الفصل السادس والعشرون

944 61 4
                                    

بأحد المباني المُطلة على النيل بالقاهرة..
كان يقف بالشرفة شارداً، طوال هذا الأسبوع كان يفكر كثيراً بعد خروجه من المشفى....
منذ، جلوسة بمفردة بعد أن إبتعد عن الجميع، أدرك مدى أنانيته عند إنقاذ أسر عنه ذلك اليوم، إعترف لذاته بأن إيلين كانت مجرد تحدي أمام أسر فقط ليجعله يعلم بإنه أفضل منه، فـ سبب دفعه وراء كل تلك الأشياء المتهورة من البداية هو تعيين أسر رئيساً له بالعمل رغم تساويهم بالكفائة، ولكن تلك المرة غلبه شعورة عندما فضّل فتاة على كلاً من عملة و صديقه فـ أصبحت حالتة غير مستقرة بالأونة الاخيرة مما أغضب والدايه وأصدقائه بالعمل، فقد فشل بأكثر من مهمة على غير عادته، فـ هو معروف دائماً بنجاحة وتفوقة في عملة، وبعد حديث والده الأخير عن ندى وإخبارة بأنها ستأتي للقاهرة ليتعرفوا،لم يرفض طلبة وأخبرة أن تأتي، فقد أبعد إيلين عن رأسه تماماً محاولاً أن يصبح رزيناً، ولكن يوجد شئ وحيد لن يقدر على فعله وهو الإعتراف بخطأة أمام أسر بسبب حرجة
..............................
كانت ليان مبتسمة، وهى تسير بجوار كلاً من ريم وسراج، تمسك بيديها باقة من الورود كعادتها، وعند وصولهم أمامغرفة إيلين،وجدوا ممرضتين يقفون أمام الباب،وملامح وجههم لا تبشر بالخير ، لـ يتملك القلق منهم، فقامو بالركض سريعاً وما ان دلفو للغرفة صاحت ليان بقلق
-في ايه؟
ظلت ليان تبحث بعينيها عن إيلين،والتي لم تكن بالغرفة،ثم إنتبهت لوالدة سراج النائمة على الفراش والممرضة تضع إبره المصل في ذراعها لتصرخ ريم برُعب
-ماما، ماما مالها ايه اللي حصل؟!!!
-للأسف إحنا دخلنا لقينها واقعة على الأرض ومش لاقيين المريضة اللي كانت موجودة
صرخ سراج في ذلك الوقت غاضباً
-يعني ايه الكلام ده إحنا في زريبه ولا ايه،خلال خمس دقايق مدير المستشفى يكون قدامي
قامت ليان بتركهم،لتتجه نحو الاسفل ركضاً وهى تبحث عن إيلين...
.............................
يجلس محتضناً شقيقتة التي تبكي بين أحضانة، يستمع لحديثها بقلب منفطر
-مش قادرة اتخطى فكرة إنهم ماتو يا أسر، مش قادره أستوعب فكرة إني مش هاشوفهم تاني، أنا قلبي بيوجعني والله، نفسي أروحلهم، هما وحشوني أوي بجد ونفسي أشوفهم، بحاول أنام يمكن أقدر أشوفهم في حلمي بس حته النوم مش عارفه أنامه، أنا تعبانة أوي
كان أسر يحاول السيطرة على ذاته،غير قادر على تحمل هذا الألم بمفرده، تحمل جميع تقلبات شقيقتة المزاجية، وصراخها الدائم، وبكائها ، يُريد إخراج جميع تلك الطاقة المكبوتة بداخلة وإلا ستسوء حالتة بتلك الطريقة
لتأتي تلك الرساله وتزيد اكثر على همة والتي كان محتواها
-'ايلين اتخطفت'
تنفس بعمق وهو يربت على ظهر شقيقته، ينظر لتلك الرسالة ولم يستطع منع تلك الدمعة التي سألت منه فقام بمسحها بأطراف يديه،ثم شعر بـ إرتخاء شقيقته بين ذراعية لـ يعلم بأنها قد فقدت الوعي،تلك الطريقة الوحيدة التي تستطيع الإرتياح بها تلك الفترة، وإن لم تكن بإرادتها...
نهض أسر ثم إتجة نحو غرفة شقيقتة ليضعها على الفراش ثم قام بتغطيتها جيداً، وإتجة نحو الاسفل بعد أن أوصى الخدم عليها إذا إستيقظت،وما أن خرج وجد الدعم الذي قام بطلبة حيث عين حرس بكثافة حول المنزل، واحضر ما يقارب ثلاث كلاب حارسة قد تفرقت بجميع أنحاء الڤيلا، ثم تحدث مع أحد الاصدقاء له بالداخلية أيضاً ليحضر سيارة دعم أخرى لحماية ياسمين، لن يقدر على خسارتها هى الاخرى...
أصبحت جميع أفكارة تدور حول الإنتقام من رحيم وكيفية قتله،قام أسر بركوب سيارتة ليتجة  نحو المطار ثم اقتلع أول طائرة متجة نحو الإسكندرية..
...............................
-يعني ايه الكاميرا إتشوشت فين الأمن اللي في المستشفى؟، ده انا هوديكو في ستين داهية وهافضحكو في كل حِتة
حاول مدير المشفى تهدئته ولكن بدون فائده إلى أن صاح بضيق
-حضرتك المستشفى هنا كويسة جداً ومسمحش إن حضرتك توجه إتهامات زي دي،إحنا ملناش ذنب إن ليكو أعداء، مش هانحط راجل أمن فوق كل أوضة للمرضى
-خلاص هاتلي بقا مشاهد المراقبة
-يافندم حضرتك إحنا في واحد دخل مكتب الأمن وضرب راجل الأمن اللي بيراقب لحد ما اغمى عليه وبعدين شوش الكاميرات لحد ما عملو اللي عايزينه وشغلوها تاني
-اتحمل بقا إهمال الناس اللي مشغلينها عندكو
بالمساء...
كان الجميع جالس بشقة سراج،وأسر الذي إنضم إليهم ويبدو على وجههم الضيق بينما كانت منال تناجي ربها بأن يحفظ لها إبنة شقيقتها..
قامت ليان بمسح دموعها لتقول بقلق
-هاتعمل ايه يا أسر البوليس قال ملهاش أي أثر؟
صمت أسر لثوانٍ قبل أن يقول بنبرة تملؤها العداء
-سراج كلمت سامر العدوي على الطيارة؟
-ايوة بكرة الساعة خمسة الصبح تقدر تسافر هو جهز كل حاجة
-تمام
-مش هاينفع تأذيه يا أسر مش هيسيبوك تعيش هناك
-متقلقش أنا مظبط كل حاجة، المهم الطيارة تبقى موجودة على الوقت اللي اتفقنا عليه
-خليني أجي معاك طيب
-لا يا سراج خليك إنت هنا عشان لو حصلي حاجة ياسمين هتبقى في أمانتك
...........................           
كان يدندن مع تلك الموسيقى الصاخبة،يشعر بالسعادة تغمرة،سوف تُصبح أمامه بعد ساعات قليلة جداً، أخيراً لن يقدر أحد على أخذها منه، طلب رحيم من الخدم تجهيز الغرفة على أكمل وجهه وتجهيز المنزل أيضا لإستقبالها، ثم أمرهم بالانصراف ما أن ينتهوا من عملهم...
في أحد الطائرات الخاصة المتوجه لألمانيا..
بدأت بفتح عينيها، تشعر بألم يكاد يفتك برأسها، ظلت تنظر حولها لتستوعب ما يحدث شئ فشئ
Flash back..
بدأت ملامح الرعب تكتسي ملامحها وهى ترى شقيق رحيم يقترب منها  مظهراً سلاحه لتصمت مشيراً بيديه على قتل منال، فـ ظلت صامتة، تشعر بأنها ستعود للقاع مجدداً بعد أن تحسنت حالتها وفي ظل شرودها وجدت وليد قد نوم منال التي وقعت على الارض بعد مقاومتها المستميتة لمعرفة ما يحدث، ليحين الدور عليها فحاولت أن تصرخ، ولكن كانت يديه الأسرع فقام بتكميم فمها سريعاً بتلك المحرمة لتقع فوراً على الفراش فاقدة للوعي
back..
نظرت إيلين حولها بجهل وما أن إلتفتت جوارها رأت  الغيوم من هذا الفاصل الزجاجي لتبدأ ملامحها بالتغير إلى صدمة فـ حاولت فك وثاقها ومع حركتها السريعة بدأ مكان الجرح يؤلمها فـ هى لم تتعافى بعد لتصرخ بغضب
-إنت ياحيوان يا قذر 
ظهر وليد في ذلك الوقت ناظراً لها لإبتسامة بدت لها مقيتة ليصيح محذراً
-بلاش تتعبي نفسك، وتتعبينا معاكي لإن محدش هيرد عليكي، إحنا دلوقتي رايحين ألمانيا وهاتعيشي مع رحيم هناك تحت حراسة مكثفه جداً، والنفس اللي بتتنفسية إحنا هانكون عارفين بيه، أنا مقولتش لرحيم إنك اتصابتي عشان كان ممكن ينزل مصر وساعتها حياته هتتعرض للخطر، وأنا مش هاعرض حياتة للخطر بسبب واحدة زيك، لإن رحيم لو حصله حاجه هحملك إنتِ المسئولية
- يارب أنا وقعت بين إيدي مين بس،إنتو كلكو مجانين وعايزين إعادة تأهيل نفسي،صدقني أسر مش هايسبني
-أسر مش فاضيلك،اصل البقية في حياتك هو دلوقتي عامل حداد على روح أهله اللي ماتو، يعني إنسي إن يكون ليكي حد في ضهرك، ياريت تتقبلي الأمر الواقع اللي بقيتي فيه، وتفهمي إن ملكيش غير رحيم هو اللي هيحبك بجد
-ده في أحلامك إنت وهو،أنا أفضّل إني اموت على اني أكون مراة المريض ده
-ده مش حلم انتي فعلاً مراته، و مش عايز أصدمك بس إنتِ فعلاً هتموتي لو رفضتي تبقي مراتة، إستعدي لحياتك الجديدة يا مدام إيلين الرفاعي
قامت إيلين بلعنه في سرها بينما قام وليد بفك وثاقها ليقول مهدداً
-اي حركة غدر كده ولا كده محدش هايندم غيرك
سارت إيلين معه، تتوعد لرحيم بسرها وما أن نزلوا من الطائرة قاموا بركوب سيارة بانتظارهم ليتجهو نحو منزل أشبه بالقصور، وبعد مرور ما يقارب الساعة كانو قد وصلو أمام باب الڤيلا الداخلي وما أن نزلت من السيارة وجدته يقف بإنتظارها،لتسير بجوار وليد، الى أن أصبحت أمام رحيم مباشرةً فقام بالإقتراب منها ليقبلها لتحاول التغلب على رغبتها بالتقيأ، محاولة الابتعاد عنه، ولكنه وجدته يمسك يديها ثم مال هامساً لها
-متعرفيش كنت بعاني وبتعذب قد ايه في غيابك، كنت بصبر نفسي كل يوم إن خلاص هانت و هاتفضلي معايا طول العمر بعد كده، وحشتيني أوي
إعتدل رحيم وما أن ابتعد عنها نظر لشقيقة ليتسائل بجمود
-وليد نفذت اللي طلبته منك؟
-متقلقش مستنينة
إنتقلت أنظار إيلين بينهم بقلق لتتسائل بثبات واهٍ
-إنتو بتتكلمو عن ايه؟
قام رحيم بإرجاع خصلاته الثائرة خلف أذنها قائلاً -متشتغليش بالك إنتِ بالكلام ده يا حبيبتي، دول شويه حثالة كده،هاخلص عليهم عشان نبقى مبسوطين أنا وإنتِ
قررت إيلين التلاعب عليه،حسناً إذا كان يعشقها كـ المجنون لما لا تستغل هذا الجنون لصالحها إلى أن ينقذها أسر!!
لهذا قالت بألم وهى تستند عليه واضعة يديها الاخرى على خاصرها
-عايزه أرتاح تعبانة أوي
قام رحيم بإمساكها ليقول بقلق
-مالك إنت كويسة؟!
تناست إيلين ما خططت له منذ قليل لتقول بضيق مبتعدة عنه شاعرة بالاشمئزاز
-بقولك تعبانة هبقى كويسة إزاي يعني!
-تعالي ارتاحي الـ suite'جناحك' جاهز
دلف رحيم وإيلين للداخل لتجد الدرج ملئ بالشموع والورود الحمراء فصاحت بغضب من قلقها
-ايه اللي بيحصل هنا؟
إبتسم رحيم لها ليقول بنبرة تملؤها الحُب
-ده مجرد ترحيب بيكِ يا حبيبتي
تجاهلت إيلين هذا المجنون لتكمل سيرها، إلى أن وصلو للجناح، لا تدري لماذا شعور القلق يتسلل الى داخلها، تشعر بأنه سيفعل شئ سئ،لتنتفض فجأةً من مكانها عندما وضع يديه حول خصرها قائلاً
-وصلنا جناحنا
-جناحنا !!!
ورغم إجابة رحيم البسيطة إلا انها لم تطمئن أبداً
-آه هو مش إحنا متجوزين؟
-أه ده في أحلامك أنا متجوزه تحت التهديد ياحبيبي عارف يعني ايه؟
ثم أكملت محذرة رافعة سبابتها
-يعني إيك ثم إياك يارحيم إنك تحاول تقرب مني والجنان اللي في دماغك واللي بتفكر فيه ياريت تخليه في مخيلتك المريضة وبس، أنا هادخل أرتاح وياريت متحاولش تِزعجني          
دلفت إيلين للداخل سريعاً لتغلق الباب خلفها بأحكام ثم جلست على الفراش بتعب تناجي الله أم تنجو من هذا المُختل بأقرب وقت، أصبحت تؤمن بأن ما يحدث معها إختبار من الله، تُهون على نفسها، تُخبرها أن الله هو من كتب لها هذا الطريق وهو كفيلاً بها، لديها يقين بأنها ستتخلص من رحيم بـ أقرب وقت
بعد مرور يومين
كانت تجلس بجوار أسر المُستلقي على الارض تستند عليه صارخا ببكاء
-أسر،أسر قوم عشان خاطري متموتش،لا يا أسر متسبنيش 
نظرت إيلين لدمائه التي أصبحت تغرق يديها وملابسها ،تجهل ما يجب أن تفعلة،تنظر حولها لهذا المكان المهجور ليخرجها من تلك الحالة صوت أسر الذي قال بصوت خافت قبل اغلاقة لعينية
-خلى بالك من نفسك 
-لااااا، متموتش.....
إستيقظت من هذا الكابوس،شاعرة بإنقباض قلبها
جلست إيلين لتقوم بمد يديها لكوب الماء لتقوم بشربة كله ثم تنفست بعُمق وهى تنظر للباب المُغلق
والذي لم تقم بفتحة مُنذ حضورها إلا عند إحضار الطعام لها، تحاول التهرب من رحيم دائماً بعد أن أصبحت عالمة بما ينتوية، ولكن لن يطول هذا الأمر كثيراً فـ عاجلاً سيمل وسيفعل هذا رغماً عنها، وهى لا حول لها ولا قوة، لن تستطيع مجابهتة بمفردها فظلت تدعو أن يصبح أسر بخير وأن تخرج من هنا بأمان..
.................................
كان يقف بالشرفة يُفكر بما سيفعلة بعد أن علم بأن رحيم يعلم بتواجدة في المانيا، يُريد التفكير بطريقة رزينة لإخراجة هو وإيلين من هنا بأمان دون إصابة أحد بمكروة، قطع شرودة صوت هاتفة الذي يهتز فقام بالرد سريعاً متسائلاً بالانجليزية لأحد اصدقائة هنا
-مارت أخبرني سريعاً هل يوجد أي تطورات؟
-نعم لقد إستمعت إليه اليوم،يتحدث مع شقيقة وليد، يخبره بأن ينهي على حياة أحد اليوم،ثم تغيرت ملامحة للسعادة عندما علم بأن وليد يعرف مكان هذا الشخص، أو كما توقعت أنا من حديثه وأخبرة ايضاً بأنه سيفعل ما يريده اليوم منذ زمن وبعد هذا إستمعت له يخبر رئيسه الخدم أن يفرغ المنزل
كان أسر يستمع له، قلبه يحترق فـ شكر جون واغلق معه ثم بدأ بتجهيز نفسه سريعاً ليبدأ بتجهيز أسلحتة ولف يديه جيداً برباط طبي لكي لا تعيقه ثم رجع بذاكرتة لليوم الماضي   
Flash back..
نزل أسر من الطائرة الخاصة والتي إستعارها من أحد بعد توصيات كثيرة على أسر ثم إتجه لخارج المطار ليصطدم بأحد الاشخاص بدون قصد فأعتذر بالإنجليزية، ولكنه إبتسم ساخراً ما أن شعر بفوهة السلاح تترأس جانبه فنظر له ومازالت تلك الإبتسامة الساخرة تزين وجهه ليشير له ذلك الشخص برأسة نحو السيارة، فقام بالإتجاه معه بعد أن قامو بأخذ سلاحة منه، وتوجهو نحو السيارة، كان يجلس في المنتصف بين حارسين يوجهون السلاح نحوه ليظل هادئاً إلى أن ينزل من السيارة، وسيبدأ بقتلهم واحداً تلو الاخر ولكن الآن عاجز عن التحرك براحة.
بعد مرور نصف ساعة كانو يقفون أمام مخزن مهجور ليقومو بامساكة جيداً ثم توجهوا به نحو الداخل ولكنه توقف ليقول الحارس بحدة
-تحرك
نزل أسر لمستوى الارض ليصرخ الحارس
-إياك أن تفعل شئ وإلا ستجد الرصاصة بمنتصف رأسك
نظر أسر حوله ليجد حوالي خمس أشخاص، إثنان يقفان عند الباب وثلاثة خلفة، كل هذا في ثوانٍ حيث قام بإنتشال سكينتين صغيرتان من كلتا قدميه ليقوم بقتل الإثنان الذين خلفه ثم قام بسحب السلاح سريعاً ليقتل الحارس الثالث ثم ركض خلف السيارة ولكن الحارس الاخر كان أسرع فقد إرتكزت رصاصتة بذراع أسر ليصرخ متألماً فحاول تحمل ألمة إلى ان يتخلص من الشخصين الآخرين وما أن تخلص منهم قام بالإطلاق على كاميرات المراقبة المتواجدة بالمكان..
back..
انتهى أسر من تجهيز نفسه ثم إتجة نحو الاسفل من الباب الخلفي للمبنى، ليجد حارسان يصعدان للأعلى في ذلك الوقت، فقام بالوقوف مستعداً لمقاتلتهم دون أن يستخدم أي سلاح وبعد مشاحنة دامت بينهم كان أسر قد تخلص منهم بعد أن تلقى بعد الكدمات، ليكمل سيره نحو الاسفل ركضاً ليقوم بركوب سيارة كانت بانتظارة ثم ذهب سريعا نحو الڤيلا لكي يلحق بـ إيلين وينتقم لوالدية
متنسوش تدوسو على الڤوت
ان شاء الله تكون الاحداث عجباكو🥰

أمواج العشقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن