أنا إنسان عادي جدًا صحي الصبح من النوم وجيه يشوف إشعاراته موبايله.
فتحت الواتباد لقيت حد أضاف أحد كتبي لقائمة قراءته، حاجة عادية جدًا، جيت ركزت في اسم قائمة القراءة لقيه: «أنتظر اكتمالها»!
تلقائيًا اشتغل في دماغي تتر مسلسل الدالي، بتاع: «مين دا إللي كاره دنيتك، وبيشتهي موتك؟ مين دا إللي موته في كلمتك، وحياته في سكوتك.» والدراما وصلت ذروتها يعني.😂
حسيتها طريقة كريتيف في إنه الواحد يدعو على غيره بالموت.😂
أنا مدركة إنه الشخص مش قصده حاجة بس حبيت أعمل دراما عادي.
طيب... دي حياتي ويومياتي إللي عايزينها تخلص دي، لو الكتاب دا خلص معناه إني مت خلاص ومش هحكي حاجة، صح ولا إيه؟
فنستغل هذا الموقف عشان نقول إنه «تدوينة»
هو كتاب تفاعلي، يعني مش بيخلص عشان بحكي فيه إللي بيحصل في حياتي، وكون إنه يكتمل معناه إني حياتي خلصت، ممكن آه محدثش أسبوع، شهر، سنة، لكن مفروض إنه ميكتملش.هو أنا عملته عشان أحفظ ذكرياتي فيه، والمواقف إللي تحصل لي وأشاركها معكم، زي المذكرات اليومية كدا، والموضوع ممتع جدًا بالنسبة لي وبحب تفاعلكم معي جدًا.❤️
أنت تقرأ
تدوينة
Ficción Generalدعنا نُبرم عقدًا لا شروطَ جزائيةً فيه؛ لأن إمكانية فسخه مُحالة. ستكون مستمعًا حسنًا يشاركني كل هذه التفاصيل المملة دون ملل. ومُضيك قِدمًا نحو أول فصل هي إمضاؤك بالموافقة على جميع شروطي. -تحديثٌ شِبهُ يَوميِّ، فصوله تكتب بعد منتصف الليل. رقم واحد في...