View

❣︎ 4

⌛︎

يجلس امام الطاوله خاصته ينظم الاوراق ومايجب عليه فعله لـ عمله..

فيلكس لطالما أحب الاماكن الهادئة لذا هو قرر العمل في المكتبه للفترة المسائيه جزئياً..

كانت المكتبه مفيده وهادئة واعتاد رؤية اللطفاء كثيراً ،لذا هو انشغل في الترتيب ،يعلم انه حين يريده شخصاً سوف ينده علي ؛جميع من في المكتبه طلّابٌ ومعلمين يعرفونه جيداً لكثرة قصدهم هذه المكتبه بالذات!

انتبه لـ شخص يقف امامه ليترك مابيده يبتسم ليواجهه "اجل سيدي ماذ..... ماللعنه؟ كيف اتي..."

"انت لم تخبرني اين يقع عملك لذا تبعت الباص وانتظرتك"
قال هيونجين يهز كتفيه بينما يضع يديه في جيوبه وكأنه يقول شيء بسيط وسهل جداً ..

فيلكس كان مصدوم منه ،والخوف بدأ يعتريه ،بالامس ،واليوم ايضاً هو لم يهتم ،ولكن مذ انه وصل الى مكان عمله ،هو لن يتعجب اذا لحقه للمنزل..

"هل انت مجنون؟ او مهووسٌ ما؟"
تحدث فيلكس بهدوء مقترباً منه ،ليبتسم هيونجين ايضاً مقترباً منه كذلك "لا، انا فقط اريد ان نتزوج!"

"نحن لن نفعل ايها الغبي!"
صرخ فاقداً هدوئه لينظر له جميع من في المكتبه ليعتذر سريعاً لهم ،امسك معصم الاطول يسحبه للخارج ،ليقف امامه منكتف الايدي..

"انظر ياهذا انا لسـ ...اللعنه ماذا تفعل!!؟"
فزع لـ اصطدامه بالجدار الخاص بالمبنى وهيونجين يقف امامه يحاصره بأذرعه "انا لم اعلم انك تحب هذا! ولكن هذا يروق لي ايضاً"
قال يقترب يقترب منه "احب ماذا؟"
عقد فيلكس حاجبيه ليقترب هيونجين ينهي المساحة الشخصيه يطبع قبله على وجنتيه ..

ولكن ماتلقاه كانت ضربه على شفتيه ومن ثم اخرى لتبعده عنه جسد الاقصر "ماللعنه؟"

حسناً هو كان يعلم انه كان سيحصل على اكثر من ذلك لو كانت قبله فعليه ولكنه سينتظر لا بأس..

"انت حقاً شيئاً ما!"
تنهد فيلكس بغضب ليبتعد مقترباً من الباب "اياك واللحاق بي ،هل تفهم؟ انا حقاً سأتصل بالشرطه ان رأيتك مجدداً!"
هدد بغضب يدخل ولكن اوقفه صوته مجدداً "كم عمرك ،ليكسي؟"
سأل يقترب مبتسماً ليهز فيلكس رأسه متنهداً ،يدخل للمكتبه بينما يمسح وجنتيه ...

هيونجين كان شخصاً عنيداً درامياً و -لطيفاً؟ اجل هو كذلك لذا قرر ان يلحق به ولكن اتصال ورد من هاتفه جعله يتراجع ،ثم سمع صوتاً ما يتحدث عن 'فيلكس' ماجذب انظاره بالطبع..

عقد حاجبيه ،لايمكن!
هل فيلكس يمتلك خليلاً ياترى؟

"يونقبوكي صغيري ،انا هنا"
نده صاحب الشعر الاسود يدخل للمكتبه بينما صوت فيلكس ظهر وهو يتحدث بتذمر "هيونغ ،كم مرة اخبرتك ان لاتأتي ،هذه مكتبه وليست ..."