البارت الواحد والثلاثون

11.1K 320 5
                                    

في الصباح التالي استيقظوا رفال وميرا وكل منهم بمنزله..استيقظ رفال وكان رأسه يؤلمه بشده من كثرة شربه البارحه...تحمم ثم نزل للأسفل جلس على كرسيه تذكر كيف كانت ميرا في كل صباح تأتي اليه وتقبله من خده وتسأله عن حاله..ازال تلك الافكار بدأ بشرب قهوته لكي ينسي لا يعلم ما الذي يجب ان ينسيه .وجع رأسه ام اشتياقه لميرا...

نزلت بيلا بعد مده قائله: صباح الخير...اين ميرا لماذا ليست موجوده...
لم يرد رفال اخبارها عن الحقيقه ..ثم قال لها: ذهبت لمنزل صديقتها لبضعة ايام...لان صديقتها مريضه وبحاجة لها...
بيلا: حسنا ..لكن امل ان لاتطول هناك لان القصر فارغ بغيابها...
وكم كانت بيلا محقه لان القصر دون بيلا وكأنه مهجور...
وقف رفال ثم ذهب لتغيير ثيابه...بعد مده نزل وذهب لسيارته لكي يذهب للشركه...

عند ميرا استيقظت في الصباح وكان رأسها ايضا يؤلمها بسبب بكائها البارحه وعدم نومها بوضعيه جيده...تحممت ثم ذهبت للمطبخ لأعداد الفطور ..جلست تذكرت كيف كانت تقبل رفال كل يوم في الصباح...كيف يعاملها بحب...وفي الشركه لايتوقف عن كلامه وغزله المنحرفه...خانتها دموعها وبدأن بالنزول...
مستحتها قائله: لن ابكي لانه هو كان السبب لهذا الوضع..
انتهت من افطارها ذهبت واتصلت بأيميليا قائله: اهلا ايميليا كيف حالك...
ايميليا: ميرااا حبيبتي انا بخير وانتي كيف حالك لقد اشتقت لكي كثيرا..
ميرا :وانا ايضا اشتقت لكي كثيرا..
أيميليا: كيف حال رفال وكيف تسير علاقتكما...
ميرا وهي على وشك البكاء قائله: رفال...
ثم بدأت بالبكاء..ثم قالت ايميليا: ميرا حبيبتي مابك هل رفال بخير هل انتم بخير...
ميرا: بخير لكن....وبدأت بسرد كل شيء حدث البارحه معها...
ايميليا: يا الهي كم انه متملك ..يافتاة انه متملك جدا...
ميرا : اعلم لكن هذا لا يعني انه يمكنه ان يتصرف معي هكذا...
ايميليا: معك حق عزيزتي..لاتقلقي كل شيء سيكون على ما يرام...لا تضعفي رجاء..
ميرا: لا لن اضعف..واعتذر لاني ازعجتك وعكرت مزاجك ..
ايميليا: مالذي تقولينه اي ازعاج ها انتي صديقتي واختي ويمكنك قول اي شيء وفي اي وقت...
ميرا: شكرا لك...
ايميليا : لا بأس عزيزتي..وسنعود للمنزل بعد بضعة ايام..
ميرا: نعم خذوا راحتكم...والان سأذهب وداعا واستمتعي..
ايميليا: حسنا وداعا...
ثم اغلقت الهاتف..وارتدت ملابس عبارة عن..

وخرجت لكي تتمشى قليلا

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

وخرجت لكي تتمشى قليلا...وصلت للمتنزه جلست على الكرسي الموجود هناك اتتها طفله بعمر الخامسه قائله: مرحبا هل يمكنني الجلوس معك...
ميرا بأبتسامه: نعم حبيبتي...
جلست الطفله بجانبها..ثم قالت بعد مده:عمتي مابك لماذا تبدين حزينه..
ميرا: لقد احزنني احدهم..
الطفله: ومن يكون.هل هو حبيبك..
ميرا بتنهيده قائله: زوجي وحبيبي بنفس الوقت..
الطفله: حتى ان امي ايضا ببعض الاحيان تنزعج من ابي لانه احزنها..لكنه يأتي بيوم يعتذر ويصالح امي...صدقيني حتى ان زوجك سيأتي يوم ويعتذر منك ويصالحك...
ميرا: حسنا لنرى ان كان سيأتي...
الطفله: نعم...والان سأذهب لان امي اتت..وداعا.
ميرا: وداعا...

عند رفال كان في المكتب وكل مده ينظر لمكتبها..يتذكر كيف كانت تجلس وبعض الاحيان تربع قدميها..وتربط شعرها وتجعله على شكل كعكه فوضويه...تنهد بأسى..ثم عاد لاكمال عمله..بعد مده طويله انتهى من عمله ثم خرج من المكتب ليذهب لمنزله...

بعد مده وصل للمنزل..فتح باب القصر..دخل وكان القصر هادئا خاليا من ضحكات ميرا مع الخاله روز...بدا القصر وكأنه حبيب هجرته حبيبته واصبح بحاله لا يرثى لها...
ذهب لغرفته..نزع قميصه ..نظر للجرح على ظهره...تذكر كيف خافت وبكت عليه بسبب خوفها من فقدانه...لم ينزل لتناول العشاء..لانه فقد قطعه من قلبه ...وبدونها لن يتناول اي شيء..

عند ميرا بعد ذهاب الطفله قررت الذهاب للبحر...
بعد مده وصلت للبحر جلست على الرمال قائله: لماذا يحدث هاذا معي...هل انا استحق العيش هكذا...
تذكرت رفال ثم بدأت بالبكاء...وشهقاتها املئ المكان...كانت تبكي بهستريه قائله بصوت عالي: رغم الشيء الذي فعلته وقلته لي..لكني ما زلت احبك ايها الحقير..نعم احبك...واتظنى ان اكون بحضنك الأنوانسى كل شيء..نعم اود العودة...قلبي يؤلظني عندما اعود للمنزل واكون وحيده...تبا لقلبي الذي يخفق لك بكل ثانيه ...وبدأت بالبكاء مره اخرى..
وكان رجل ما يراقبها بأمر من رفال..وقال له بأن يصور ما تفعله...صور الرجل ميرا عندما كانت على البحر تبكي..ثم ارسله لرفال..
بعدها حل الليل وقررت ميرا الذهاب للمنزل...في طريقها اخذت البيتزا وذهبت لتناول العشاء...
اكملت تناول عشاءها ذهبت لغرفتها لتنام...

عند رفال كان يجلس في زاوية غرفته المظلمه وبيده سيجارته ويده الاخرى كأس مشروبه...كان يفكر بها كيف كانت بالليل تأتي له..وهو يذهب ليصالحها عندما تغضب منه...وكيف كانت تعتني به..الا ان وصلته الفديو ...فتح الفديو وشاهده..شاهد كيف كانت تبكي بهستريه...لكن عندما سمع جملتها عندما قالت بانها لا زالت تحبه.وتود الان ان تكون معه...كم المه قلبه وشعر بالندم الشديد بسبب تصرفه معها...ضرب كأس مشروبه بألارض ...قام ليذهب لغرفتها لانه ان لم يشتم رأحتها قبل النوم لن يرتاح وسيأكله الندم...مشى على الزجاج المكسور ولم يكن يحس بشيء...ذهب لغرفتها استلقى على سريرها ورجليه تملئه الدماء..كان على وشك النوم ثم قال: وانا ايضا اعشقك صغيرتي...بعدها دخلا كلاهما لعالمهم الخاص ..وكل واحد منهم يشتاق للأخر...
_________________________________________
هلوووووو
اعتذر عن الاخطاء الاملائيه....رأيكم بالبارت..صوتوا وعلقوا على قصتي هذا الشي يفرحني....واحبكم كومه كومه...بااااي
Love you all💜

جحيم المتملك(مکتمله)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن