استيقظت ميرا في الصباح باكراً...رأت رفال لازال نائما...نهضت وذهبت للأستحمام...خرجت بعد مده وكانت تلف منشفه حول جسدها ومنشفه تلف بها شعرها..نظرت لرفال ورأته لازال نائما...ذهبت وجلست بجانبه قائله: رفال هيا استيقظ لقد حل الصباح..
لم يرد رفال عليها... بدأت بتحركيه قائله: رفال هيا استيقظ ما بالك...
رفال بأنزعاج: ميرا ان الوقت مبكر...
ميرا: لا انها السابعه..ويجب ان نذهب للشركه اليوم...
استيقظ رفال قائلا:نعم..لقد نسيت...
ميرا وهي تكتف يديها بأنزعاج كالطفله قائله:كنت اود ايقاظك منذ ساعه ولم تستيقظ..عندما اتيت بأسم العمل نهضت..
نظر لها رفال بأبتسامه ...وسحبها ووضعها تحته واعتلاها قائلا: لا ليس كذلك..فليس لدي شيء اهم من صغيرتي..
ميرا وهي تقوس شفتيها قائله: لا ليس كذلك..
قبل رفال عنقها قائلا: ان كنتي تودين سأثبت لكِ..
ميرا: وكيف ذلك...
رفال وهو يسحب منشفتها ببطئ قائلا: هكذا..
امسكت ميرا بمنشفتها قائله: اياك رفال ...
رفال وهو يضع رأسه في عنقها قائلا: يافتاة رائحتك تفقدني عقلي...
ميرا: هيا انهض واذهب للأستحمام..لأن الأن سينتظرونا للأفطار...
رفال وهو يقلب عينيه قائلا: حسنا سأذهب...بعد مده خرج وأرتدى ثيابه كانت ميرا تضع لمساتها الأخيره...ثم قالت: هل انتهيت..لننزل هيا..
اومئ رفال برأسه...امسكا بأيدي بعضهما ونزلا للأسفل..كانت بيلا جالسه وتصفح بهاتفها...رأتهما بيلا..ثم قالت: صباح الخير لعصافير الحب ..
ميرا بأبتسامه: صباح النور بيلا..
جلسوا لتناول الأفطار ثم قال بيلا: استذهبان اليوم للشركه...
ميرا: نعم...ومتشوقه جدا للذهاب ...
بيلا: معك حق لكِ مده لم تذهبي للشركه..
ميرا: نعم...ثم بدأوا بتناول الطعام...
بعد مده انتهوا اردف رفال: هيا ميرا لنذهب سنتأخر..
وقفت ميرا..امسكت بيده وذهبوا بأتجاه السيارة...ثم انطلقوا ذاهبين للشركه...وصلوا بعد مده ...دخلوا للشركه معا..وبدأت ميرا تلقي تحية الصباح على الجميع..صعدوا للمكتب...دخلت ميرا للمكتب قائلا: لقد اشتقت للمكتب كثيراً..
رفال: معك حق...
جلس رفال على مكتبه.وجلست ميرا على مكتبها..وبدأوا بالعمل...بعد مده طُرق الباب...سمح رفال بالدخول...
فدخلوا جميع الموظفين...وكانوا يحملون باقات الورد..كانوا يعطوها لميرا..مباركين لزفافهم...شكرتهم ميرا...خرجوا الموظفين...ثم قالت ميرا: يااللهي كم انه شيء ظريف...
نظر لها رفال وأبتسم...بعدها دق باب المكتب..سمح رفال بالدخول..فدخلت اماندا للمكتب وهي تحمل باقه ورد...نظرت لها ميرا بأحتقار قائله لها: ما الذي اتى بكِ الى هنا..
اماندا: اولا اود القول مبارك لزفافكما..وثانيا اود القول انني اسفه لكل شيء فعلته سابقا..رفال سامحني رجاءأً وانسى كل شيء...
نظر لها رفال قائلا: لكني لا اثق بالأفاعي..
اماندا: لارفال صدقني لقد تغيرت..ولم اعد اماندا السابقه..وبدأت بالبكاء قائله: سامحوني ارجوكم...
رفال: حسنا...لكن اخرجي من هنا...
اماندا: رفال اريد منك طلبا..
رفال ماهو...
اماندا: لقد افلست ولم اعد امتلك مالا..ولا احد يود ان يوظفني عنده...هلا تجعلني اعمل لديك كموظفه..
رفال: وكيف سأصدقك...
اماندا: صدقني لن تندم...سأعمل بجد.الا ان اكسب المال وسأستقيل واسافر لخارج البلد..
ميرا: لا رفال لاتصدق هذه الافعى..فهي محتاله ..
رفال: حسنا سأوظفك لشهر فقط...
اماندا: شكرا لك شكرا لك كثيرا..فخرجت من المكتب اغلقت الباب قائله بخبث: ستبدأ لعبتي الأن يا سيد رفال...
في الداخل قالت ميرا: رفال كيف سامحتها..
رفال: لم اسامحها..وظفتها لكي اكشف... الاعيبها. ..وأسلمها للشرطه...
ميرا: صدقني رفال انا لست مطمأنه بشأن تلك الأماندا..
رفال: لاتقلقي صغيرتي...
ثم بدأوا بالعمل...بعد مده خرجت ميرا لجلب القهوة لكيليهما..صادفت أيميليا ذهبت وعانقتها قائله: كيف حالك ايميليا ولماذا تأتين للشركه..يجب عليكِ ان ترتاحي..
ايميليا: لا ميرا لا استحمل البقاء في المنزل كثيرا...اود الحركه قليلا..فقلت أتي للشركه وأساعد مايك قليلاً..
ميرا: نعم عزيزتي...وسأذهب الأن لكي اخذ القهوة لرفال..
ايميليا: حسنا عزيزتي..
ذهبت ميرا وأحضرت القهوة لها ولرفال...دخلت للمكتب وأعطت رفال كوب القهوة خاصته..ثم قالت: اشرب قهوتك..ثم بعدها اكمل عملك..خذ استراحه..ولا تعمل بدون استراحه لأنك ستتعب...رفال: حسنا..وانتي ايضا خذي استراحه...وضعت ميرا كوب قهوته على الطاوله.. وجلست بحضن رفال قائله: نعم ..وهنا سأخذ استراحتي...
خاوط رفال خصرها من الخلف قائلا: خذي كل اليوم استراحه بين احضاني صغيرتي....
قبلت ميرا خده قائله: احبك يا وتيني...
رفال: وانا ايضا احبك ياقلب رفال...بعد ساعات طويله من العمل...قرروا العوده للمنزل..
خرجوا من الشركه..صعدوا في السيارة وعادوا للمنزل...وصلوا بعد مدة ..دخلوا للقصر..رأت ميرا امها وأباها..في القصر...ذهبت اليهم واحتضنتهم قائله: اهلا امي ابي..
جوليانا: اهلا ابنتي..اتينا لنخبركِ بشيء مهم...
ميرا: ماهو...
جوليانا: اجلسي ابنتي وسأقول لكي...اتينا لنقول لكي..أننا اليوم سنسافر انا وأباكي...
ميرا بحزن: لكن لماذا...
جوليانا: ابنتي ان والدك لديه عمل بأنتظاره واتينا لهنا للزيارة...ويجب علينا العوده...لكن اعدك بأننا سنزورك عن قريب...
ميرا بحزن: حسنا...لكن سأتي معكم للمطار..
جوليانا: لا أبنتي..اتني متعبه ويجب عليكِ ان ترتاحي..
ميرا: حسنا...هل ستذهبون الأن..
جوليانا: نعم عزيزتي..
ميرا: حسنا..وعانقت امها وأباها...قائله: هل قلتم لأيثان..
لويس: نعم لقد اخبرناه ..انه في المنزل...اهتمي به...
ميرا: لاتقلقوا...وانتبهوا على أنفسكم..
جوليانا ولويس: حسنا ..وداعا..
ميرا: وداعا...
ذهب والداها...وقفت ميرا قائله بنبرة بكاء: لا اعلم متى سأراهم مرة اخرى...
اتى رفال وعانقها..بدأت بالبكاء..ثم قال رفال: ميرا صغيرتي..مابك..لاتبكي الم تسمعي قالوا انهم سيأتون لزيارتك قريبا..
ميرا: اعلم هذا..لكن لا اعلم متى...
رفال: لاتبكي ياصغيرتي...ان لم يأتوا نحن سنذهب لهم..
ميرا: احقا...
رفال: نعم صغيرتي..مسح دموعها وقبلها ثم قال: هيا لنصعد ونغير ثيابنا لحين موعد العشاء...
ميرا: حسنا..هيا
صعدوا لغرفتهم استحموا وأرتدوا ثيابهم..استلقت ميرا على السرير...بعد مده أتى رفال وأستلقى بجانبها...رأها شارده..قال لها: مابك صغيرتي..لماذا انتي شارده هكذا..ميرا: حقا لا أعلم انني خائفه بشأن موضوع اماندا..ان عودتها بعد ذلك الغياب أمر محير...لماذا عادت وماهو هدفها هذه المرة...
رفال: لاصغيرتي..لاتخافي فأنا اعلم الاعيبها جيدا...ولن اترك المجال كي تلعب خططها القذرة..
ميرا: لا اعلم....ينتابني شعور سيء ...
قبل رفال جبينها قائلا: لا صغيرتي...انا بجانبك وأنتي بجانبي ولن يغلبنا شيء ..حسنا
ميرا: حسنا...
رفال: هيا لننزل للأسفل ونتناول العشاء...
ميرا: حسنا هيا بنا...نزلوا للأسفل..وبدأوا بتناول العشاء...انتهوا بعد مده ثم قال رفال: ميرا سأذهب لمكتبي ان اردتي شيئا...
ميرا: حسنا....
صعد رفال لمكتبه...
وذهبت ميرا لغرفتها..لكي تنهي بعض الأوراق...
اصبحت الساعه العاشرة..دخل رفال للغرفه.ورأى ميرا لازالت جالسه...امسك بالأوراق ووضعها على الطاوله قائلا: لاتعملي كثيرا وتتعبي نفسك...هيا تأخر الوقت...لننم الأن..
ميرا: حسنا...لابأس...
استلقت ميرا على السرير...احتضنها رفال قائلا: تصبحين على خير صغيرتي...
ميرا: وأنت بخير حبيبي...
وناما بهدوء بعد يوم متعب من العمل ودخلا لعالم احلامهم الخاصه...
_______________________●●●●_____________
هلووووو
اعتذر عن الأخطاء الأملائيه....رأيكم بالبارت...صوتوا لقصتي ....وشكرا..احبكم كلش هوايه...بااااااي.
Love you all💜
أنت تقرأ
جحيم المتملك(مکتمله)
Novela Juvenilهو.. بارد قاسي الى ابعد الحدود.. بلا رحمه.. ظالم يقتل بدون ان يرف له جفن.. متملك .. اكبر رجل اعمال بالنهار ويلقبونه بملك الاقتصاد... واكبر رجل مافيا في الليل ويلقبونه بالشيطان.. هي متمردة مجنونه ومرحه تحب المساعده حتى وان كانت تكره الشخص الذي ستساعد...