يومياتي: أول يوم في الواتباد

90 25 18
                                    


كشخص بيحب الماضي والذكريات أي شيء قديم يذكرني بالماضي بيكون له معزة ومكانة كبيرة في قلبي.

أنا في الواتباد من يوم ٨ ديسمبر ٢٠١٥، كنت صغيرة جدًا، بلا خبرة ولا معرفة في أي شيء.

دخلت الواتباد لإني كنت فان لوان دايركشن، والواتباد مشهور طبعًا بقصص الفان فيكشن فكنت بحب أدخل المكان وأقرأ روايات عنهم وهكذا.

كتبت نصوص غريبة كنت بسميها رواية
عبارة عن يوميات وان دايركشن في مدرسة مصرية كمدرسين.

هي كانت مضحكة وأوقات غبية، بس كان ليها جمهور كبير، ناس كتير قرؤوها، وعملت جزء تاني منها، بس الحمد تخلصت من العار دا.

وكنت كاتبة رواية عن بنت بتكتشف إنها مش عايشة مع أهلها الحقيقيين، الفكرة المهروسة آلاف المرات والمتبذلة، وكانت البطلة عملت حادث مرتين في أقل من أسبوعين وممتتش، سبحان الله أبطالي ضد الموت.

وكان اسمها أوليفيا وكنت بسميها زيتون، وأبوها كان صاحب شركات قاسي القلب وبارد😂.

كذلك لغتي كانت ضايعة الحمد لله، ريلي تعلمت من الواتباد بالخبرة والتمرس أكثر من المدرسة.

إللي فكرني بالموضوع إني كنت بنضف في البيت ولقيت الموبايل القديم إللي كان معي.

يا ربي كان صغير جدًا، أصغر من الصابون حتى.

مش عارفة كنت بستعمله إزاي، والمشكلة إني كنت بشوفه جدًا كبير.
شوفوه:

كنت أكتب فصل كل يوم، أيام شباب، وأقعد أرد على التعليقات إللي كانت بتنقلب ثرثرة وحوارات

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

كنت أكتب فصل كل يوم، أيام شباب، وأقعد أرد على التعليقات إللي كانت بتنقلب ثرثرة وحوارات.

والقصة كانت مكسرة الدنيا يعني، بس خلاص قررت أحذفها وأتخلص منها عشان نبدأ من جديد.

تدوينةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن