الفصل الرابع والعشرون

892 54 1
                                    

flash back
كانت مارلين تسير إلى أن قطع طريقها أسر لتتسائل برهبة
-من انت؟
-إسمي أسر، هل يمكننا التحدث قليلاً
-لكن أنا لا أعرف من أنت!
-لإننا لم نتعرف من قبل، يُمكنك أن تأتي معي وستعرفين كل شئ
إتجهت مارلين وأسر نحو أحد المقاهي التي تطل على البحر لتتسائل مارلين ما أن جلست
-أستمع إليك تفضل
-أخبرتك إسمي أسر، رائد في المخابرات المصرية، وصديق إيلين، لقد تعرفت عليها في اليوم الذي هربت به وأنا الآن أمسك قضيتها..
-هل هى بخير، فـ أنا لا أعلم أي شئ عنها منذ ما يقارب شهرين أو اكثر؟
-ستصبح بخير إذا قُمتي بمساعدتي
-وكيف ذلك؟
-يوجد ملفات هامة بمكتب ماجد، ويجب أن نأخذها وأنتِ ستساعديني بأخذها من المكتب، ومقابل مساعدتك ستعودين لأمريكا مجدداً وسيصبح لديك حساب جيد بالبنك ومنزل
-ولكن كيف،الملفات داخل الخزنة بالتأكيد!
-لا تقلقي بشأن هذا الأمر سأعطيكي كاميرا صغيرة وكُل ما عليكِ فعله وضعها في مكان يُمكن أن نعرف به كلمة السر، وبـ نفس الوقت لا يستطيع ماجد أن يعلم بأمر الكاميرا، والاهممن كل هذا يجب أن تكوني حذرة للغاية
-ولكن اذا علم ماجد قد يقتلني
-لا تقلقي بشأن هذا الأمر، فـ ماجد عندما يعلم بأمر الملفات سيضغط عليكِ ليعلم كيف أخذتها، وفي ذلك الوقت ستتدخل سفارة دولتك ولن يستطيع الإقتراب منك
مارلين بنبرة يشوبها القلق
-حسناً
back..
إبتسمت مارلين بسعادة،الآن باستطاعتها أن تعود لبلدها والعيش حياة طبيعية كـ باقي البشر دون أن يتحكم بها أحد، إنتشلها من أفكارها صوت أسر الذي اتى لتوه لتقول مبتسمة
-مرحباً أسر
-مرحباً
-لقد قّمت بتنفيذ مهمتي على أكمل وجهه
-نعم وحان الآن دوري لأنفذ وعدي
-هل السيدة إيلين بخير؟
-لا تقلقي أصبحت بأمان
-أتمنى أن توصل سلامي لها، فأنا إعتبرتها شقيقتي الصغيرة
قام أسر بوضع حقيبة على الطاولة ليقول
-بالتأكيد،ستجدين بالحقيبة هنا تذكرة سفرك وورقة مدون بها كلمة السر الخاصة بحسابك في البنك وعند نزولك من المطار سيقابلك شخص سيوصلك إلى منزلك الجديد أتمنى حياة سعيدة لكِ
-أشكرك
-وبالنسبة لحمايتك لا تقلقي لن يستطيع أي احد الإقتراب منك فالسفارة وضعت حماية لكِ بعد أن علمت بحقيقة ماجد.
...............................
بأحد الطائرات المتوجهة لـ ألمانيا...
كان رحيم يشعر بالغضب الشديد ،لجميع خِطته التس فشلت فـ هو لم يتوقع تلك الحركة من أسر أبداً، ولكنه أقسم أنه لن يتركه، سينتقم منه ولكن يجب أن يتحدث مع بعض روؤساء المافيا لكي لا يحدث اي شي قد يخالف توقعاته، وليعلم بما سيفعلوه مع ماجد البحراوي والذي أصبح مصيرة معروفاً وهو الموت!!
....................................
كانت إيلين ماتزال محتضنة ليان لتقول بعد أن طال صمتهم
-متعرفيش كنت محتاجه الحضن ده قد ايه
قامت ليان بمسح دموعها باطراف أصابعها لتقول
-مش مستوعبة إنك خلاص بقيتي معايا، إنتِ كنتِ وحشاني جداً دايماً كنت بدعيلك تبقي كويسة وبتمنى إنك ترجعي
-إنتِ أغلى حد ليا في الدنيا يا ليان، اوعي تبعدي وتسبيني
قامت ليان بالتشديد على أحضانها بإشتياق لتقول
-مستحيل يا إيلين إنتِ أكتر من أختي
إبتسمت لها إيلين ثم قالت بهدوء
-ليان ممكن تتصلي على مراد وتتطمني على ليلى
-صح هو مراد عرف ان أسر لقاكي؟، ده هيفرح أوي حالته كانت وحشة أوي من غيرك
إبتسمت إيلين لتقول ساخرة
-طلع مبيحبنيش يا ليان كان بيستغلني
-بيستغلك إزاي يعني !!!
-كان بيستغلني عشان بعد ما أثق فيه، يخليني أجبله ملفات من مكتب ماجد باشا، وعشان يبقى قريب من الڤيلا لإن ماجد باشا مش بيوظف أي حد عنده،الغبي ميعرفش إنه لو كان طلب مني أساعده بدون أي مقابل كنت هوافق أصلاً
-وإنتِ عرفتي إزاي، وإزاي تصدقي حاجة زي دي، إنتِ مكُنتيش بتشوفي مراد بيعاملك إزاي، ده ليلي كانت بتغير منك، مستحيل مراد يعمل كده
-أنا إتخطفت من واحد مجنون يا ليان، أنا الاسبوعين اللي فاتو دول كنت بتعذب فيهم،الموت كان أهون ألف مرة من الفترة اللي فاتت دي، صحيت لقيت واحد مجنون بيقولي، أنا هبقى جوزك قومي إلبسي فستان الفرح ده، عشان لو ملبستهوش كل الناس اللي بتحبيها هقتلها،فـ مكنش قدامي فرصة أرفض أو أهرب عشان لو كُنت رفضت كنتو كلكو هتموتو وساعتها أنا مش هاقدر أعيش، فـ وافقت على امل إني أعرف أهرب بعد كده، بس كنت بفشل كل مرة..
بدأت ايلين تسرد جميع ما حدث معها طوال تلك الفترة الماضية من أول لقاء لها مع رحيم الى هروبها من ذلك الحارس وإنقاذ أسر لها، كانت تبكي بقهر على حالتها، يصعب عليها نفسها، وجميع تلك الظروف التي مرت بها، بينما الفتيات بمثل عمرها يستمتعون بشبابهم،كانت ليان تستمع لها وهى تبكي، تضع يديها على فمها من هول صدمتها بما حدث لصديقتها،لا تعلم ماذا تفعل لها أو كيف تهون عليها وما أن إنتهت إيلين من حديثها قامت بمسح دموعها لتقول بنبرة قوية
-متبصليش كده يا ليان إياكِ تبصيلي بشفقة أنا مش محتاجة حد يشفق عليا، أنا كل الحاجات اللي حصلتلي دي علمتني حاجات كتير أوي
قامت ليان بهز رأسها بنفي لتقوم بمسح دموعها ثم قال
-صدقيني لأ، مش ببصلك بشفقة أنا بس زعلانة عشان مقدرتش أكون معاكي أو أساعدك
-وإنتِ كنتِ هاتعملي ايه، مكنش في أي حاجة فـ إيدك تعمليها، ليان كل اللي لازم تعرفيه إنك أقرب حد ليا، والوحيدة اللي ليا في العالم البشع ده إنتِ عيلتي كلها يا ليان،متحمليش نفسك أي ذنب، أنا بس بحكيلك اللي حصل من باب الفضفضة
قامت ليان باحتضانها لا تعلم ما يجب أن تفعله في ذلك الوقت..
..........................
استقرت الطائرة في أراضي المانيا لينزل من الطائرة، ومازال داخلة يحترق بشدة،لا يستطيع لمجرد التفكير بتركها أوالتخلى عنها،لا يستطيع تركها لأحد غيره مخبراً نفسه اما له أو للموت لا خيار أخر، قام رحيم بركوب السيارة ثم أمسك هاتف كان قد جُهز له ليتحدث مع شقيقة
-وليد خلص علي اللي إسمة أسر وعلى مراد كمان، مش عايز أي حاجة تبقى عقبة بيني وبين إيلين، إنت فاهم، تخلص عليهم في أقرب وقت ولازم تحرق قلب أسر، شوف ايه نقطة ضعفة لازم تكسر ضهره إنت فاهم؟
-متقلقش يا رحيم في أول فرصة هاخلص عليهم وإيلين هتبقى عندك كمان في أقرب وقت
................................
كان مراد يقود سيارته سريعاً نحو المطار،سيجعلها تسامحه، لا يعلم لماذا أصبحت حالته غريبة مؤخراً لتلك الدرجة لا يدري هل أحبها حقاً أم مجرد تهيؤات!
..................................
كان أسر يجلس أمام ماجد المُكبل ذراعية ليتسائل
-مش ناوي تتكلم يا ماجد؟
-مش هتكلم غير في وجود محامي
قام أسر بصفعة ليقول صارخاً
-يابجاحتك يعني كل الأوراق بتثبت إنك بتّاجر في المخدرات والشحنة إتمسكت، وكمان رفعت ايدك على أجنبيه والسفارة مش هاتسيبك في حالك وتقول مش هاتكلم غير في وجود محامي
-اللي عندي قولته مش هاتكلم غير في وجود المحامي بتاعي
-كده كده إنت ميت فـ الأحسن، تعترف عليهم بدل ما أنت هتبقى مرمي في السجن، ومش بعيد تاخد إعدام وهما هيبقو عايشين حياتهم
ظل ماجد صامتاً ليقول أسر
-أنا عملت اللي عليا بس هاجيلك تاني بكرة يمكن تكون فكرت كويس في كلامي
ليصيح بصوت عاليٍ
-ياعسكري
دلف العسكري ليقول أسر بنبرة حادة
-خدوه على حجز انفرادي وخد عسكري معاك و ميغبش لحظه عن عينكو إنت فاهم؟
-تحت أمرك يا باشا
اتجة أسر نحو الخارج ليجد سراج يتحدث مع احد الظباط وما أن انهى حديثه توجه سراج نحوه ليتسائل
-إعترف؟!
-لا بس هايعترف
.................................
بعد منتصف الليل كانت تقف بالشرفة تاركة الهواء يداعب خصلات شعرها التي تتطاير على وجهها،
شاردة تخشى هذا الهدوء الذي يسيطر على الجو فـ هى إلى الآن لا تعلم بـ أي شئ عن هذا المجنون، تخشى هدوئه بشدة..
قفزت بفزع ووضعت يديها على قلبها وكادت ان تصرخ ما أن وجدت يد تُوضع على كتفها ليوقفها أسر واضعاً كف يديه علي فمها
-ده أنا إهدي
تنفست إيلين بعمق لتقول بصوت متحشرج هامس
-أسر
حاول أسر السيطرة على جميع تلك المشاعر التي إجتاحتة ليحمحم ثم قال بنبرة خافتة
-الوقت اتأخر منمتيش ليه؟
-مبعرفش أنام
-لو تحبي أجبلك حاجة للأرق من الصيدلية
-مش موضوع أرق أنا قلبي واجعني، خايفة يحصل حاجة لحد فيكو وساعتها مش هاقدر أسامح نفسي. خايفه من الهدوء ده مفيش أي خبر لحد دلوقتي عن رحيم، أنا مش هرتاح غير لما يدخل السجن
-رحيم سافر المانيا
-أسر أنا مش متطمنة أكيد هايعمل حاجة
-حاولي متفكريش في حاجة يا إيلين واللي يحصل يحصل بعد كده
كانت إيلين شاردة بالمحيط أمامها لتقول ساخرة
-فِكرك محاولتش؟كل الظروف اللي مريت بيها بتخليني أفكر كده غصب عني، مبقاش عندي أمل إن حياتي تتغير يا أسر خلاص حاسة إن حياتي بقا محكوم عليها بالتعاسه والحزن
-ليه متقوليش إن ده إختبار من ربنا عشان يختبر صبرك وإيمانك بيه؟
ليه محاولتيش تلجأيله وتشكيله من كل اللي بيحصل معاكي؟
لمعت الدموع بعيون إيلين،لا يعلم بأنه الآن ضغط على جرح عميق لديها لا تعلم ماذا تخبره،عند تفكيرها بهذا الأمر،تشعر بأنها تستحق جميع ما يحدث لها فـ هى لا تعلم كيف تصلي ! لا تعلم كيف تلجئ إلى الله،وهل إذا لجأت إليه سيتقبلها المولى أم لا؟
-إيلين إنتِ كويسة؟
قامت إيلين بمسح دموعها لتقول
-عن إذنك يا أسر أنا هادخل عشان بردانة
تفهم أسر إرادتها بالجلوس بمفردها ليقول
-تصبحي على خير
قامت إيلين بتركه واتجهت نحو الغرفة التي تنام بها لتقوم بأخراج اللاب توب الخاص بـ ليان وبدأت بالبحث عن دينها، تشعر بالاشمئزاز من نفسها عند تفكيرها بانها لا تعلم أي شئ، فـ والدتها توفت وهى صغيرة ولم تعلمها أي شئ، وتربت في مجتمع غربي وعند قدومها الى هنا كان الخدم أجانب ايضاً فـ لم يكن لديها فرصة لمعرفة شئ عن دينها، ولكن عادت تحدث نفسها بأن هذا ليس مبرر لعدم علمها بـ أمور دينها فقد تطورت التكنولوجيا الآن، ويُمكنها أن تبحث عن أي شئ تريد معرفتة، وما أن إنتبهت قامت بقراءة أحد الايام وقرأت تفسيرها لمع الامل بعينيها -هل حقاً سيغفر لها هل سيتقبلها بكل ذنوبها؟
وكانت الاجابة،نعم إنه هو الغفور الرحيم
أكملت قرائه الآيات والتي تنص على رحمة الله وعند كل آيه تأتي أمامها تبحث عن تفسيرها لتشعر بالسعادة والدموع تسيل على وجنتيها، ثم بحثت عن كيفية الصلاة، لتأخذ بعض الوقت لتتعلم كيف تصلي، وبعد ذلك ذهبت لتتوضئ، ثم نظرت لدولاب ريم فقامت بفتحة بخجل فـ هى لم تعتاد أن تتعدى على
أشياء أحد ولكنها مجبرة، فظلت تبحث عن ملابس تلائم الصلاة الى إن إرتدت عبائة سوداء ووشاح ولم تكن تعلم بوجهة الصلاه فقامت بالوقوف تجاه القبلة بعد ما أن تذكرت أنها رأت والدة سراج صباحاً تصلي
قامت إيلين بالتكبير وبدأت بالصلاة، لتقرأ دعاء الإستفتاح كما حفظته ثم قرأت سورة الفاتحة وسورة قصيرة، وبدأت تصلي كما تعلمت وما ان سجدت لله وبدأت بذكرة بكت بخفوت وهى تدعو ان يِصلح الله حالها....
صباحاً..
كانت إيلين مازالت جالسة محاولة التعرف أكثر حول دينها وكانت الابتسامة تنير وجهها وهى تستمع لأحد الداعية الاسلامي،فـ هى منذ أمس كانت تشعر بإرتياح شديد في قلبها لم تشعر به من قبل، لتستغل عدم نومها بمعرفة المزيد من المعلومات، واثناء استماعها لاحد الفيديوهات،وجدت ليان تتلوى بالفراش، ويبدو أنها إستيقظت لتصيح إيلين مبتسمة
-صباح الخير
ليان بسعادة لرؤيتها تبتسم
-صباح النور عاملة ايه دلوقتي؟
-أحسن بكتير من أي وقت عدى في حياتي يا ليان
-في حاجة حصلت يا إيلين؟
-من النهاردة إيلين تاني خالص
-لو للاحسن انا معنديش مانع طبعاً
-أكيد للاحسن عشان كده عايزاكي تبقي معايا يا ليان
-عايزاني في ايه؟
-تصلي يا ليان عايزاكي تقربي من ربنا إنتِ كمان وتلتزمي معايا ونشجع بعض؟
-اصلي؟ ونلتزم؟
لم تندهش إيلين من ردها لتقول بإصرار
-اه تصلي هو مش إحنا مسلمين؟
إعتدلت ليان لتجلس ثم قال بحرج
-بس..
إيلين مقاطعة حديثها
-أنا منمتش من إمبارح يا ليان، أنا أول مره أصلي إمبارح، أسر فوقني من اللي أنا كنت فيه، وخلاني أفكر بطريقة مختفة، من امبارح وانا عمالة اقرأ في ديني، عرفت قد ايه أنا جاهلة فعلاً وواحدة مقرفة وتستحق كل اللي بيحصل معاها، يمكن زي ما أسر قال يمكن ده فعلا إختبار من ربنا، عشان أرجعله يمكن فرصه عشان تخليني أقرب منه
كان التردد يبدو على وجهه ليان ولكن أكملت إيلين بحماس تشجعها
-خُدي الخطوة يا ليان، وقربي من ربنا، خلينا ناخد بإيد بعض، أنا هطلع لـ أسر لازم أتكلم معاه في حاجة، وإنت اللاب عندك تقدري تشوفيه وعايزة أقولك إن دي بداية الطريق الصح لينا
قامت إيلين بالخروج بدون أن تستمع لردها لتقابل سراج في ذلك الوقت لتشعر بالحرج ليقول سراج
-صباح الخير
-صباح النور، هو أسر موجود؟
شرد سراج بملامح وجهها وما إنتبه لذاته قال
-اه هتلاقية في البلكونة
قامت إيلين بشكرة ثم إتجهت سريعاً نحو الشرفة لتأتي ريم من خلفها قائلة بضيق
-مالك بتبصلها كده ليه البنت خافت منك!
-دي شبه خالتو ملامحها شبهها بالظبط مش معقول
-شوفت زي ما قولتلك،أنا إستغربت، ده لو ماما مقالتلناش إن بنت خالتو ماتت معاها كنت قولت إنها بنتها
-صدفة غريبة والله
-تعالى يالا عشان نفطر
-حاضر هاجيب التليفون من الاوضة وجاي
دلفت إيلين للشرفة لتجد أسر ينظر لهاتفة فقالت مبتسمة
-صباح الخير يا أسر
-صباح النور
إيلين بإبتسامة ممتنة
-شكراً يا أسر
-مش ملاحظة إنك بقيتي تقولي شكراً كتير، ده أنا أول مره شوفتك كُنتي قطه بتخربش لو حد كلمك
ضحكت إيلين لتقول مبررة
-لأ بس عشان إنت دلوقتي بقيت محترم وكويس معايا، لكن لو حاولت تضايقني هتلاقيني واحدة تاني
-يعني قبل كده مكنتش كويس وقليل الادب؟
-لأ مش قصدي كده قصدي إنك كنت قليل ذوق
-يا إيلين إنتِ بدل ما تكحليها بتسوديها يا إيلين، إسكتي
-إنسى أي حاجه يا أسر حصلت قبل كده،أنا بس حابة أشكرك على كلامك إمبارح،أو أي وقت قدمت فيه دعمك ليا
-قولتلك قبل كده أنا مبعملش حاجه يا إيلين ده واجبي
دلفت منال والدة سراج لتشير على ايلين قائلة والدموع تغطي رؤيتها
-إنتِ بنت ماجد البحراوي؟!!

أمواج العشقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن