يومياتي: من فينا المريض؟²

143 40 14
                                    

امتدادًا للمواقف المحرجة أثناء تأدية العمل...

بقالي كام يوم مش بأكل كويس، فقلت أجيب لي كيس شيبسي وكيس إندومي وأنا قاعدة في المعمل أعملهم عشان ما أتعبش من قلة الأكل.

المهم قعدت في زواية متغطية شوية، سخنت ماء وجبت طبق ومعي معلقة مغلفة وجهزت الأندومي وسبته يبرد شوية عقبال ما آكل الشيبسي.

المهم، في اللحظة دي كنت لوحدي في المكان، فدخلت علي سيدة ومعاها طفل صغير عمره حوالي ست سنين تقريبًا وأنا متلبسة في الوضع دا.

الولد أول ما شافني بحلق فيّ كدا وأنا بحاول أتجاهل الموقف وأركز مع والدته إللي كانت بتسأل عن تحليل ما.

وأنا حرفيًا وضعي زي الصورة بالضبط أول ما دخلوا علي، ولسة محتفظة بالريأكشن المصدوم.

وأنا حرفيًا وضعي زي الصورة بالضبط أول ما دخلوا علي، ولسة محتفظة بالريأكشن المصدوم

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


شكلي صعب جدًا وأنا لابسة البالطو والماسك وريحتي إندومي ومسكوني متلبسة.

المهم وهم خارجين، الولد قال لأمه: «شفتِ؟ الدكتورة أهي بتاكل إندومي وشيبسي، مش بيعملوا حاجة أهم!»

مسكين الولد، وضعه صعب جدًا، من كتر ما صعب عليّ كنت عايزة أروح أدي له الأندومي

الحمد لله إنه الدكتور مكانش موجود كان زماني اتفصلت.

تدوينةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن