زي النهارده من تلات شهور أنا أخدت قرار متهور إني أمسح الفيسبوك، يب، هسمح الشيء إللي بيسليني أغلب الوقت وبيضحكني، ودا جه بعد ما كنت براقب استخدامي للموبايل ولقيت إنه في حوالي متوسط ٣ ساعات أنا بضيعهم يوميًّا على الفيسبوك، وكنت بشتكي دائمًا إنه معنديش وقت وعايشة في دوامة.
كانت ردود الأفعال بتاعت الناس على قراري دا غريبة، لقيت أكثر من حد بيقول لي: إيه دا! أومال مين هيتفاعل على البوستس بتاعتنا؟😂
المهم يعني، ما علينا بس محدش اهتم أوي يعني غير أحد الأصدقاء إللي دعم قراري وقال لي إنه إن شاء الله أكمل وبالفعل كملت الحمد لله ولسة أكتر.
في أول أسبوع مكنتش بفتحه نهائي، بس اضطريت إني أفتحه من متصفح جوجل عشان ظروف الدراسة وحاجات مهمة بتابعها.
وفي رمضان أنا كدا كدا بمسح الفيسبوك فمكنتش بفتحه برضو.
جه وقت الأجازة، وأنا حاليًا بقيت بمل من الفيسبوك، والموبايل عمومًا، متخييلين؟
هو والأنستا إللي كنت بقعد عليهم بالساعات بلا هدف، بقوا مملين جدًّا بالنسبة لي، وحاطة لهم تايمر حوالي نصف ساعة عشان أقنن استخدامي، وحرفيًّا أنا بقيت أفتحهم من المتصفح وأحس بملل رهيب، بعدها لما أشوف مدة استهلاكي ألاقيها عبارة عن عشر دقائق!
أنا ليه بتكلم على حاجة قد تكون تافهة بكل التفصيل والفخر دا؟
لإنه ببساطة أنا كسبت كتير من حذفي للتطبيق، واكتشفت إنه عندي وقت في يومي أقدر أستثمره في حاجات كتير جدًّا وأنا مكنتش عارفة.المهم... حاولوا تاخدوا الخطوة دي في أسرع وقت ممكن، في البداية كان الموضوع بيكون صعب أوي لإنك بتحاول تخلق عادة وفي نفس الوقت بتقاوم عادة قديمة؛ فممكن تحصل لك عثرات كتير وتحاول تمسحه وترجعه تاني، وأنا مريت بالمرحلة دي كتير، كنت أوقات أمسحه بعدين أرجعه.
وكنت بكره شكل الفيسبوك على المتصفح، لكن من غير ما آخد بالي لقيت نفسي اتعودت تمامًا.
وبعد شوية إصرار فعلًا مسحته ومرجعتهوش لحد دلوقتي، وكنت بحاول أحط عوائق كتير تكسلني إني أفتحه من المتصفح، زي إني لما أخلص أسجل خروج من الصفحة، فلما أحتاج أفتح تاني لسة هسجل اليوزر نيم والباسورد، فبكسل ومبفتحهوش.
ولو أنتو محتاجينه للدراسة فعلًا، اعملوا أكاونت فيك، أو مش شرط فيك، أكاونت آخر ليكم مش عليه كل صحابكم ولا حد يعرفه غير الناس إللي بتتعامل معاهم سواء في الشغل أو الدراسة، عشان متقعدوش تتكلموا كتير معاهم وتضيعوا وقت.
أنت تقرأ
تدوينة
Ficción Generalدعنا نُبرم عقدًا لا شروطَ جزائيةً فيه؛ لأن إمكانية فسخه مُحالة. ستكون مستمعًا حسنًا يشاركني كل هذه التفاصيل المملة دون ملل. ومُضيك قِدمًا نحو أول فصل هي إمضاؤك بالموافقة على جميع شروطي. -تحديثٌ شِبهُ يَوميِّ، فصوله تكتب بعد منتصف الليل. رقم واحد في...