الفصل الرابع

1.4K 82 5
                                    

بمنزل ماجد البحراوي
ماجد صارخاً بحدة ما أن إستمع لحديث حارسة جاسر
-يعني ايه مش لقيتوها يا جاسر باعت اكتر من عشرين واحد ومعرفتوش تجيبوها
-يباشا صدقني دورنا في المكان كله
صاح بحدة صمّت أُذن الاخر
-مش هترجع قبل ما تلاقيها انت فاهم
-تحت امرك يباشا
أغلق ماجد معه ثم قام بالقاء الهاتف بغضب
________________
نظر الشاب لـ إيلين وهو يشعر بوجود خطب بها تخفيه ثم وجد هاتفه يهتز فقام بالرد عليه
-ايوة
ما أن إستمع للطرف الآخر صاح
-وصلت معلومات إن هو هرب
إستمع الشاب لرده فقال بهدوء
-انا راجع
ما أن إستمع لرد الطرف الآخر تنهد بضيق
-راجع بالعربيه اول ما اجي هانتكلم في التفاصيل سلام
ظلت إيلين نائمة الي أن وصلو القاهرة بعد مرور ثلاث ساعات
نظر الشاب لتلك الغافية بعمق كأنه لم يحدث شئ ونومها بسلام مع شخص غريب فقال بضجر
-يا أنسة
-إتركيني قليلاً مارلين
تأفاف الشاب بضيق ثم تحدث بصوت عالي لتفيق
-قومي يا برينسيس أنا مش مارلين
قامت إيلين بفتح عينيها ثم صرخت فجأه وقد تناست جميع ما مرت به لتقول
-حرامي
ابتعد عنها الشاب بدهشة ثم قال مستنكراً لحديثها الغبي
-حرامي ايه انتي كمان قومي وصلنا القاهرة
نظرت إيلين حولها وقد بدأت باستيعاب مايحدث فترجلت من السيارة وهى تضع كف يديها على جبهتنا من الاحراج لتقول
-أنا آسفه بجد
ثم ابتسمت بصفاء وقامت بمد يديها معرفة نفسها
-إيلين
نظر ليديها المعلقة بالهواء ثم قام بمصافحتها
-أسر
إبتسمت له إيلين وقالت بإمتنان لمساعدته
-شكراً
صمتت لعدة ثواني ثم صاحت فجأة
- الجيتار!!!
قام أسر بسحب يديه ثم قال ساخراً
-انتي لو تبطلي صوتك العالي ده كل حاجة هاتبقى تمام صدقيني،أنا هجبهولك
إيلين باستنكار
-هتجبهولي إزاي هو أنا هشوفك تاني اصلاً !!!
أسر مترقباً ملامحها بغموض
-ملكيش دعوة دي بتاعتي أنا هلاقيكي وأجبهولك
ظلت إيلين صامته الى أن تحدثت بتوتر
-طيب ممكن اطلب طلب أخير
نظر لها أسر لتقول بحرج
-عايزة أشتري موبايل
تسائل بعدم فهم
-ايوه أنا أعمل ايه!!
-معرفش حاجه هنا
-اركبي طيب
قامو بركوب السيارة مجدداً ليعطي عنوان للسائق وبعد حوالي نصف ساعة توقفت السيارة ليقول أسر
-استني هنا
نزل أسر من السياره واختفى عن ناظريها لتنزل إيلين بعد أن طال إنتظارها وهى تصيح بضجر
-راح فين ده!!
ظلت إيلين منتظرة لعدة دقائق الى أن أتى أسر فـ تسائلت
-بتعمل ايه كل ده؟
-اتفضلي
نظرت إيلين ليديه الممسكة بعلبة مغلقة ثم اخذت الهاتف وتحدثت بشكر
-أنا بجد مش عارفة أرد جميلك ده إزاي
قامت إيلين بفتحة و أدخلت شريحة كانت محتفظه بها وهاتفت ليان التي صاحت بقلق
-إيلي انتي كويسة!
-الحمدلله أنا وصلت القاهرة
-انتي فين؟
نظرت إيلين حولها ثم اجابت
-معرفش بس انتي بتقولي في بنت هتقابلني
-ايوه اطلبي اوبر وخليه يوصلك التجمع الخامس عند"*****" وهى هتقابلك هناك
-ماشي هاكلمك تاني
اغلقت إيلين معها ثم نظرت لاسر وقالت بهدوء
-انا لازم امشي
ثم اخرجت النقود من حقيبتها وقامت باعطائها اليه
-اتفضل دول
نظر أسر ليديها ثم قام بركوب السيارة وذهب من أمامها بدون أن يعطي أي إهتمام للنقود التي أخرجتها ولكنه اخبرها قبل ذهابة
-هنتقابل وساعتها هشوف التعويض هايبقى ايه
نظرت لاثر السيارة التي اختفت من أمام ناظرها قائلة بسرها
-جِنتل مان وقمور بس قليل ذوق
قامت إيلين بطلب سيارة اُجرة ولم تمر سوى ثلاث دقائق ووجدت السيارة تقف أمامها وبعد ما يقارب النصف ساعه وصلت للعنوان وتوقفت أمام الفيلا...
قامت إيلين بمحادثة ليان قائلة
-انا قدام الڤيلا
ماجد بنبرة دبت الرعب بأوصالها
-حبيبة بابا ينفع اللي عملتيه ده؟؟
نظرت إيلين للهاتف للتأكد بأنها قامت بطلب ليان ثم صرخت بعنف من خوفها على صديقتها
-فين ليان!!!
ماجد بسخرية تحمل بين طياتها الوعيد
-متخافيش يا حبيبتي مهما حصل دي بنت شريكي برضو عمري ما هأذيها بس لو مجتيش يا إيلين صدقيني محدش هيتأذي غيرك وانتي عارفه أنا أقدر أعمل ايه
إيلين بصوت مختنق محاولة عدم البكاء
-مش هاتقدر تعملي حاجة ومش هاتعرف تلاقيني وعمري ما هسمح إنك تتحكم في حياتي تاني أنا بكرهك
ماجد متهكماً
-تقدري تقولي إني لقيتك خلاص يا حبيبتي
قامت إيلين بالاغلاق معه سريعاً ثم ابتعدت عن الڤيلا و قامت باخراج الخط والقته بعيداً ثم عادت مرةً اخرى وهى لا تعلم ماذا يجب أن تفعل فقد قامت بنسيان إسم الفتاة
إيلين بسخط محدثة نفسها
-هاعمل ايه دلوقتي
نظرت إيلين للحارسين المتواجدين أمام باب الڤيلا بضيق بينما على الجهة الاخري صاح أحدهم عندما لاحظ وقوفها
-مين دي
نظر صديقة إليها ثم قال بعدم اهتمام
-روح شوفها محمد بيه جاي دلوقتي
اتجه الحارس نحوها ثم قال بصوت حاد
-قومي من هنا يا أنسة
تنفست إيلين بعمق ثم قالت بنبرة حاولت إخراجها لطيفة
-أنا عارفة إن ده شُغلك بس أنا لازم أقابل بنت جوه ضروري
الحارس مستهزئاً
-بنت مين انتِ عارفه في كام خدامة جوه!!!
إيلين نافية
-لا هي مش خدامة أنا قصدي صاحبة الڤيلا
الحارس مستنكراً حديثها
-ليلى هانم !!
إيلين بسرعة عند ذكره لاسمها
-ايوه هي دي
الحارس بغضب ظناً انها أحد المتسولين الذين يطلبون المال
-انتي اتجننتي ولا ايه قومي يابت
إيلين بغضب يتعدى غضبه
-انت مجنون ولا ايه ! ازاي تتكلم معايا بالاسلوب ده !!!
-ياصبر ايوب أحسنلك تمشي من هنا أنا محترم نفسي لحد دلوقتي
صاحت إيلين بعند وهى تعتدل بوقفتها لتجابهه
-مش هامشي
-ماشي
ثم امسك ذراعها وضغط عليه وكاد ان يلقيها بعيداً بينما صرخت إيلين بعدم تصديق وألم بسبب قبضة يديه
-سيبني يا حيوان والله لاوديك في داهية
أتت سياره شخص في ذالك الوقت ثم تسائل بحدة
-في ايه هنا؟
الحارس بإحترام
-مفيش يا محمد بيه
محمد بضيق وهو ينظر ليد الحارس التي مازالت ممسكه بـ إيلين
-هكرر كلامي تاني
الحارس بضيق
-عايزة تشوف ليلى هانم
محمد متسائلاً وهو ينظر لهيئتها
-مين دي؟
-معرفش بس يا محمد بيه البت مش متربيه وأسلوبها زباله
قامت إيلين بإفلات يديها من ذراعة ثم صاحت بغضب وهي تفرك ذراعها بسبب هذا الالم
-مفيش حد هنا زبالة غيرك
نزل محمد من سيارته ثم نظر إليها
-عايزة ايه؟
قامت بارجاع خصلاتها الثائرة للخلف ثم قالت
-عايزه ليلى هى عارفه إني هقابلها اسمي إيلين
قام محمد باخراج هاتفه ثم طلب شخص وسط نظرات إيلين له وما أن جاوبت قال بحنان
-ليلو
-في حاجه يا بابا؟
محمد وهو ينظر لـ إيلين التي تنظر للحارس بضيق
-في بنت اسمها...
إيلين سريعاً عند رؤيته ينظر لها
-إيلين صاحبة ليان
اخبر محمد ابنته لتقول ليلى
-ايوه يا بابا كنت مستنياها فعلاً
ودع محمد ابنته ثم قال بهدوء امراً الحارس
-خليها تدخل
اومأ الحارس برأسة ثم اتجهه نحو الباب ليخبر صديقة بفتح الباب..
دلفت إيلين نحو الداخل لتجد كلبين حراسة هيئتهم تبدو مرعبة فشعرت بالتوتر لوهله ولكنها قامت بإكمال طريقها الى أن وصلت للباب الداخلي للڤيلا فوجدت محمد قد قام بفتح الباب ودلفو للداخل بينما ظلت إيلين واقفه بمكانها جامدة
شعر محمد بتوقفها فاستدار لها يحثها على الدخول
-تعالى
دلفت إيلين نحو الداخل  وهى تشعر بالاحراج فـ هى الآن ببيت أشخاص غريبه تراهم للمرة الاولى لا تعرفهم ولا يعرفونها فتنهدت بعمق لتقول باعتذار
-أنا آسفه بسبب اللي حصل بره
-ولا يهمك ليلى هاتنزل حالا
واثناء هذا نزلت ليلى من الخلف لترى فتاة ذات شعر بُني معقود على هيئه اظافر ثم قالت بمرح
-أنا جيت اهو
إلتفتت إليها إيلين لتبتسم ليلى ما ان رأتها قائلة بانبهار عند رؤيتها لاعينها الواسعة ورموشها الكثيفة
-عيونك جميلة اوي
إيلين بإحراج
-شكراً
-استأذن انا
ابتسمت ليلى لوالدها ثم وجهت حديثها لـ إيلين ما ان ذهب والدها
-ليان حكتلي عنك كتير اوي تعالي
اتجهت معها إيلين نحو الاعلى الي أن دخلو لغرفة ليلى
ليلي بتساؤل ما ان جلست على الفراش
-باباكي عِرف حاجه؟
تحدثت إيلين بإمتعاض
-ايوه عِرف اني في القاهرة، كلمت ليان من شوية وهو اللي رد وفضل يتكلم وأكيد عرف يحدد مكاني بس أنا رميت الخط بعيد
-متقلقيش محدش يقدر يقرب من هنا وانا هأكد على الحرس إنهم ميجبوش سيرة لحد
اومأت لها إيلين دون أن تتحدث فـ هى حقاً ليس لديها طاقة لقول شئ
ابتسمت ليلى لها ثم تحدثت بلطف
-أكيد انتي مُرهقة من الطريق، الخدم بيجهزو أوضة الضيوف وهخليهم يجهزولك أكل
شعرت إيلين بالحرج لهذا صاحت
-انا مش جعانه شكراً بجد
ثم اكملت
-أنا بس هاقعد معاكي يومين لحد ما أشوف هاعمل ايه وهامشي علطول
-انتي بتقولي ايه بس، انتي هتفضلي قاعده هنا محدش موجود خالص مامي مسافره وبابي طول الوقت في الشغل واخو..
قاطع حديثها صوت طرق على الباب فقالت
ليلى بصوت عالي نسبياً
-أدخل
دلفت الخادمة للداخل وهى تحمل صينيه محملة بالشطائر فقالت ليلى ضاحكة
-أكيد بابا
قامت الخادمة بوضع الطعام على الطاولة ثم اتجهت نحو الخارج لتقول ليلى بمزاح لتلطيف الجو
-لو مكلتيش بابا هايعمل مننا بوفتيك
ابتسمت إيلين لها لتجاريها، فأردفت ليلى
- يالا عشان تاكلي
لم تختفى ابتسامة إيلين ثم بدأت بتناول الطعام
___________________
ليان بغضب وهى تصيح بعدم تصديق
-انت بتعمل معاها كده ليه !!
-ميخصكيش خليكي في حالك
ليان بإصرار على معرفة تعامله بتلك الطريقة
-لا هتقولي انا بجد مصدومه عُمري ما شوفت أب بيعمل مع بنته كده، بتعمل كده ليه!!!
ماجد بفحيح وقسوة قاصداً كل كلمة تخرج منه
-عشان شبهه أمها، وأُمها كانت واحدة خاينة، وكل ما أشوفها بتفكرني بيها، وياريتني خلصت منها لا سابتلي نسخه منها نفس الصفات والشكل وإيلين لما تُقع في ايدي هاخلص عليها زي ما خلصت على امها ، أنا بس سايبها لحد دلوقتي عشان استثمر فيها وتجبلي فلوس
كانت ليان تستمع له مستنكرة جميع ما تفوة به لتقول صائحة بغضب
-انت شارب حاجة ولا ايه !!!
ثم صرخت بعنف من هذا الهذيان الذي استمعت له
-إنت سامع كلامك، انت واحد كداب وبتقول كده عشان تأذي إيلين
-ايوه أنا السبب في موت مريم ولو جت الفرصة اني اقتلها هقتلها تاني من غير ذرة ندم
ليان باستنكار وهي تهز رأسها بنفي
-مش مصدقاك إنت واحد كداب
_______________
-تعالي اوريكي الاوضه اللي هتنامي فيها
سارت إيلين خلفها واتجهو نحو الغرفه التي ستمكث بها إيلين لتفتح الغرفة وتضئ الانوار
-هي دي الاوضة لو احتاجتي أي حاجة هتلاقيني في الأوضة بتاعتي
اومأت لها إيلين وابتسمت لها كعادتها لتقوم ليلى بمبادلتها الابتسامة واتجهت للخارج لتتركها
بينما دلفت ايلين نحو الداخل ونظرت للغرفة برضا ، غرفه مكتملة بها حمام داخلي، وتلفاز متوسط الحائط، وفراش كبير، وما أن رأت الفراش اتجهت نحوه ثم قامت بالاستلقاء عليه وما هى الا دقائق وغفت من كثرة الارهاق
بالاسفل..
تسائل محمد وهو ينظر لابنته
-مين دي يا ليلى؟
ليلى بتوتر حاولت اخفاؤه فإذا علم والدها بعدم معرفتها للفتاة لن يوافق على إقامتها لهذا صاحت كاذبة
-واحده صاحبتي يا بابا
لاحظ محمد توتر ابنته ولكنه تجاهله ثم تسائل
-منين يعني؟
استشعرت ليلى نظرات والداها التي تخترقها فحاولت اقناعه لكي لا يبحث خلف حديثها لتقول بثقة
-من اسكندرية وكمان صاحبه ليان متقلقش
-طيب يا حبيبتي
تنهدت ليلى عند رؤيتها لإبتسامه والدها فقامت بتقبيل وجنته
- يالا أنا هاطلع أنام يا بابا تصبح على خير
_________________
كان ماجد يتحدث بالهاتف ويبدو على ملامح وجهه التوتر
-بعتذر عن اللي حصل بس إيلين تعبت فجأة
ما ان استمع ماجد للطرف الآخر حتي تحدث بتأكيد
-اكيد هاطمنك عليها
قام ماجد بالاغلاق معه وقام بـ سب إيلين بسره متوعداً لها
وجهه ماجد حديثه لجاسر الذي يقف أمامة
-إيلين لازم ترجع النهارده إنت فاهم
-تحت امرك يباشا
شعر بالضيق منه ليقول
-كلام قليل وشغل كتير يا جاسر إنجز ولاقيها
اومأ جاسر برأسه وأشار للحراس بالخروج
____________
بمنتصف الليل الساعه الثالثه فجراً...
إستيقظت إيلين وهى تشعر بالعطش لتنظر بجوارها فوجدت زجاجة المياة فارغة فأتجهت نحو الخارج لتجد أضواء خفيفه تنير المكان فقامت بالتوجه نحو الأسفل وهى تحاول إيجاد المطبخ 
ظلت إيلين تسير إلي أن شعرت بوجود شخص خلفها فقامت بأمساك إنتيكه وجدتها بجوارها على المنضدة ثم دارت بسرعه ولكن أمسك الشخص بذراعها فشعرت بالهلع من نظراته الحادة
قام الشاب بوضع يديه على فمها ثم تسائل بحدة
-انتي مين؟
ابتعدت إيلين عنه ثم قالت بقلق
-انت اللي مين !!
ابتسم الشاب ساخراً ليقوم بتهكم
-المفروض أنا اللي أسالك السؤال ده بما إنك في بيتي !!!
هدأت حركة إيلين ثم قالت بحرج
-انا إيلين صاحبة ليلي
تسائل بحدة أكبر
-بتعملي ايه هنا في الوقت ده وبعدين أنا أول مره أشوفك!
شعرت إيلين بالتوتر يعتريها ولا تعلم ما تقوله
-هو يعني...
ليلى من الخلف
-مراد !!
حمدت إيلين الله في سرها فقد قامت ليلي بانقاذها من الاجابة
مراد مشيراً بسبابتة على إيلين متسائلاً
-مين دي؟
ليلى بحرج من تصرفات اخيها الحادة
-مراد هانتكلم بعدين
مراد بعدم اهتمام لنظراتها المتوسلة
-مفيش حاجه اسمها بعدين مين دي
إيلين كعادتها المتهورة وقد شعرت بالضيق من طريقتة
-هو في ايه ما قالتلك أنا صاحبتها ايه اللي مش مفهوم
إجهت ليلى نحو إيلين بسرعة ما أن نطقت بحديثها لتقف حاجزاً بين مراد و إيلين ثم قالت بترجي
-مراد لو سمحت هنتكلم بعدين
وقعت نظرات مراد على أعين إيلين فوجدها تنظر إليه بغضب فقام بتجاهلها واتجه نحو الاعلى..
بعد ذهاب مراد تنفست ليلى باسترخاء
-الحمدلله
نظرت إيلين لاثرة لتقول بإشمئزاز
-هو مين ده؟
ليلى بابتسامة بدت سمجة لـ إيلين
-مراد اخويا
إيلين بعدم اهتمام
-أنا عطشانه اوي
نظرت ليلي خلفها ثم قالت
-تعالي اوريكي المطبخ
صباحاً...
إستيقظت إيلين وظلت تنظر لسقف الغرفة بشرود الى أن تذكرت ليان فقامت بالتوجهه نحو الخارج ولكنها توقفت بمنتصف الطريق لتناسيها أي غرفة ترجع لـ ليلى
ظلت إيلين تنظر للغرف بتوهان تحاول التذكر ثم إتجهت نحو أحد الغرف وقامت بطرق الباب وما أن فُتح الباب أدارت وجهها سريعاً للخلف
وكان مراد من قام بفتح الباب وهو يرتدي بنطال أسود قطني وعاري الصدر ظناً أنها شقيقته وما أن رآها تسائل بعجرفة
-عايزة ايه!!!
تسائلت بتوتر ومازالت تعطيه ظهرها
-فين اوضة ليلى
صاح مراد ساخراً قبل أن يُغلق بوجهها الباب
-وملقتيش غيري تسأليني عندك الخدم مالي المكان روحي إسأليهم

يُتبع
فـ لو تقولو رأيكو في الفصل قبل ما تدخلو على الفصل التاني ابقا شاكرة جداً

أمواج العشقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن