جحيم المتملك(مکتمله)

البارت السادس والأربعون

في اليوم التالي استيقظ رفال ولم يجد ميرا بجانبه...ذهب لكي يستحم...عند ميرا فقد استيقظت في الصباح ..ورأت رفال نائما...تركته نائما ونزلت للأسفل لكي تحضر الأفطار له ...لأن رفال لن يذهب للشركه في هذه الايام بسبب اصاباته..ومايك سيتولى امور الشركه...بعد مده سمعت صوت رفال يناديها بالأعلى...ذهبت مسرعه له...دخلت للغرفه فرأت رفال يحاول ان يرتدي قميصه...ذهبت ميرا وساعدته قائله: قلت لك الا تفعل ذلك بنفسك بل نادني...
رفال: احب ان افعل الاشياء لمفردي...
ميرا: ماذا تقصد..رفال انت مجروح ولايجب عليك ان تسلط على جروحك قوة..لان هذا خطر عليك..
رفال: اعلم لكني..
وضعت ميرا يدها على فمه قائله: كفاك كلاماً...والأن هيا لننزل ونتناول الأفطار..
رفال : حسنا...مسكت بيده ونزلوا للأسفل..رأوا بيلا جالسه...نظرت لهم قائله: صباح الخير للعاشقين..
ميرا بأبتسامه: صباح النور بيلا..
بيلا: اخي كيف اصبحت الأن..
رفال: بخير عزيزتي...
بيلا: حسنا والان سأذهب للجامعه لأني تأخرت كثيرا..
ميرا: لكن لم تتناولي طعامك...
بيلا وهي تذهب بأتجاه باب القصر قائله: لا بأس ميرا سأتناولها في الكافيتريا...
ميرا: والأن اجلس هنا ريثما ارتب الطاوله...
رفال: لاميرا اريد التحرك قليلا..احس انني سأتكسر من كثرة الجلوس...
ميرا بأبتسامه: حسنا...
امسك رفال بيدها وسحبها معه قائلا: هيا لنذهب ونرتب السفرة..
ميرا: رفال لكنك متعب..
رفال: ميرا اقسم لك بأنني بخير..لاتعاميلني كالأطفال...
ميرا وهي تحاوط رقبته قائله:ومن لدي سواك انت لكي اعماله كالاطفال...
حاوط رفال خصرها قائلا: اذا تحبين الإطفال هكذا يمكننا ان نجلب واحدا انه أمر بسيط..
ضربته ميرا على كتفه قائله: يااللهي من كلامك الوقح هذا...هيا هيا لنحضر الأفطار قبل أن يأتي احدا لهنا...
ذهب معها رفال للمطبخ وبدأوا بترتيب الطاوله...بعد مده جلسوا لتناول الأفطار...كان رفال سيسحب ميرا لحضنه..قالت له ميرا: رفال اجننت...كيف تودني ان اجلس على بحضنك..وساقك مجروحه..
رفال: لابأس صغيرتي..
ميرا : لارفال ارجوك...لا اريدك ان تتأذى..
رفال: لكن..
ميرا : بدون لكن..هيا الأن لنتناول الأفطار...
جلسوا وبدأوا بتناول الطعام...
ثم قالت ميرا: لكن رفال لم اسألك الى اين ستذهب اليوم..لأنك غيرت ثيابك...
رفال: لدي عمل مهم سأنهيه واعود للمنزل...لاتقلقي لن اذهب للشركه...
ميرا: ان لم يكن للشركه..فالبتأكيد انها لأعمال المافيا..
رفال: لاتقلقي بحلول هذا..
ميرا: رفال لا اعلم ماذا تريد...تعرضت للخطر ذلك اليوم..وكدت تموت...والان تود الذهاب مرة اخرى..
رفال: ميرا قلت لك انها ليست بعمل بخطير انه فقط اجتماع يخص عملي..
ميرا بأنزعاج: لن اتدخل بشوؤنك...افعل ما يحلو لك..
مسك رفال ببدها ثم قال: صغيرتي لاتنزعجي اعدك انه سأعد للمنزل بحال جيده..
مسكت ميرا بيده قائله: لكن رفال انا خائفه عليك..
قبل رفال يدها قائلا: لاتخافي صغيرتي سأكون بخير اعدك...
انتى رفال من افطاره ثم قال: والان سأذهب..ولن اتأخر..
ميرا: حسنا..انتبه لنفسك...وداعا
قبلها رفال قائلا:وداعا صغيرتي...