استيقظ الزوجان في اليوم التالي...وذهبت ميرا للأستحمام...خرجت رأت ان رفال ايضا استيقظت..قالت بأبتسامه: صباح الخير حبيبي...
رفال: صباح النور زوجتي المثيرة...اتصدقين كم كنتي رائعه ليلة البارحه...
ميرا بخجل: رفال كف عن كلامك هذا..وأذهب للأستحمام..لكي ننزل ونأكل الإفطار...
رفال: تعالي واستحمي معي..
ميرا وهي تدفعه داخل الحمام قائله: لا لقد تحممت الان..والان انا سأنزل للأسفل لتحضير الأفطار..لاتتأخر..
نزلت للأسفل وهي تضحك على كلامه منذ الصباح الباكر...بدأت بتحضير الأفطار..بعد مده احست بيدين تحاوط خصرها من الخلف..قال رفال وهو يطبع قبلاته على عنقها: دعني أساعدك قليلا...
ميرا بأبتسامه : حسنا لابأس...ثم امسك بيديها وبدأ بتقطيع الأشياء...ثم قالت ميرا: انت تعرف تطبخ جيدا...
رفال: وماذا سيفعل رجل مافيا عاش لوحده لسنوات بدون اي احد...يجب عليه تعلم كل شيء..لكي يعيش بنفسه ولايحتاج مساعدة احد...
حاوطت ميرا وجهه بكفيها قائله: لابأس رفال..اسفه لأنني ذكرت بشيء من الماضي..لكن لاتقلق سأجعلك تنسى كل شيء قاسي عشته في حياتك...فقد لاتنظر للماضي وأنسه...
رفال: بدون ماضي لايوجد حاضر...
ميرا: نعم اعلم بذلك..لكن اريدك ان تنسى الحياة القاسيه التي عشتها...لأني لا اود رؤية رفال القاتل والبارد والمتوحش..اريد رؤية رفال الخاص بي لوحدي..رفال الذي يضحك بوجهي الذي يلقي بكلامه المنحرف..رفال هو وأبتسامته الساحرة...
رفال: لاتقلقي صغيرتي...سأجعلك تعيشين كما تحلمين..
ميرا: لا أريد شيء فقد اريد ان نبقى معا العمر بأكمله..
رفال: اعدك بأنني سأبقى معك..واحبك العمر بأكمله...
ثم بدأ بتقبيلها بادلته ميرا ايضا...امسك بخصرها ووضعها على الطاوله خلفها ثم عاد ليقبلها مره اخرى..فصل القبله بسبب حاجتها للهواء...
ضربتهُ ميرا على صدره قائله: كدت اختنق ياهذا...على مهلك...
رفال: هذه طريقتي بالتقبيل...ويجب عليك تحملها..
ميرا: حسنا..لكنها اعجبتني كثيرا...
رفال: لنكملها اذا...اتى كي يقبلها وضعت ميرا يدها على فمها ثم قالت: لا ..هيا الأن لنأكل الأفطار...
رفال بضحكه: حسنا زوجتي الصغيرة...
ميرا: لم اعد صغيرة يا رفال...
رفال: اعلم لكنك صغيرتي..صغيرة الشيطان..
ميرا بأبتسامه: حسنا...جهزوا الطاوله ..سحب رفال ميرا وأجلسها على ساقيه..وبدأوا بتناول الأفطار ..ثم قالت ميرا: رفال بعد الأنتهاء من الأفطار ..لنذهب للخارج..
رفال: وماذا سنفعل..
ميرا: سنتمشى قليلاً...ثم نتسوق...ونذهب للمطعم لتناول الغذاء....ونذهب للبحر...ونفعل اشياء كثيره...
رفال: كل هذا بيوم واحد...يافتاة الاتتعبين من كل هذه الأمور...
ميرا: لا..لأني احب الخروج والتسوق والتنزه وكل شيء يخص سعادتي..
رفال: لا بأس سنذهب ..ان كان الأمر يخص سعادتكِ ..فسأفعل كل شيء...
قبلت ميرا خده قائله: شكرا لك...وألان انتهيت ..سأذهب لتغيير ثيابي..وانت ايضا لاتتأخر..
ابتسم رفال قائلا: أقسم انها طفله...انتهى من فطوره وذهب للأعلى ..دخل الغرفة فرأها تسرح شعرها...ثم قالت: لماذا تأخرت...
رفال: صغيرتي لاتستعجلي..لن نبقى فقد يوم واحد..امامنا شهر بأكمله...يمكنك فعل اي شيء تريدينه..
ميرا: اعلم..لكن لا اود التأخر...
رفال: حسنا حسنا...دقائق وسأكون جاهزاً...غير رفال ثيابه..رش من عطره قائلا: لقد انتهيت..لكن ميرا اياك ورش عطر فهمتي...
ميرا بتعجب: لكن لماذا...
رفال: لأنك تسلبين قلبي برائحتكِ..ولا اريد من احد اخر ان يشم عطرك غيري انا...
ميرا: يا رجل كم انك متملك وغيور..
رفال: سميه كما تشائين...لكن لاتضعي عطرا..
ميرا: حسنا حسنا حضرة المتملك...
وقفت ميرا قائله: كيف أبدوا...
مشى اليها رفال حاوط خصرها قائلا: رائعه كعادتكِ..
ميرا: شكرا لك...
قبل رفال عنقها ثم قال: الم اقل لكي لاتضعي العطر...
ميرا: لم اضعه اقسم لك..
رفال: وما هي هذه الرائحه الملتصقه بكِ...
ميرا: انه الغسول الخاص بالجسم...
رفال: اللعنه لاتضعي اي من هذه الأشياء
..ان رائحتك هذه تفقدني عقلي...
ميرا وهي تقبل خده قائله: هيا الأن لنذهب...
رفال : هيا بنا..مسك بيدها ونزلا للأسفل..لكي يذهبوا ..
بعدها خرجوا لكي يقضوا اوقات ممتعه مع بعض..عند ايثان وبيلا ..فقد اتفقا اليوم ان يقضوا اليوم بأكمله مع بعضهما...استيقظت بيلا في الصباح استحمت ونزلت للأسفل لتأكل افطارها...لم تجد احدا..وقفت قائله بقليل من الحزن: القصر دون اخي وميرا لاطعم له...كنت انزل يوميا وأرى اخي يترأس الطاوله...حقا اشتقت له...جلست وبدأت بتناول فطورها..
بعد مده انتهت وصعدت لغرفتها لتغيير ثيابها..لان ايثان على وشك الوصول ...جهزت نفسها نزلت للأسفل ..سمعت صوت احد من الحرس يقول لها بأن ايثان ينتظرها...خرجت رأت أيثان ينتظرها وهو متكأ على سيارته...ذهبت اليه وأحتضنته قائله: صباح الخير حبيبي..
ايثان: صباح النور حبيبتي...والأن لنذهب...
صعدوا في السيارة ...نظر لها قائلا: تبدين فاتنه اليوم..لن اتكلم عن كم انه قصير.لأن الكلام لاينفع معك وانك عنيده...
بيلا وهي تقبل خده قائله: نعم هكذا تعود على عاداتي..
ايثان: سأفعل لا حيلة بيدي...
ثم قالت: هيا بنا لنذهب..ثم ذهبوا لكي يقضوا هما الأثنان يوما مع بعض..
عند ايميليا ومايك فكانا مشغولان بالعمل..لان الشركه اصبح مسؤليتهما..حاول مايك منع ايميليا من المجيء..لكنها اصرت على الذهاب معه...فوافق لانه حقا يحتاج المساعده في عمله....
_________________________________________
هلووووو
رأيكم بالبارت...اسفه عن الاخطاء الأملائيه...احبكم كلش هواي...باااااااي
Love you all💜
أنت تقرأ
جحيم المتملك(مکتمله)
Teen Fictionهو.. بارد قاسي الى ابعد الحدود.. بلا رحمه.. ظالم يقتل بدون ان يرف له جفن.. متملك .. اكبر رجل اعمال بالنهار ويلقبونه بملك الاقتصاد... واكبر رجل مافيا في الليل ويلقبونه بالشيطان.. هي متمردة مجنونه ومرحه تحب المساعده حتى وان كانت تكره الشخص الذي ستساعد...