تعرفوا؟ ترددت كتير قبل ما أقول لأهلي إني بحب أكتب وعندي أعمال روائية، معرفش كان إيه السبب تحديدًا بس إللي أذكره هو رأي والدي عن الروايات إنها مش مجدية أوي، ومؤخرًا بدأت أكتشف إنه كان عنده حق.
بس في أحد الأيام قلت لهم إني بحب الكتابة والقراءة وهم أحيانًا كانوا بيبدوا إعجابهم بكتاباتي ولغتي، وأحيان أكتر كانوا بيقولوا إنه دا شيء مش مهم.
بس أول إمبارح كنت بقول لهم إني عايزة أروح معرض الكتاب الدولي المعمول في الفترة دي، بس المشكلة إنه في محافظة القاهرة وهي مش قريبة علي.
فقالوا لي إنه الجو حر ومش مهم، وحجج الأهالي أنتو عارفين.
قلت لهم خلاص، السنة الجاية هروح المعرض بس وأنا كاتبة وبنشر روايتي الأولى، وقلتها بنبرة حماسية.
قاموا الاتنين في نبرة واحدة قالوا: «روحي نشري الغسيل بس، أهو أهم من الكتب.»
وأنا حرفيًا بي لايك: أنا افتكرت ليه أنا ما قلتلكمش.😢
يعني صراحة دي أكتر حاجة بتضايقني فيهم، لما ما أحكيش عن حاجة عايزة أعملها بوصل لها ولما آجي أشاركهم النجاح يقولوا لي ليه مقولتليش من الأول؟
ولما أقول لهم إني ناوية أعمل الشيء الفلاني يعطلوني ويحبطوني😥الغريب إنهم قالوها في نبرة واحدة ونفس واحد وكأنهم متفقين، دا مؤسف جدًا بالنسبة لي.
بس أنا قلت لهم إني هكتب الرواية وهنشرها وهنشوف هل نشر الكتب أفيد ولا الغسيل :").
وحاليًا مسمينني الكاتب الجالس، ودا كان واحد من التماثيل الأثرية في مصر الفرعونية ودي صورته:
عشان لما بكتب بقعد ثابتة ومركزة ومش بتحرك😂.
واسوني رجاءً.😔
أنت تقرأ
تدوينة
General Fictionدعنا نُبرم عقدًا لا شروطَ جزائيةً فيه؛ لأن إمكانية فسخه مُحالة. ستكون مستمعًا حسنًا يشاركني كل هذه التفاصيل المملة دون ملل. ومُضيك قِدمًا نحو أول فصل هي إمضاؤك بالموافقة على جميع شروطي. -تحديثٌ شِبهُ يَوميِّ، فصوله تكتب بعد منتصف الليل. رقم واحد في...