استيقظ رفال في اليوم التالي فرأى ميرا لازالت نائمه..
نظر لوجهها فكان شاحبا بسبب قلة نومها في هذين اليومين...امسك بخصلة شعرها واشتمها قائلا: صغيرتي..هيا استيقظي لنعد للمنزل..
استيقظت ميرا قائله بهدوء: صباح الخير...انمت جيدا ام انني ازعجتك..
رفال: نمت اليوم جيدا احسن من الأيام الماضيه..
ميرا بأبتسامه: جيد..وهيا الأن ارتدي ثيابك لكي نذهب للمنزل..لأنه يبدوا لك انك اشتقت للمنزل..
رفال: نعم اشتقت له كثيرا...
ذهبت ميرا للحمام الموجود في الغرفه لكي تبدل ثيابها..انتهت خرجت...فذهب رفال لكي يغير ثيابه...بعد مده سمعت صوته يناديها ..
ذهبت طرقت على باب الحمام قائله: رفال هل ناديتني..
رفال: نعم ادخلي..دخلت ميرا فرأته عاري الصدر..ثم قالت: مابك هل انت بخير..
رفال: انني بخير لكني ساعديني لكي ارتدي قميصي ..يدي تؤلمني عندما احاول ارتدائه...
ميرا: نادني انا لكي اساعدك..فساعدته لكي يرتدي قميصه...اغلقت ازرار قميصه.وكانت يداها تلمس صدره عندما تحاول اغلاقه...اعجب رفال بلمساتها عندما انتهت من اغلاق ازراره..حاوطها رفال على الحائط قائلا: لمساتك تجعلي افقد صوابي...
ميرا: رفال ماذا تفعل سيرانا احد اذا دخل للغرفه..
رفال: لايهمني...لكن اود ان أسألك شيئا..
ميرا: وماهو...
رفال: انتي ستساعديني بأرتداء قميصي...ماذا اذا كنت اود ان ارتدي بنطالي...
ضربته ميرا على صدره قائله: اصمت ايها المنحرف اللعين..
رفال: اذا انا لعين...فقام بتقبيلها..بادلته ميرا وهي تدخل يديها في شعره الفحمي...وحاوطها رفال من خصرها..بعد مده فصل القبلة قائلا: اشتقت لطعم شفتاك هذه اليومين...
ميرا بضحكه: حسنا والأن لنخرج قبل ان يرانا احدهم..
كانا سيخرجان من الحمام..طرق باب الحمام فكان مايك ثم قال: رفال هل انتهيت لقد وصلت السياره التي ستأخذك للقصر...
ميرا بصوت خافت: اياك وذكر اسمي..
رفال وهو يقول لمايك: حسنا ..اذهب انت وسألحق بك..
مايك: حسنا..لكن رفال اين ميرا..
ابتسم رفال لميرا..نظرت له ميرا وكانت توسع عينيها بمعنى اياك وقولها..
ثم قال رفال: انها بالخارج تنهي اوراق خروجي من المشفى..
مايك: حسنا..ذهب مايك..زفرت ميرا الهواء قائله: كنا سنكشف..
رفال ببرود: وان يكن..فنحن متزوجون في الأصل..
ميرا بضحكه: وها قد عدنا للبرود مجددا...
رفال: هيا الان..لنخرج قبل ان يجتمع الجميع هنا..
ميرا: نعم معك حق...فخرجوا احضرت ميرا حقيبتها..ومسكت بيد رفال وخرجوا من المشفى..
كان كل من يراه لايقول بأنه مصاب..فمشيته وفخامته وثقته بنفسه وحتى بهذه الحاله..تجعل الجميع يهابه ويركعون له..وصلوا لباب المشفى..اخرج نظاراته الشمسيه السوداء ارتداها وخرج من المشفى..كان كل من يراه بهذه الحاله وخاصة النساء...يركعن لجماله وهالته العظيمه...وصل لسيارته فرأى اليخاندرو قادما بأتجاهه...نظر له اليخاندرو قائلا: اخي العزيز اشكر الرب لأنك بخير...
رفال وهو يخلع نظاراته ونظر له بنظره مميته قائلا ببرود كالثلج: لم انساك ايها العاهر انت وفعلتك..لكن كالعاده الشيطان فاز بمعركته..وبقيت انت وامثالك تنبحون كالكلاب..وستدفع الثمن غاليا ايها المخنث...خذه تهديدا من الشيطان بحد ذاته...ارتدى نظاراته مره اخرى وذهب بأتجاه السياره ومعه ميرا...صعد هو وميرا السيارة وانطلقوا ذاهبين للقصر...
أنت تقرأ
جحيم المتملك(مکتمله)
Novela Juvenilهو.. بارد قاسي الى ابعد الحدود.. بلا رحمه.. ظالم يقتل بدون ان يرف له جفن.. متملك .. اكبر رجل اعمال بالنهار ويلقبونه بملك الاقتصاد... واكبر رجل مافيا في الليل ويلقبونه بالشيطان.. هي متمردة مجنونه ومرحه تحب المساعده حتى وان كانت تكره الشخص الذي ستساعد...