عاد رفال للمنزل ...ذهب للأستحمام..دخل للحمام رن هاتفه وكانت ميرا..لم يعلم رفال بأن هاتفه يرن...بقي يرن ويرن الى ان خرج من الحمام..قام بتجفيف شعره..رن هاتفه مره اخرى..نظر ورأها ميرا وقد اتصلت به اكثر من عشرة مرات..رد عليه قائلا: ميرا جبيبتي مابك..احدث شيء لماذا اتصلتي بي كثيرا..
ميرا: رفال ..رفال ياللهي كم خفت عليك لماذا لم ترد على خفت ان كان قد حدث لك شيء..
رفال: لا صغيرتي فقد كنت استحم..ولم انتبه لهاتفي..لكن لماذا خفت ماذا سيحدث مثلا...
ميرا: خفت ان كنت من غضبك قد فعلت حادث واذيت نفسك...
رفال: لا لم اكن غاضبا...والان ماذا فعلتي هل تكلمتِ معهم عن الموضوع...
ميرا: لا..لكن..
رفال: ميرا بدون لكن..انا لن اوافق على هذا الشيء..يافتاة انا يوم واحد لا اراك به احسن انني بقيت بلا روح..وكيف شهر كامل واراك فقد لساعات قليله..
ميرا: لابأس رفال..سأتي للقصر بعض الاحيان...واتي للشركه ايضا بعض الايام التي لن اكون فيها مشغوله...
رفال: لا ميرا..
ميرا: رفال ارجوك..تحمل غيابي رفال..لانني بعد هذه الايام سأكون لك وملكك ..وستمل من رؤيتي..
رفال: كيف امل منك ..ايوجد احد يمل من روحه وقلبه..هاا
ميرا: انت قلتها..تحمل هذه الايام..وسنكون معا العمر بأكمله...
اخذ رفال تنهيده طويله قائلا: حسنا...ثم اغلق الهاتف..
ميرا: يااا مابه اغلق الهاتف...هل انزعج او انه متعصب..
يا الهي غريب هو..رجل ناضج بين الناس..طفل بريئ بين احضاني..لكنني احبه ..اعشقه...مجنونه به..
ذهبت وارتدت ملابس نومها ...استلقت على السرير قائله: نعم كل مده واخرى سأذهب للقصر لكي اراهم..ان تركتهم .سيهمل رفال نفسه...
بعد مده اتى صوت من شباكها..توقفت قائله: ما هذا الصوت...
رأت مزهريه وحملتها..وقفت امام الشباك..منتظره لترى من هذا...بعد مده قفز احدهم لداخل الغرفه..صرخت ميرا...فأمسك رفال بفمها قائلا: هششش مابك انه انا..
ميرا: رفال ماذا تفعل هنا ان الوقت قد تأخر...
رفال: اتيت لكي اراك ..وبعدها سأذهب للنوم..
ميرا:رفال اجننت..سيأتون والداي ويروك هنا..وستخرب كل شيء..
رفال: وانا لا يهمني...حاوط خصرها قائلا: حبيبتي الن تأتي للشركه للعمل..لكي استطيع ان اراك..
ميرا: بعض الأحيان سأتي لاني لدي وقت فارغ..ثم قالت وهي تحاوط عنقه: او ربما لأنني اشتقت لك..
بعد مده دق باب غرفتها سحبت ميرا رفال وراء الباب حاوطته على الجدار قائله: من..
جوليانا: انا ابنتي..ماذا حدث معك لماذا صرختي قبل قليل..
رفال وهو يتلاعب بخد ميرا...ميرا بصوت خافت: رفال دعني ولاتتحرك..
فقالت ميرا: لا امي انا ابخير..فقد رأيت صرصور..ولهذا السبب صرخت..
جوليانا: حسنا صغيرتي تصبحين على خير...
ميرا: وانتي بخير..ذهبت والدتها..تنهدت ميرا بأرتياح قائله: كدنا ان نكشف...
رفال: نعم...لكن وضعيتك هذه وانتي تحاوطيني ممتعه..
ميرا وهي تبتعد عنه قائله : اعتذر لكن من خوفي لم اكن اعلم ماذا افعل..
رفال وهو يرميها على السرير ويعتليها قائلا: لا بأس فأنها اعجبتني..
ميرا: رفال ماذا تفعل ارتركني واذهب لمنزلك ..هيا ان الوقت تأخر..
رفال:لا دعيني انام بحضنك
ميرا: رفااال ارجوك اذهب...قام بتقبيل شفتيها..ثم قال: تصبحين على خير..
ميرا: وانت بخير..انتبه لنفسك..وداعا
رفال: وداعا...
عاد رفال للمنزل...وهو يفكر كم كانت خطة ميرا غبيه عندما قامت باخبار والداها...دار رأسه للجهتين..ثم ذهب لغرفته لكي ينام...
في الصباح التالي...استيقظت ميرا ذهبت تحممت ونزلت القت تحية الصباح على والديها...بعدها قال والدها: ابنتي متى ستذهبين للسوق..
ميرا: اليوم ابي..وسأخذ ايميليا معي..
جوليانا: حسنا..وهل ايميليا ستأتي لهنا لكي نراها..
ميرا: نعم امي قالت انها ستأتي هنا..
جوليانا: حسنا...
بعد مده انتهوا من تناول الطعام...دق جرس الباب..فتحت ميرا الباب..فرأتها ايميليا ..اردفت ايميليت: صباح الخير ميرا..
ميرا: صباح النور..تفضلي..
دخلت ايميليا للداخل فرأت لويس والد ميرا ذهبت اليه راكضه قائله بصوت عالي: عمييييي كيف حالك لقد اشتقت لك كثيرا..
لويس: وهو يحتضنها: اهلا ابنتي..وانتي كيف حالك لقد اشتقنا لكي...
ايميليا: انت تعلم عمي ان الزواج موضوع معقد..
لويس: نعم ابنتي ومبارك زواجك..
ايميليا: شكرا عمي..
لويس: من يكون الشاب..
ايميليا: صديق رفال..
لويس: اووه حقا..لم اكن اعلم بهذا..
اتت جوليانا قائله: ابنتي ايميليا..
ايميليا وهي تركض لتحتضنها: خالتي..كيف حالك اشتقت لكي ..
جوليانا: وانا ايضا ابنتي..وكيف حالكِ..
ايميليا: بخير..
جوليانا: مبارك زواجك ابنتي..لكن لماذا لم تقولي لنا لكي نحضر زفافك..
ايميليا: ذلك الابله لم يترك لي المجال قام بالعرس سريعا...فلم اقل لاحداً عن زفافي..
جوليانا وهي تضحك: حسنا..لكن يبدوا انك مستمتعه مع زوجك..
ايميليا: نعم انه يبدوا كالطفل..احيانا اقول انني لا اريد طفلا لانني بالفعل املك واحدا..
جوليانا: لا ابنتي..انجبي الاطفال لانهم اجمل شيء بالوجود..
ايميليا: نعم خالتي معك حق..
جوليانا: ما اسم زوجك ..ومن يكون..
ايميليا: اسمه مايك..وهو صديق رفال..
جوليانا: اووه احقا..فأنه شاب جيد..اذن زوجك ايضا شاب صالح ان كان صديق رفال..
ايميليا: نعم خالتي ...
بعد مده نزلت ميرا قائله: هيا ايميليا قد تأخرنا..
ايميليا: حسنا..سأذهب خالتي وداعا..
جوليانا: حسنا ..يافتيات انتبهوا لأنفسكم..
ذهبوا للتسوق وبدأن بالتسوق..ابتاعت ايميليا ساعه جميله لمايك...ثم اكملن التسوق في اماكن مختلفه..
بعد مده انتهوا من التسوق..ثم ارفت ميرا قائله: ايميليا خذي الاغراض واذهبي لقصر رفال..وسألحقك فيما بعد..
ايميليا: حسنا..
ذهبت ايميليا..ثم استأجرت ميرا تكسي قائله له بأن يأخذها لشركة رفال...بعد مده اوصلها لشركة رفال...شكرته ...ثم دخلت لشركة رفال..القوا عليها التحيه لان ميرا دوما كانت لطيفه معهم....
اخذت قهوة وذهبت لمكتب رفال..دقت باب مكتبه..اذن لها بالدخول...عندما دخلت كان رفال مشغول بأوراقه ولم ينظر للطارق..وقفت بأبتسامه قائله: سيد رفال هل تود بشرب القهوة...
ابتسم رفال لأنه علم انها ميرا من صوتها..رفع رأسه قائلا: نعم ولما لا ...انسه ميرا...
وقف رفال ليأخذ القهوة...وضعت ميرا القهوة على مكتبه..ثم ذهبت واحتضنته بقوة قائلا: يا الهي كم اشتقت لك عندما استيقظت من النوم ولم ارك...
رفال وهو يشد على حضنها قائلا: وانا كذلك..فلم افطر واتيت للشركه..لان القصر بدونك لايعجبني..
ميرا: يوووه رفال كيف لم تفطر...الم اقل لك انتبه لنفسك في غيابي..
رفال: وانا لا استيطع تحمل غيابك عني..
ميرا: رفال فقد شهر واحد..ارجوك..
رفال: حسنا..والان اجلسي..
ميرا: لا تعال معي لنذهب ونأكل شيئا..
رفال: لا ميرا لدي اعمال كثيره..ولست جائعا..
ميرا: لا..هيا تعال معي...
_________________________________________
هلووووو
اعتذر عن الأخطاء الأملائيه..
شونكم حبايبي..حابه اكللكم كل عام وانتو بالف خير وينعاد عليكم بالصحه والسلامه والموفقيه يارب❣..احبكم كومه كومه....باااايي
Love you all💜
أنت تقرأ
جحيم المتملك(مکتمله)
Novela Juvenilهو.. بارد قاسي الى ابعد الحدود.. بلا رحمه.. ظالم يقتل بدون ان يرف له جفن.. متملك .. اكبر رجل اعمال بالنهار ويلقبونه بملك الاقتصاد... واكبر رجل مافيا في الليل ويلقبونه بالشيطان.. هي متمردة مجنونه ومرحه تحب المساعده حتى وان كانت تكره الشخص الذي ستساعد...
