البارت السابع والأربعون

7.9K 226 2
                                    

نزلوا وجلسوا على احدى الكراسي هناك...فجأة اتت فتاة قائله لميرا: أهذه انتي...
ميرا: اهلا ياصغيره كيف حالك..
الفتاة الصغيره: هل عرفتي من انا انها انا تلك الفتاة الصغيره التي جلست بجانبك عندما كنت منزعجه من زوجك...
ميرا بأبتسامه: نعم عزيزتي عرفتك...اهلا بك هيا تعالي واجلسي بجانبي...
الفتاة: اهذا هو زوجك..قالت وهي تؤشر على رفال..
ميرا: نعم انه زوجي رفال..
امسك رفال بيدها قائلا: اهلا ياصغيره ما اسمك..
الفتاة: اسمي أماليا..
رفال: يا له من اسم جميل..
أماليا: شكرا لك واسمك ايضا جميل..
اجلستها ميرا بينها وبين رفال ثم قالت أماليا لرفال: ايها العم رفال..
رفال: نادني رفال..لأن هذا اجمل بكثير من كلمة عم..
أماليا: حسنا رفال ..لا تجعل ميرا تتضايق منك...لأنك لاتعلم كم هي طيبه وقلبها ابيض..انها تحبك كثيرا..لأنني عندما رأيتها اول مرة كانت تبكي لانك ضايقتها...
رفال: لابأس صغيرتي...فقط اتيت وصالحتها ونحن الأن سعداء..
أماليا: انظري ميرا ألم اقل لكي بأنه سيأتي ويصالحك..
ميرا: معك حق عزيزتي..
أماليا: وألان سأذهب للعب قليلا..وداعا..
ميرا: وداعا...
نظر رفال لميرا قائلا: كيف رأيتها للفتاة..
وضعت ميرا رأسها على كتفه قائله: عندما كنت منزعجه منك وذهبت لمنزلي...اتيت بيوم الى هنا..وكنت ابكي..فأتت هذه الفتاة وعلمت سبب بكائي..فقالت لي انه سيأتي يوم واتأتي انت وتصالحني بها..فكانت على حق..
رفال: نعم ..ان كلام الأطفال اكثر برائه وطيبه..
ميرا: اتحب الأطفال؟..
رفال: بالحقيقه نعم فلا احد يعلم انني احب الأطفال سواك انتي الأن..
ميرا: جيد..
رفال: وأريد طفلة فتاة تشبهك بجمالها وطيبتها...
اومئت ميرا برأسها ثم قالت : هيا رفال لنعد للمنزل..لأن الجميع سيأتون الأن..
رفال: حسنا هيا بنا...
ذهبوا عائدين للقصر...وصلوا للقصر فلم يكن هناك احدا بعد...ثم قالت ميرا: سأذهب وأغير ثيابي وأنزل بسرعه اجلس انت هنا..
اومئ رفال برأسه ذهبت ميرا لتغير ثيابها ..جلس رفال في الصاله وفكر بكلام الفتاة الصغيره..عندما قالت ان ميرا كانت تبكي بالحديقه...عندها علم كم ان بعدهما عن بعضهما كان أمرا صعب لكليهما...بعد مده نزلت ميرا..قائله : الم يصل احدا بعد...
رفال: لا لكن سيأتون...ثم قبل جبهتها قائلا: اعتذر لكل شيء ميرا...
ميرا بتوتر: رفال ماذا هناك...ماذا حدث...أأنت بخير..
رفال: لاشيء ميرا انا بخير..لكني اعلم انني قسيت معك ببعض الأحيان...
ميرا: لابأس رفال كل هذا قد مر..كان ذلك ماضي..ولايجب النظر للوراء..لأنك لن تصنع مستقبلك ان كنت تهتم بالماضي..
رفال: معك حق صغيرتي..
قبلها ثم قالت ميرا: ألا تريد تغير ثيابك..
رفال: لا..انني بخير هكذا..
ميرا: حسنا...
بعدها اتى صوت أميليا قائله: مرحبا جميعا...
ذهبت ميرا ورحبت بهم...احتضنت أيميليا قائله: شغل المكتب كثير لهذا تأخرنا قليلا..
ميرا: مايك كيف نجعل أيميليا تعمل بجهد بهذا الوضع..
مايك: اقسم لك ميرا..لقد قلت لها ان تبقى بالمنزل..لكنها اصرت ان تأتي معي للشركه وتساعدني لأن الشركه هذه الأيام اصبحت مسؤليتي...
أيميليا: نعم ميرا معه حق..انا اصررت للذهاب معه..
ميرا: حسنا ..تفضلا للداخل...
دخلت ايميليا للصاله ثم قالت لرفال: اهلا رفال كيف اصبحت ..
اومئ رفال قائلا: بخير..
اتى مايك قائلا: عزيزي رفال كيف اصبحت حالتك..
رفال: كنت بخير قبل مجيئك ايها المجنون..
ضحك مايك عليه ثم جلس بجانبه...صحيح ان رفال يتعامل مع مايك هكذا لكنه يحبه كثيرا انه كالأخ بالنسبة له لقد كبرا سويا...هو ليس مساعده ويده اليمنى فقط بل صديقه المقرب واخيه أيضا....

جحيم المتملك(مکتمله)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن