كانت ليان تجلس على فراشها بغرفتها ،وهى تعبث بهاتفها دون أي إهتمام ،إلي أن وجدت هاتفها يهتز بين يديها من رقم غير مُسجل وما أن قامت بالرد قُطع الاتصال فوراً فقامت بترك الهاتف وبعد عدة ثواني أُخري إهتز الهاتف بيديها لتقوم بالرد قائلة بملل
-ايوة يا ليلى
-ايه اللي حصل لمراد يا ليان خلاه متعصب للدرجة دي، من ساعة ما وصل للبيت عمال يكسر في الاوضة
-معرفش يا ليلى، بعدين ايه الـ Ton'نبرة الصوت' اللي بتتكلمي بيها دي
-بقولك مراد عمال يكسر في الاوضة وحالتة غريبة
-قولت معرفش،أصلاً مشوفتهوش من ساعة ما جيت إسكندرية غير مرة أو مرتين، وكل ما يجي كان بيدخل هو بابا المكتب ويتكلمو في الشغل
-إيلين ليها علاقه بالموضوع ده؟
-معرفش يا ليلى، أساساً إيلين منعرفش هى فين هيبقى ايه علاقتها بقا !!!
-عشان مراد مبقاش كويس من ساعة ما دخلت حياتة
-ليلى اتكلمي كويس عن إيلين
-سلام يا ليان
أغلقت ليان معها،وظلت تدعو لإيلين بـ الا يصيبها أي مكروى
................................
إتجهت إيلين نحو الخارج برعب وبدأت بنزول الدرج وما أن وصلت للأسفل، بدأت بالركض سريعاً لتجد سيارة قد ظهرت أمامها فقامت بوضع يديها أمام وجهها مغمضة عينيها برعب، وظلت على ذلك الوضع لعدة ثواني، لتبدأ بفتح عينيها بتوتر، فوجدت السيارى توقفت ونزل منها أحد الاشخاص وما ان رأته بدأت بالركض سريعاً للجهة المعاكسة ورحيم يركض خلفها الى أن أمسكها..
إيلين ببكاء محاولة الإفلات منه
-لأ لأ لأ أرجوك سبني، عشان خاطري سبني امشي
ثم صرخت ببكاء لعل أحد ينجدها
-الحقوني
إحتضن رحيم وجهها بكفيه ليقول مهدئا إياها
-شششش إهدي مش أنا قولتلك أُقعدي هادية عشان محدش يتأذي ليه تعملي في صاحبتك كده
كانت إيلين تبكي بنحيب وما ان استمعت لحديثه قالت ببكاء
-ليان لأ عشان خاطري،والله ماههرب تاني ابداً، وهعمل كل اللي إنت عايزة، بس بلاش ليان
أمسكت إيلين يديه وظلت تترجاه ولكن بدون فائدة حيث صاح رحيم بتوعد
-المرة دي قرصة وِدن،حاجة خفيفة يعني، لكن المرة الجاية منعرفش ايه اللي هيحصل
جلست إيلين على الارض وبدأت تبكي بينما نزل رحيم ليقول بحزن
-مبحبش أشوف دموعك
قامت إيلين برفع وجهها له، وظلت تنظر لعينيه لتقول بحقد واضح
-والله لتندم يا رحيم هتندم على كل لحظة مرت وأنا معاك فيها
-قومي يلا عشان نمشي
وقفت إيلين ليمسك رحيم يديها ويتجه بها نحو السيارة، ثم اتجة نحو البنايه متجهين نحو الاعلى بواسطة المصعد، وما أن وصلو للشقه ودلفوا للداخل،
ترك رحيم يديها ليقول
-في كاميرات مراقبة في الشقة، متحاوليش تهربي عشان هعرف، أنا هاسيبك عادي وإنتِ مش هتحاولي تهربي تاني بعد ما تشوفي اللي هايحصل بكرة
-إياك تأذي حد والله يا رحيم ما هايفرق معايا حاجة وهاقتلك ساعتها
ابتسم رحيم لها ليقول
-هاتبقى أحلى موتة عشان هاتبقى على إيدك يا حبيبتي
قامت إيلين بالشد على خصلات شعرها قائلاً بصراخ
-إمشي من هنا سبني فـ حالي يا مجنون
لم تختفي إبتسامته المثيرة للاعصاب ليقول وهو يشير نحو الداخل بيديه متجاهلاً حديثها
-الأكل عندك جوا إعملي حاجه كُليها عشان متتعبيش
قامت إيلين بتركه واتجهت نحو الداخل بغضب لتختفي إبتسامتة ثم اتجهه نحو الخارج ليقول محذراً لرجال الأمن
-عينكو عليها إنتو فاهمين إوعى تحاول تهرب منكو وحطو واحد على الباب التانى
-تحت امرك يباشا
.....................................
صباحاً...
"يوجد إقتباس للكاتب محمد طارق
كانت إيلين نائمة على الفراش، تنظر للسقف بشرود تقاوم أفكارها التي تقودها للإختفاء من الحياة، تحاول تجنب حقيقة أن واقعها في غاية التعاسة، تصارع مخاوفها من مستقبل مجهول،تقاوم إضطرابات نفسية،ذكريات قاتلة لم تنساها ابداً" تفاصيل في ذاكرتها مازالت تُمزق قلبها، تتسائل إذا كان والدها يُحبها وبجانبها هل كان سيحدث معها جميع تلك الاشياء؟هل كانت ستعاني لتلك الدرجة؟هل ستستيقظ صباح كل يوم تشعر بالكسرة وقِلة الحيله؟ أصبحت تتمنى أن تختفي من تلك الحياة فـ هى وحيدة، وحيدة وتعيسة للغاية، لا تعلم لماذا تصارع إلى الآن، ولا يوجد أحد خلفها، تسأل ذاتها لماذا أنا يحدث معي جميع تلك الاشياء، لماذا وحدها تعاني؟ هى الى الان لم ترى يوماً سعيداً، في هذا الوقت شعرت باحساس مقولة'أحمد خالد توفيق' حيث كانت تقرأ أحد الإقتباسات له
"كُل الأشياء التي أطلبها بسيطة وسهلة وتحدث للكثيرين،ولكنها معي أنا لسببٍ ما لا تحدث"
...............................
كان مراد مستلقي على الفراش، يضع يديه على رأسة، يحاول الهدوء فـ بعد كل هذا التعب لكسب تلك القضية أصبح خارجها، يشعر بالغضب الشديد وبالجهة الاخرى أن ينقذ إيلين ولكنه لم ينسى حديثها الأخير وكيف أهانتة،يعلم بأنها تُحبه فقد أخبرته ليلى بما كانت تريد أن تفعله إيلين قبل أن يتم خطفها ليؤكد في نفسه أنها مازالت تُحبه وحديثها هذا نابع من غضبها فقط..
قطع تفكيرة صوت طرق على الباب فسمح للطارق بالدخول ليجد ليلى تدخل والتي نظرت لجميع أنحاء الغرفة التي أصبحت محطمة لتقترب من مراد قائلة بحنان
-مراد متعملش في نفسك كده إنت تستاهل واحدة أحسن منها
-ليلى متدخليش في اللي ملكيش فيه، واتكلمي كويس إنتِ متعرفيش حاجة
-معرفش ايه ان شاء الله،إيلين من ساعة ما دخلت حياتك حالك اتشقلب وبقيت تدخل في مشاكل كتير أوي، الاول مكَنش عندي إعتراض إني أساعدها وحبيتها فعلاً، بس متوصلش إن أبوها يبقى تاجر مخدرات وحياتك إنت تتعرض للخطر
لم يكن مراد يبالي لحديثها حيث كان ينظر للسقف وما أن استمع لحديثها الأخير إعتدل بجلسته ليقول بنبرة حادة
-وإنتِ عرفتي منين إن أبوها تاجر مخدرات ؟!!
-هو ده اللي يهمك دلوقتي؟!
أمسك مراد ذراعها ليقول بحدة أكبر
-جاوبيني على سؤالي عرفتي منين؟!!
-سمعتك وانت بتتكلم في الفون سيب ايدي بتوجعني
ترك مراد ذراعها ليقول بغضب
-تاني مرة تخليكي في حالك وملكيش دعوة بيا إنتِ فاهمة، وأخر مرة تحاولي تعرفي حاجة عن شغلي، اطلعي برة بقا
-خلى بالك مامي رجعت وبابا راح يجيبها من المطار ولما تعرف بالمهزلة اللي بتحصل دي هتتضايق
-غوري من قدامي يا ليلى
.....................................
كان أسر يجلس على الرمال،ينظر للبحر بشرود وشقيقته تجلس بجوارة وما أن طال صمته قالت
-شارك همومك معايا يا أسر
لتقول بمزاح محاولة تغيير مزاجة
-ياعم أعتبرني البحر
قام أسر بوضع يديه حول كتفها ليقول مبتسماً
-إنتِ عارفة مبعرفش أخبي حاجة عليكِ، لما أحب أتكلم أكيد هقولك، كفاية إنك سبتي شغلك وجتيلي
-أنا عينيا ليك يا أسر، أنا ماليش غيرك، بابا وماما بقوا طول الوقت في الشغل ولما ييجوا مبلحقش أشبع منهم،وبشوف حنانك عليا وإنت بتحاول تعوضني عن غيابهم الفتره اللي بيسافروها أنا من غيركو ولا حاجة
مازحها أسر ليقول
-أُختي الوحيدة بقا ولازم استحملك
-أسر ممكن اسألك سؤال
أسر:-اسالي
-إيلين تعرف إنك بتحبها؟
صمت أسر لثوانٍ، ينظر للشاطئ ثم جاوب
-لأ
أمسكت ياسمين يديه لتقول بحنان
-أسر إنت عارف إن أكتر حاجة تهمني في الدنيا هى سعادتك، وإنت عارف أنا فرحانة قد ايه عشان اخيراً حبيت بجد، بس في نفس الوقت مش عايزاك تحزن من أي حاجه ممكن تحصل، إنت من كلامك معايا عن إيلين اللي فهمته إنها عانت في حياتها وأكيد روحها بتتألم ومجروحة، لازم تسأل نفسك هل إنت هاتقدر تِسعدها وتعوضها عن كل اللي شافته وتصبر عليها وعلى كل الحالات العصبيه اللي هتشوفها منها؟
-انا حبيتها بجد يا ياسمين حبيتها من كل قلبي ،بفكر كل يوم لو بقت من نصيبي هاقدر أسعدها إزاي وأعوضها
-ربنا هيعوضها بيك يا أسر هتبقي سندها إنت حنين جداً
وقف أسر لينفض التراب من على بنطاله ليقوب
-ادعيلي بقا عشان رايحلها
رفعت ياسمين رأسها إليه لتقول بدهشة
-رايح فين !!!
-رايح لـ إيلين هخطفها وإنتِ روحي البيت،واسمعي كل كلام سراج اللي هيقولو
-خلى بالك من نفسك،بالتوفيق ليك..
.................................
كانت ليلى تتسوق بالمركز التجاري، ثم ذهبت نحو الحمام، وقامت بتعديل هيئتها، لتلاحظ هيئة تلك الفتاة الغريبة التي دخلت لتوها والتي اصتدمت بها
متعمدة لتقول ليلى بضيق
-ما تاخدي بالك!
نظرت لها الفتاة وهى تأكل العلكة بطريقة مقززة صائحة بطريقة شعبية
-مالك ياختي بتتكلمي معايا كده وفاردة جناحاتك علينا
قامت ليلي بتجاهلها وامسكت حقيبتها وكادت ان تتجه نحو الخارج ولكن امسكت الفتاة يديها لتقول شاهقة
-استني رايحه فين، مينفعش تمشي قبل ما توحا تعلم عليكي
لم تعطي ليلى فرصه للتحدث أو فِهم ما يحدث وفي ذلك الوقت قامت بغرز سكين في معدتها لتقوم بتصويرها وفرت هاربة ركضاً !!!!!!
................................
كانت إيلين تقف أمام المرأه تمشط شعرها لتقوم بتجميعة ثم إتجهت للخارج تنظر من العين السحرية للباب لتجد حارسان فقامت بالاتجاه نحو الداخل مجدداً،وجلست على الأريكه وظلت هكذا لعدة ساعات بدون فعل أي شئ فقط تنظر للأرض بشرود ولم تنتبه لرحيم الذي يقف منذ مدة، ينظر لها فقام بالاتجاة نحوها، وقام بوضع يديه على كتفها لتنتفض بعيداً عنه بقلق
-متخافيش ده انا
إبتسمت إيلين ساخرة لحديثة بينما أكمل رحيم بهدوء ينافي ما يقوله
-قولتلك اني عاملك مفاجأة،نسيت اورهالك
أخرج رحيم هاتفه وظل يعبث به إلى أن وضع الهاتف أمام إيلين قائلاً
-بُصي كده
نظرت إيلين للهاتف، ظلت عدة ثواني لا تستوعب ما تراه لتقول بصوت مبحوح من هول ما تراه
-ليلى !!!!
إبتلعت إيلين ريقها الذي بدا كالعلقم لتقول بصراخ وقد بدأت تبكي
-إنت كداب ليلى كويسة وإنت معملتلهاش حاجة
أغلق رحيم هاتفه ليقول
-أنا فعلاً معملتش حاجه لإن إنتً اللي عملتي،فاكرة قولتلك ايه، قولتلك متهربيش عشان حبايبك ميتأذوش بس إنتِ هربتي،وواضح إنهم مش فارقين معاكي، وذي ما قولتلك دي كانت قرصة ودن المرة الجاية منعرفش ايه اللي هايحصل!
قامت إيلين بمسح دموعها بعنف لتقول بقلب متألم
-أنا عملتلك ايه، ليه بتعمل معايا كده، عشان تكسرني وتخليني حزينه اكتر مثلا، ده الأنسان مبيعملش كده لعدوه حته،وإنت اللى على لسانك بحبك بحبك، حياتي وأحلامي إدّمرت بسببك، كل يوم بقيت أقول قبل ما انام يارب خُدني عشان أرتاح وكل ما اصحى اقول ليه يارب ماخدتنيش الانسان بيموت مره انا مُت الف مرة بسبب اللي بتعمله معايا، لو فاكر إنك كده هتقدر تخليني احبك، فأحب أقولك بالعكس يا رحيم أنا رغبتي في إني أقتلك بتزيد كل يوم عن اللي قبله، وكرهي بيزيد وبيكبر مع الوقت أنا بكرهك يا رحيم اطلع بره
-بس انا بحبك يا ايلين أنا بحبك ومش هاسمحلك تبعدي عني أبداً انتي ليا انا..
-وأناهاتوقع رد فعل ايه منك على كلامي يعني،إمشي يا رحيم،إطلع برة
قام رحيم بتركها واتجه نحو الخارج بينما جلست إيلين على الاريكه، تبكي، وهي تشعر بتأنيب الضمير على ما حدث لـ ليلى
..............................
كان مراد، و والدته ووالدة الذين أتوا لتوهم من المطار يقفون أمام غرفة العمليات بانتظار أن يخرج الطبيب، وفي هذا الوقت صدح صوت هاتف مراد معلناً عن اتصال فقام بالرد عليه ليقول بحقد
-عرفت مين اللي عمل كده يا عاصم
-لأ للأسف يا مراد باشا كانت مغطيه وشها، بس أحنا لسه بنشوف الكاميرات اللي في المكان حوالين المنطقة
-تعمل أي حاجه يا عاصم وتلاقي بنت ***** دي إنت فاهم
-تحت امرك
أغلق مراد معه بينما نظر لوالدته التي تبكي بشدة فاتجه نحوها ليقول مهدئاً لها
-هتبقى كويس يا ماما متقلقيش
-مستنية الدكتور يطلع ويطمني على اختك، وبعدين هتجيب اللي عمل فيها كده يا مراد إنت فاهم؟
-متشتغليش بالك بالموضوع ده،ط مراد هايعمل اللي عليه وزيادة اتطمني يا فاطمة
خرج الطبيب فذلك الوقت ليتجهوا نحوه سريعاً فقال بنبرة دبلوماسية
-الحمدلله هى كويسة متقلقوش والضربة مأثرتش على أعضاء الجسم عشان كانت في فراغ المعدة
قام الجميع بشكر الله لتقول فاطمة
-هى هوتفوق امته
-أحنا هننقلها دلوقتي أوضة عادية وهتفوق كمان ساعتين،تلاتة
شكر محمد الطبيب وبعد ذهابه قال بجدية
-اللي ضربها عارف هو بيعمل ايه كويس،مراد إنت عندك مشاكل في الشغل؟!
ظل مراد شارداً لعدة ثواني ثم قال
-لأ بس في حد في دماغي
-حد مين؟
-مستني هتأكد الاول
..............................
كان أسر ينظر لذلك المبنى أمامة ثم فتح هاتفة ليقوم بالاتصال على سراج والذي ما أن أجاب تسائل أسر
-سراج ياسمين وصلت؟
-ايوة يا أسر كنت مستني تليفونك
-تمام أنا قدام العمارة وهادخل لـ إيلين دلوقتي وإنت إطلع على العنوان اللي قولتلك عليه، عشان لو حصل أي حاجه ، ورحيم حاول يعمل حاجه لـ ياسمين
-متقلقش ياسمين بقت أمانة عندي
-هو ده اللي متوقعة منك،متنساش تُنشر الخبر اللي متعلق بصحة رحيم وإنه مريض نفسي ومهووس وتِنزل ورق المستشفى وإسمها وإسم الدكتور اللي كان بيعالجه وأوراق ماجد البحراوي
Flash back...
بعد أن ترك مراد أسر بعد حديثهم الحاد كان علي قد أرسل عنوان المشفى لأسر، فقام بركوب سيارته واتجه نحو المشفى وبعد ذلك قام بالاتصال على علي
- علي ايه الأخبار عرفت حاجة؟
-ايوة الملف الطبي بتاعة مع الدكتور
-قولتلي اسم الدكتور ايه؟
-ممدوح محمد ابراهيم
-تمام
اغلق أسر معه ليتجة نحو صاله الاستقبال وما ان توقف أمام الممرضة قال بهدوء
-دكتور ممدوح محمد موجود؟
-أيوة في ميعاد؟
-ايوة بأسم رامي محمد أيمن
-ثواني هبلغه بوجودك
اومأ أسر برأسه ثم اتجة نحو الخارج ليرى عمرو بإنتظارة في الخارج فقال منبهاً له
-أول ما أدخل هديك رنة و زي ما قولتلك تخبط في العربية بتاعته، وبعدين تعمل شوشرة، وتخلي الأمن ينادية وتحاول تِشغله على قد ما تقدر..
-متقلقش يا باشا كل حاجه هتحصل زي ما حضرتك طلبت
دلف أسر للداخل مجدداً لتقول الممرضه
-حضرتك تقدر تتفضل هتلاقي مكتبه في الدور التالت على إيدك اليمين علطول
قام أسر بالاتجاه نحو الاعلى بواسطة المصعد بعد ان قام بالاتصال على عمرو ثم ذهب نحو المكتب وقام بطرق الباب الى أن إستمع لصوت الطبيب يأذن له بالدخول فـ ابتسم أسر له ليأذن له الطبيب بالجلوس فجلس أسر ليقول الطبيب
-ازيك يا رامي
كاد أسر ان يجاوب ولكن قطع حديثة صوت رنين الهاتف وقبل ان يغلق الطبيب هاتفه تحدث أسر -حضرتك تقدر ترد إحنا لسه مبدأناش معنديش مشكله
قام الطبيب بالرد على هاتفه، وأسر يتابع ملامح وجهه التي تغيرت للسوء والذي صاح غاضباً
-يعني ايه الكلام ده أنا جاي حالاً
أسر متصنعاً الاهتمام
-في أي مشكلة؟
-حصلت مشكلة تحت تقدر تستنى لحد ما اجي
-إتفضل
ذهب الطبيب ليترك أسر بمفرده وما ان خرج وقف سريعاً وبدأ بالبحث عن الملف وبعد رحله طويلة من البحث لم يجد شئ لينظر لحقيبته فـ اتجه نحوها سريعاً وقام بفتحها لييتسم عند رؤيته إسم رحيم على ذلك الملف الطبي فقام باخراج هاتفه سريعاً ملتقطاً صور لجميع الأوراق المتعلقة بـ رحيم ثم وضع الاوراق بمكانها واتجه نحو المقعد مجدداً منتظراً الطبيب بعد أن أرسل رسالة لعمرو مخبراً له أن ينهي العراك.
back..
نزل أسر من السيارة بعد أن اغلق مع سراج ثم إتجة نحو البناية...
متنسوش الڤوت والفولو 😍
أنت تقرأ
أمواج العشق
Romanceيظُنها الجميع فتاة ثرية، مدللة، وحيدةٌ والدها وتُغدق بالدلال.. ولكن ما لا يعلموه أنها تُعاني من أب قاسي لا يعلم الرحمة.. ذهبت ليان لصديقتها إيلين لتطمئن عليها وأثناء ذهاب ليان لمكتب والد إيلين إستمعت له بالصدفة يتحدث بهاتفه بما لم يتوقعة أحد وما أ...