال ومايك ذهب مايك لايميليا قبل خدها قائلا: اهلا حبيبتي هل تسوقت اليوم..
ايميليا: نعم حبيبي..وانت كيف كان يومك..
مايك: كان متعبا لانك لم تكوني معي...
ايميليا: هاا حسنا والان اذهب وبدل ملابسك لكي نأكل للعشاء معاً ...عند ميرا ذهبت لرفال وقامت بتقبيل خده قائله: مرحبا حبيبي...
رفال: اهلا حبيبتي...ثم ذهب للغرفه لتغيير ثيابهِ..نظرت له ميرا وقالت في نفسها: لا يبدوا بخير مابه يا ترى سنرى بعد انتهاء العشاء...نزلوا لتناول الطعام كانوا يتحدثون عن عدة مواضيع لكن رفال كان صامتا وشاردا..وميرا ايضا كانت منزعجه ولا تأكل كثيرا لان رفال ليس بخير...بعد مده انتهى رفال من تناول طعامه وصعد لغرفته...
استأذنت ميرا ايضا وذهبت خلفه...
صعدت لغرفته فرأته جالس على الكمبيوتر الخاص به ...ذهبت ميرا واحتضنته من الخلف قائله: رفال مابك اليوم لماذا لاتبدوا بخير...
رفال: لا شيء ميرا فقد متعب من العمل...
ميرا: لا رفال حتى وان كنت متعب من العمل فأنت تضل دائما طبيعيا...لكن اليوم لست على ما يرام ...
لم يقل رفال شيئا...فأغلقت ميرا الكمبيوتر...وبدأت تدلك له كتفيه فرأته ارتاح وهدأ من حركتها هذه..ثم قالت: اذا قل لي ماذا حصل...
رفال: لقد قابلت اليخاندرو...
ميرا: ماذا كيف متى واين...
رفال: لقد اتى لمكتبي....
ميرا وهي تجلس امامه وتتفقد يديه قائله: هل انت بخير الم يصبك شيء لاني اعلم عندما تقابل اليخاندرو تقلب المكتب رأسا على عقب وتأذي نفسك...
رفال وهو يمسك بيديها قائلا بهدوء: انا بخير ميرا انا بخير...
ميرا بحزن: مابك رفال اتعرف احس ان قلبي سيقتلع من مكانه عندما اراك بهذه الحاله...
رفال : لا يا قلبي لا تقولي هكذا انا فقد منزعج قليلا سأكون بخير بعد قليل..
ميرا وهي تحتضنه: عد الى رفال القديم فأنا اشتقت لصرامته وانحرافه...
ضحك رفال قائلا: حسنا حبيبتي هل اكلت جيدا لانك اليوم تعبتي بالتسوق..
ميرا: لا لم اكل لانني رأيتك منزعجا فلم يكن لي الشهيه للاكل...
رفال: اذهبي وكلي شيئا لانك ستمرضين...
ميرا وهي تجلس بحضنه قائلة: لا لست جائعه انا فقط اود البقاء معك...
رفال وهو يضع رأسه في رقبتها قائلا: كم اعشقك يا ملاكي...
ميرا: وانا ايضا اعشقك يا من اخذت قلبي...
قبل رفال رقبتها ووضع علامته الملكيه على رقبتها..
قالت ميرا بألم: اوووتش ماذا فعلت...
رفال: وضعت علامتي الملكيه عليك لكي من يراك يرى انكي ملكي...
ميرا: اممم حسنا وبدأت هي بتقبيله وهو بادلها بحب ثم فصلها قائلا: هيا اذهبي للنوم الان اشعر بتحسن...
ميرا: حسنا تصبح على خير...
رفال: وانتي بخير حبيبتي...
ذهبت ميرا لغرفتها واحست بسعاده لان رفال اصبح بخير..وذهب كل من مايك وايميليا لمنزلهم....وذهبوا للنوم..
وبيلا وايثان ايضا ذهبوا للنوم..فأصبح كل منهم بأحلامه الخاصه وناموا براحه..
_________________________________________
هلووووو
اعتذر عن الاخطاء الاملائيه.....رأيكم بالبارت.....علقوا وصوتوا لقصتي لان هذا الشي يفرحني....والي يكول راح تكملي لو لا...لا تخافون اكملها كلها انشاء الله حتى لو ماكو تفاعل....باااااايي
Love you all💜
أنت تقرأ
جحيم المتملك(مکتمله)
Ficção Adolescenteهو.. بارد قاسي الى ابعد الحدود.. بلا رحمه.. ظالم يقتل بدون ان يرف له جفن.. متملك .. اكبر رجل اعمال بالنهار ويلقبونه بملك الاقتصاد... واكبر رجل مافيا في الليل ويلقبونه بالشيطان.. هي متمردة مجنونه ومرحه تحب المساعده حتى وان كانت تكره الشخص الذي ستساعد...