امتدادًا للمواقف المحرجة أثناء تأدية العمل...
بقالي كام يوم مش بأكل كويس، فقلت أجيب لي كيس شيبسي وكيس إندومي وأنا قاعدة في المعمل أعملهم عشان ما أتعبش من قلة الأكل.
المهم قعدت في زواية متغطية شوية، سخنت ماء وجبت طبق ومعي معلقة مغلفة وجهزت الأندومي وسبته يبرد شوية عقبال ما آكل الشيبسي.
المهم، في اللحظة دي كنت لوحدي في المكان، فدخلت علي سيدة ومعاها طفل صغير عمره حوالي ست سنين تقريبًا وأنا متلبسة في الوضع دا.
الولد أول ما شافني بحلق فيّ كدا وأنا بحاول أتجاهل الموقف وأركز مع والدته إللي كانت بتسأل عن تحليل ما.
وأنا حرفيًا وضعي زي الصورة بالضبط أول ما دخلوا علي، ولسة محتفظة بالريأكشن المصدوم.
شكلي صعب جدًا وأنا لابسة البالطو والماسك وريحتي إندومي ومسكوني متلبسة.المهم وهم خارجين، الولد قال لأمه: «شفتِ؟ الدكتورة أهي بتاكل إندومي وشيبسي، مش بيعملوا حاجة أهم!»
مسكين الولد، وضعه صعب جدًا، من كتر ما صعب عليّ كنت عايزة أروح أدي له الأندومي
الحمد لله إنه الدكتور مكانش موجود كان زماني اتفصلت.
أنت تقرأ
تدوينة
Genel Kurguدعنا نُبرم عقدًا لا شروطَ جزائيةً فيه؛ لأن إمكانية فسخه مُحالة. ستكون مستمعًا حسنًا يشاركني كل هذه التفاصيل المملة دون ملل. ومُضيك قِدمًا نحو أول فصل هي إمضاؤك بالموافقة على جميع شروطي. -تحديثٌ شِبهُ يَوميِّ، فصوله تكتب بعد منتصف الليل. رقم واحد في...