البارت الثامن والخمسون

7.5K 196 4
                                    

بعد مرور سنه...

كانت ميرا في المطبخ تقوم بأعداد الغذاء مع الخاله روز...اتى بعد مده رفال من الشركه...نظر للمطبخ فرأى ميرا واقفه وتساعد الخاله روز...صعد للأعلى لتغيير ثيابه....نزل بعد مده ودخل المطبخ بهدوء...قام بأحتضانها من الخلف..

قبل رقبتها قائلا: كم اشتقت لكِ صغيرتي

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

قبل رقبتها قائلا: كم اشتقت لكِ صغيرتي...
ابتسمت ميرا قائله: وانا ايضاً...
ثم قالت: رفال..
رفال: روح رفال..
ميرا: اود اخبارك شيئا..
رفال: وماهو...
ميرا بأبتسامه عريضه: لقد زرت الطبيبه اليوم...وقالت لي بأنني حامل..
رفال بصدمه: ماذا ..ثم قال بأبتسامه: احقا ..عانقها بقوة قائلا: ان سعادتي لاتسع هذا العالم الكبير صغيرتي..في حملكِ الأول لم اكن معكِ لكن اعدك انني بطفلنا هذا..لن اتركك لثانيه وسأعتني بكِ جيداً..
ميرا وهي تقبل خده قائله: حسنا حبيبي..
ثم اتت ميرال قائله بسعاده: ابببيي...
ذهب رفال وحملها قائلا: كيف حال ملاكي الصغير..الم تشتاق لي..
ميرال وهي تقبل خد والدها قائله بأبتسام: لقد اشتقت لك كثيرااااا...
قبل رفال وجنتها قائله: اتعلمين بأن ماما ستجلب لنا بيبي اخر..
ميرال بسعاده: احقا امي..
ميرا : نعم صغيرتي...
ذهبت ميرال واحتضنت امها قائله: اعدك بأنني سأحبه كثيرا..
ميرا وهي تقبل خدها: حسنا حبيبتي

جهزوا طاولة الطعام اتت بيلا قائله لميرا: ميرا اصحيح ما سمعته هل انت حامل..
ميرا بأبتسامه: نعم عزيزتي...
قامت بيلا بإحتضانها قائله: مبارك لكما...
ثم قالت: هل ايميليا تعلم بالموضوع..
ميرا: نعم فقد اتت معي للطبيبه...

ثم بدأوا بتناول الطعام....بعد مده اتى ايثان ...القى التحية على رفال..وذهب لميرا قائلاً: اختي بيلا قالت لي بأنك حامل ..اصحيح..
اومئت ميرا بسعاده...قام بأحتضانها قائلا: مبارك لكما..
ميرا: شكرا لك..
اتت ميرال لايثان قائله: خالي...
ايثان وهو يحملها قائلاً: كيف حال صغيرتي..
ميرال بأبتسامه: بخير ..واشتقت لك كثيرا...
ايثان: وانا ايضا صغيرتي...
ثم قال: اختي سأذهب انا اتيت لأصطحب بيلا ..لأنني اليوم سأتقدم لها بالزواج...
ميرا بسعاده: احقا لقد سعدت لأجلك ..هيا اذهب..وحظا موفقاً..

ذهب ايثان للصاله...بعد مده نزلت بيلا..وكم كانت فاتنه بفستانها وشعرها الذي تركته منسدلاً...شرد ايثان بجمالها...صفقت بيلا امامه قائله: مابك ايثان..هل ابدوا بشعه...
ايثان: ياليتك كنت كذلك...لا اعلم كيف سأتحمل رؤية شخص غيري يراكِ بهذا المنظر الخلاب...
ابتسمت له بيلا قائله: شكرا لك....

جحيم المتملك(مکتمله)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن